بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
الحياة الزوجية تمثل اللبنة الأولى في المجتمع، ومن أعظم أسباب السعادة في الدنيا هي الزوجة الصالحة، ولذا فقد حرص الإسلام على بناء هذه الأسرة البناء الصحيح، الذي تحصل به سعادة الدنيا والآخرة،
وننظر لهذه القصة عن طاعة الزوجته لزوجها
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه
قال: ( إنّ رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته ألاّ تخرج من بيتها حتّى يَقْدِم.
قال: وإنّ أباها مرض،
فبعثت المرأة إلى رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم ، فقالت: إنّ زوجي خرج وعهِد إليَّ ألاّ أخرج من بيتي حتّى يَقْدِم، وإنّ أبي قد مرض، فتأمرني أن أعوده؟
فقال رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم : لا، اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فثقل، فأرسلت إليه ثانياً بذلك، فقالت: فتأمرني أن أعوده؟
فقال صلىاللهعليه وآله وسلم : اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فمات أبوها، فبعثت إليه: إنّ أبي قد مات، فتأمرني أن أُصلّي عليه؟
فقال صلىاللهعليه وآله وسلم : لا، اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فدُفِن الرجل، فبعث إليها رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم : إنّ الله تعالى قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك ).
عن الكافي ج 5 ص 742
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
الحياة الزوجية تمثل اللبنة الأولى في المجتمع، ومن أعظم أسباب السعادة في الدنيا هي الزوجة الصالحة، ولذا فقد حرص الإسلام على بناء هذه الأسرة البناء الصحيح، الذي تحصل به سعادة الدنيا والآخرة،
وننظر لهذه القصة عن طاعة الزوجته لزوجها
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه
قال: ( إنّ رجلاً من الأنصار على عهد رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته ألاّ تخرج من بيتها حتّى يَقْدِم.
قال: وإنّ أباها مرض،
فبعثت المرأة إلى رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم ، فقالت: إنّ زوجي خرج وعهِد إليَّ ألاّ أخرج من بيتي حتّى يَقْدِم، وإنّ أبي قد مرض، فتأمرني أن أعوده؟
فقال رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم : لا، اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فثقل، فأرسلت إليه ثانياً بذلك، فقالت: فتأمرني أن أعوده؟
فقال صلىاللهعليه وآله وسلم : اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فمات أبوها، فبعثت إليه: إنّ أبي قد مات، فتأمرني أن أُصلّي عليه؟
فقال صلىاللهعليه وآله وسلم : لا، اجلِسي في بيتك وأطيعي زوجك.
قال: فدُفِن الرجل، فبعث إليها رسول الله صلىاللهعليه وآله وسلم : إنّ الله تعالى قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك ).
عن الكافي ج 5 ص 742