إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

❄❄❄الغيبة والبهتان ❄❄❄

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ❄❄❄الغيبة والبهتان ❄❄❄

    🛤🛤


    ✳️. الغيبة والبهتان✳️


    🖌🖊🖋🖌🖊🖋🖌🖊🖋🖌🖊🖋❄🔹❄🔹❄🔹❄🔹🖋


    - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن سرحان قال: سألت أبا عبد الله (عليه .السلام) عن الغيبة قال: «هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل وتبث عليه أمرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد».
    * الشرح:
    قوله: (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغيبة قال: هو أن تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل وتبث عليه أمرا قد ستره الله عليه لم يقم عليه فيه حد) هو راجع إلى الغيبة والتذكير باعتبار الاغتياب أو باعتبار الخبر،


    ❄🔹❄🔹❄🔹
    وقوله سبحانه وتعالى: «لم يقم عليه فيه حد» صفة بعد صفة لامر أو حال بعد حال عنه وفيه دلالة على انه لا حرمة للكافر فلا يحرم غيبته وحرمة قذفه من دليل خارج وعلى أن الغيبة هي نسبة القبيح إلى الغير سواء فعله أم لا فتشمل البهتان وسواء حضر أم غاب،

    ❄🔹❄🔹❄🔹❄🔹

    فيراد بالغيبة هنا غير المعنى المصطلح وعلى أن ذكر الأمر المكشوف المشهور ليس بغيبة وسيجئ زيادة البحث فيه وعلى أن ذكر الامر المستور الذي يقام فيه الحد على فاعله مثل المنكر وغيره ليس بغيبة وإلا لبطلت الحدود،فلو اطلع العدد الذين يثبت بهم الحد أو التعزير على فاحشة جاز ذكرها عند الحاكم بصورة الشهادة في حضور الفاعل وغيبته، ولا يجوز التعرض إليها في غير ذلك.


    ______________________________________
    .

    🌨⛅️🌥🌦⛅️🌥🌦⛅️🌥🌦🌨

    ‏‎‏‎‏‎‏🕋⭐️ شرح اصول الكافي ج10 / ص 9⭐️🕋

    ‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎⛰⛰❄🔹❄🔹❄🔹❄🔹❄🔹
    ‏‎‏
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الكوثر; الساعة 24-05-2017, 11:55 AM.

  • #2
    الأخت الكريمة
    فداء الكوثر ( ام فاطمة)
    بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرح الرائع
    وأقول : الغيبة !!
    هذه الأفة التي هي من أقبح القبائح ، وأكثرها أنتشاراً بين الناس ، حتى أنه لا يسلم منها إلا القليل من الناس ، إي إلا ما رحم ربي .
    وهي في هذا الزمان فاكهة المجالس ، بل وجبة شهية يتلذذ بها أكثر الناس
    رغم انها تضر به
    وهو يعلم بمدى اثمها وانها محرمة عليه ،
    ومع ذلك مسمتر ولايبالي بما يفعله ،
    نعم انها الغيبة !
    اكلة الحسنات !
    مُفسدة الاخلااق !
    وهي من أعظم الافات وأشدها خطراً وأقبحها شكلاً حتى لقد شبه الله المغتاب باكل الجيف فقال في كتابه المجيد:
    {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه }


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X