بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حجابُك باب بهاءك وتاجُ جمالك .
كلنا يعلم ان عفة المرأه لا تعني الانكفاء والانطواء
ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي
وقد رأينا السيدة زينب ع
وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات بل هي تعني عدم الابتذال وحفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين.
فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد خاصة إذا كانت
هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال وفي سائر المجالات النافعة والمفيدة.
من هنا كانت انطلاقة محوركم الاسبوعي المبارك
فكوني كالنخلة العالية التي يتمنى من يراها لعلوها ان يذوق ثمرها هذا ما كانت توصينا به جدتي وامي
وأعملي بما يرضي الله وأمامك المنتظر عج
ومن هنا قال تعالى
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
والمعنى: وليلقين بأطراف مقانعهن على صدورهن، ليسترنها بها..
أي ليكن الحجاب فضفاضاً، ساتراً للرأسِ والصدرِ معاً..
فلقد اعطى الله تبارك وتعالى الانسان شعاعا من جلاله وجماله
فجعل الرجل تجسيدا وتجليا لجلاله وعظمته وجعل المراة ومضة وانعكاسا لجماله وبالتالي فانه سبحانه
خلقهما لبعضهما وليكملا وجود بعضهما البعض وجعل الحياة مصدر لذة ومتعة واستقرار
وسكينة بفضل وجود المودة والرحمة والعشق والمحبة بين الاثنين
والحجاب فرض لكي لا تتفكك حياة الاسر ولكي لا ينظر الرجل بشهوة الى النساء والفتيات العفيفات
وبالتالي لكي لا تتصدع وتنهار دعائم البيت والاسرة (والمجتمع في نهاية الامر) .
واثبتت الكثير من الدراسات
ان تمسك المرأة بأحتشامها يستقطب اهتمام الرجل وتركيزه بعيدا عن جمالها المادي وايضا يكثف هذا الاهتمام حضورها الوجداني واتزان عقلها
أما ازياء المرأة غير المحتشمة تداهم عيني الرجل وتضعها امام خيار واحد لا ثاني له :
هو التركيز على الشكل فقط دون ان يترك ذلك ادنى فرصة لاستثمار الجوانب الوجدانية والعقلية
وفي هذه الحالة تسيطر الغريزة والشهوة فقط
ومع كل ذلك قد يروج أعداء الاسلام الى شبهات منها:
مسألة سجن المرأة
التي لاوجود لها في الاسلام أبدااااا
ولكنّ في وظيفتها -حينما تتعامل مع الرجال-
أن تراعي أسلوباً خاصاً في لباسها وفي حركاتها
وهذا لا يتناقض مع كرامتها الإنسانية، ولا يعد تجاوزاً على حقوقها الطبيعية
إنَّ المجتمعات الغربية والتي لا تعترف بالدين الإسلامي، ولا بالكثير من ضوابط الأديان،
لا توجد لديها ضوابط شرف وحياء وما شابه ذلك،
وقد ارتفعت نسبة الجرائم الجنسية، وامتلأت جيوب أصحاب مصانع أدوات التجميل،
وارتفع مقام الراقصين والراقصات، على مقام العلماء والمفكرين والمصلحين بمراتب كبيرة.
وإذا أردت أن تعرف حقيقة هذا الأمر، فقايس بين استقبال راقصة أو مغنية ترِد إلى البلاد، وبين استقبال مخترعٍ كبير يصل إليها،
وانظر رد الفعل عند الشباب في كلا الحالين
فيجب على المرأة المسلمة أن تكون يقظة وحذرة، من أمثال هذه الادّعاءات البرّاقة والكاذبة
وأنّ تتمسك بدينها ومبدأها، الذي يُريد لها أن يخرِجها من الظلمات إلى النور
من ظلمات الجاهلية والأوهام، إلى نور الهداية والحقيقة.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حجابُك باب بهاءك وتاجُ جمالك .
كلنا يعلم ان عفة المرأه لا تعني الانكفاء والانطواء
ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي
وقد رأينا السيدة زينب ع
وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات بل هي تعني عدم الابتذال وحفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين.
فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد خاصة إذا كانت
هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال وفي سائر المجالات النافعة والمفيدة.
من هنا كانت انطلاقة محوركم الاسبوعي المبارك
فكوني كالنخلة العالية التي يتمنى من يراها لعلوها ان يذوق ثمرها هذا ما كانت توصينا به جدتي وامي
وأعملي بما يرضي الله وأمامك المنتظر عج
ومن هنا قال تعالى
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
والمعنى: وليلقين بأطراف مقانعهن على صدورهن، ليسترنها بها..
أي ليكن الحجاب فضفاضاً، ساتراً للرأسِ والصدرِ معاً..
فلقد اعطى الله تبارك وتعالى الانسان شعاعا من جلاله وجماله
فجعل الرجل تجسيدا وتجليا لجلاله وعظمته وجعل المراة ومضة وانعكاسا لجماله وبالتالي فانه سبحانه
خلقهما لبعضهما وليكملا وجود بعضهما البعض وجعل الحياة مصدر لذة ومتعة واستقرار
وسكينة بفضل وجود المودة والرحمة والعشق والمحبة بين الاثنين
والحجاب فرض لكي لا تتفكك حياة الاسر ولكي لا ينظر الرجل بشهوة الى النساء والفتيات العفيفات
وبالتالي لكي لا تتصدع وتنهار دعائم البيت والاسرة (والمجتمع في نهاية الامر) .
واثبتت الكثير من الدراسات
ان تمسك المرأة بأحتشامها يستقطب اهتمام الرجل وتركيزه بعيدا عن جمالها المادي وايضا يكثف هذا الاهتمام حضورها الوجداني واتزان عقلها
أما ازياء المرأة غير المحتشمة تداهم عيني الرجل وتضعها امام خيار واحد لا ثاني له :
هو التركيز على الشكل فقط دون ان يترك ذلك ادنى فرصة لاستثمار الجوانب الوجدانية والعقلية
وفي هذه الحالة تسيطر الغريزة والشهوة فقط
ومع كل ذلك قد يروج أعداء الاسلام الى شبهات منها:
مسألة سجن المرأة
التي لاوجود لها في الاسلام أبدااااا
ولكنّ في وظيفتها -حينما تتعامل مع الرجال-
أن تراعي أسلوباً خاصاً في لباسها وفي حركاتها
وهذا لا يتناقض مع كرامتها الإنسانية، ولا يعد تجاوزاً على حقوقها الطبيعية
إنَّ المجتمعات الغربية والتي لا تعترف بالدين الإسلامي، ولا بالكثير من ضوابط الأديان،
لا توجد لديها ضوابط شرف وحياء وما شابه ذلك،
وقد ارتفعت نسبة الجرائم الجنسية، وامتلأت جيوب أصحاب مصانع أدوات التجميل،
وارتفع مقام الراقصين والراقصات، على مقام العلماء والمفكرين والمصلحين بمراتب كبيرة.
وإذا أردت أن تعرف حقيقة هذا الأمر، فقايس بين استقبال راقصة أو مغنية ترِد إلى البلاد، وبين استقبال مخترعٍ كبير يصل إليها،
وانظر رد الفعل عند الشباب في كلا الحالين
فيجب على المرأة المسلمة أن تكون يقظة وحذرة، من أمثال هذه الادّعاءات البرّاقة والكاذبة
وأنّ تتمسك بدينها ومبدأها، الذي يُريد لها أن يخرِجها من الظلمات إلى النور
من ظلمات الجاهلية والأوهام، إلى نور الهداية والحقيقة.