إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🌅 صباح الكفيل { كيف. . . . . تتعاملين مع لم يعد للوالدين هيبة } 🌹🌹

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🌅 صباح الكفيل { كيف. . . . . تتعاملين مع لم يعد للوالدين هيبة } 🌹🌹

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    🍃 💕 🍃 💕 🍃 💕 🍃 💕 🍃


    من المشاكل الحقيقية في هذا الزمن أنه لم يعد للوالدين الهيبة والمكانة التي جعلها الله لهم. فأصبح الأبناء يتعاملون مع الوالدين كأنهم أصدقاؤهم!
    وهنا لا ننفي أهمية التواصل والنقاش والصراحة بين الأبناء والآباء، بل نشجع عليها.

    ولكن المشكلة في أسلوب الأبناء وطرق تعبيرهم. فمثلاً:
    ❌توجيه الأوامر للوالدين: أفعلوا كذا، لا تفعلوا كذا، احضروا لي هذا الشيء.. كل هذا بأسلوب الأمر.
    ❌رفع الصوت عليهم أو حدة النظر إن لم يفعلوا ما يحلو له أو إن لم يقتنعوا برأيه..
    ❌رفض طلباتهم إن احتاجوا لشيء والتحجج بالانشغال أو التعب أو أو..
    ❌اهمال وجودهم في نفس الغرفة أو عدم الإنصات لهم بسبب الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي
    ❌ترك مساعدتهم في أعمالهم رغم كبر سنهم
    ❌طريقة السير بجانبهم أو أمامهم خارج المنزل
    ❌إهمال ما فعلوه لأجله طوال حياتهم وكأنه واجبهم وليس لهم عليه الفضل..


    كل هذه أصبحت أمور عادية❗️لكنها تتنافى مع تعاليم الإسلام بل تتنافى حتى مع الأخلاقيات.
    فالأم التي تعبت في الحمل والولادة والتربية، والأب الذي تحمل مصاعب العمل ليؤمنوا لأبنائهم عيشة هنيئة، لم يفعلوا كل هذا حتى يجدوا المعاملة السيئة في النهاية. لم يكونو مجبرين على اتعاب انفسهم ولكن حباً لكم.


    وقد ورد في فضل برّ الوالدين (مؤمنين كانا او كافرين) الكثير من الاحاديث حتى قيل انه أفضل من الصلاة والصوم والحجّ والعمرة، والجهاد في سبيل الله. وبر الوالدين فيه رضا الله وهو يزيد في العمر، يبسط الرزق، يخفِّف سكرات الموت، يهون الحساب ويسبب التوفيق الى #التوبة...


    👈وإليكم بعض تعاليم الإسلام في هذا المجال:
    ✅عن رسول الله (ص) عندما سئل عن حق الوالد على ولده قال: لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس قبله، ولا يستسب له( أي يعرّضه للسب).
    ✅وعن الرضا (ع): "عليك بطاعة الأب وبرِّه، والتواضع والخضوع والإعظام والإكرام له، وخفض الصوت بحضرته، فإنّ الأب أصل الابن، والابن فرعه.."
    ✅قيل لرسول الله (ص): يا رسول الله، ما حقّ الوالد؟ قال (ص): "أن تُطيعه ما عاش"
    فقيل: ما حقُّ الوالدة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: "هيهات هيهات، لو أنّه عدد رمل عالج، وقطر المطر أيّام الدنيا، قام بين يديها، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها"


    ✅عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً﴾
    قال: "الإحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئًا ممّا يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله عزّ وجلّ: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ﴾"
    وفي قول الله ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ قال: "لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلّا برحمة ورقّة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدّم قدّامهما".


    ✅عن الصادق عليه السلام: "بر الوالدين من حسن معرفة العبد بالله، اذ لا عبادة أسرع بلوغا بصاحبها إلى رضا الله تعالى من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله،
    لان حق الوالدين مشتق من حق الله تعالى اذا كانا على منهاج الدين والسنة، ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله تعالى إلى معصيته، ومن اليقين إلى الشك، ومن الزهد إلى الدنيا...
    واما في باب العشرة:
    ○فدارهما واحتمل أذاهما نحو ما احتملا عليك في حال صغرك،
    ○ولا تضيق عليهما مما قد وسع الله عليك من المال والملبوس،
    ○ولا تحول بوجهك عنهما ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما،
    فان تعظيمهما من الله تعالى وقل لهما بأحسن القول وألطفه فإن الله لا يضيع أجر المحسنين".


    ✅وعن أمير المؤمنين (ع): "قم عن مجلسك لأبيك ومعلّمك ولو كنت أميرًا"
    ✅عن رسول الله (ص): "هل تعلمون أيّ نفقة في سبيل الله أفضل؟" قالوا: الله ورسوله أعلم،
    قال (ص): "نفقة الولد على الوالدين"
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X