بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مر العراق على مدى عقود من حكم الأنظمة الجائرة بالعديد من النكبات والفترات المظلمة
ولكن الشباب لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل واصلوا العمل إلى جانب تحصيلهم الدراسي وكافحوا وزاولوا مهن عدة رغم ضعف الأجور في تلك الفترة
فسنواتٌ من الدراسة والمتابعة والحث والمنع والمدّ والجزر من قبل البيت والمدرسة
وحتى من قبل المجتمع والظروف والبيئة ...
يتحملها الطالب ليفوز بشهادة كريمة ومركز مرموق
وهو حق مشروع للطالب وللاسرة بالحصول على نتائج مرضية في الدراسة
وينتهي هم الدراسة والنجاح ليبدأ خوف التعيين او عدمه وتحضير واسطة ما، وهو أمر متعب ومرهق نفسياً عند التفكير فيه وللطرفين
لكن مع كل ذلك فهناك إشراقات كبيرة من المهم الحديث عنها :
_أن الدراسة بحد ذاتها شي جميل ومهم ونافع للانسان
_ان الوارد الاقتصادي للشخص اكثر بكثير من قبل
- ان فرص العمل افضل من قبل وحتى إن تاخر التعيين لخمس سنوات مثلا
فهنالك فرص بديلة للعمل
هذا اضافة الى ان هذه المعاناة قد تشمل الجميع والامر يحتاج لصبر وتروي وتسليم لله
ويقينا الحال قد تغير بعد رحيل النظام الدكتاتوري
وهذا جانب مشرق وإيجابي بالامر
وتحول البلد إلى نظام المؤسسات وتهافت الشركات بمختلف اختصاصاتها لاعمار الوطن والنهوض به فتوفرت آلاف فرص العمل
فالأمر لا ينحصر فقط بما توفره الدولة من درجات وظيفية تضمن حق الخريج بحياة حرة كريمة وتوفر له البيئة الملائمة للنجاح والتفوق ضمن اختصاصه لخدمة بلده ورد الدين الذي في عنقه اتجاهه
بل هناك مجالات كثيرة يمكن للشاب من خلالها أن يثبت جدارته على صعيد العمل الحر الذي يعد ركيزة أساسية لا يستهان بها في تسيير عجلة الحياة.
وكذلك شركات القطاع الخاص ونظام العقود المؤقتة التي مع انخفاض أجورها إلا أنها تعتبر مرحلة مؤقتة انتقالية للشاب يستفيد منها في صقل خبراته ومهاراته التي اكتسبها نظريا في دراسته ليجسدها واقعا ملموسا في حياته العملية.
ومن هنا فالافاق رحبة والغد يبشّر بالامل بخيوطه الذهبية
رغم وجود غيوم القلق والخوف والخشية ..
وهذا باب كبير يعلمنا ان لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس .

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مر العراق على مدى عقود من حكم الأنظمة الجائرة بالعديد من النكبات والفترات المظلمة
ولكن الشباب لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل واصلوا العمل إلى جانب تحصيلهم الدراسي وكافحوا وزاولوا مهن عدة رغم ضعف الأجور في تلك الفترة
فسنواتٌ من الدراسة والمتابعة والحث والمنع والمدّ والجزر من قبل البيت والمدرسة
وحتى من قبل المجتمع والظروف والبيئة ...
يتحملها الطالب ليفوز بشهادة كريمة ومركز مرموق
وهو حق مشروع للطالب وللاسرة بالحصول على نتائج مرضية في الدراسة
وينتهي هم الدراسة والنجاح ليبدأ خوف التعيين او عدمه وتحضير واسطة ما، وهو أمر متعب ومرهق نفسياً عند التفكير فيه وللطرفين
لكن مع كل ذلك فهناك إشراقات كبيرة من المهم الحديث عنها :
_أن الدراسة بحد ذاتها شي جميل ومهم ونافع للانسان
_ان الوارد الاقتصادي للشخص اكثر بكثير من قبل
- ان فرص العمل افضل من قبل وحتى إن تاخر التعيين لخمس سنوات مثلا
فهنالك فرص بديلة للعمل
هذا اضافة الى ان هذه المعاناة قد تشمل الجميع والامر يحتاج لصبر وتروي وتسليم لله
ويقينا الحال قد تغير بعد رحيل النظام الدكتاتوري
وهذا جانب مشرق وإيجابي بالامر
وتحول البلد إلى نظام المؤسسات وتهافت الشركات بمختلف اختصاصاتها لاعمار الوطن والنهوض به فتوفرت آلاف فرص العمل
فالأمر لا ينحصر فقط بما توفره الدولة من درجات وظيفية تضمن حق الخريج بحياة حرة كريمة وتوفر له البيئة الملائمة للنجاح والتفوق ضمن اختصاصه لخدمة بلده ورد الدين الذي في عنقه اتجاهه
بل هناك مجالات كثيرة يمكن للشاب من خلالها أن يثبت جدارته على صعيد العمل الحر الذي يعد ركيزة أساسية لا يستهان بها في تسيير عجلة الحياة.
وكذلك شركات القطاع الخاص ونظام العقود المؤقتة التي مع انخفاض أجورها إلا أنها تعتبر مرحلة مؤقتة انتقالية للشاب يستفيد منها في صقل خبراته ومهاراته التي اكتسبها نظريا في دراسته ليجسدها واقعا ملموسا في حياته العملية.
ومن هنا فالافاق رحبة والغد يبشّر بالامل بخيوطه الذهبية
رغم وجود غيوم القلق والخوف والخشية ..
وهذا باب كبير يعلمنا ان لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس .