السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
في(الكافي) عن عبد الله بن أبي يعفور قال(شكوت إلى أبي عبد الله(عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع وكان مسقاماً فقال لي(يا عبد الله! لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمنّى أنّه قرّض بالمقاريض).
وفيه أيضاً تقرأ أنّ أبا بصير جاء إلى الإمام الصادق(عليه السلام)وكان أعمى فطلب منه أن يفتح له عن بصره بإذن الله تعالى فطلب الإمام أن يقترب منه ثمّ مسح بيده الكريمة على عينيه فأبصر فقال له الإمام(عليه السلام)(أتحبّ أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنّة خالصاً)؟ فاختار أبو بصير الصبر على العمى مع الجنّة فعاد إلى حالته الأُولى.
والذي نستفيده من هذا الحديث أنّ الله يعوّض ما يتحمّله الأعمى في هذه الدنيا بأن يجعله في أمان من مشقّة موقف الحساب
ونجد في الأحاديث والروايات بأنّ الله سبحانه يجزل عطاياه ومننه في يوم القيامة على من كان مبتلياً في هذه الدنيا ويعوّضه عن حرمانه وكذلك يفعل بمن أخّر عنه إجابة دعائه وحاجاته لمصلحة معيّنة فيعطيه ويجزل عليه العطاء حتّى ليتمنّى المؤمن أنّه لم تستجب له دعوة في الدنيا.
جاء في الحديث المشهور عن الإمام الصادق قال(عليه السلام): (إنّ المؤمن ليدعو الله عزّ وجلّ: في حاجته فيقول الله عزّ وجلّ أخّروا إجابته شوقاً إلى صوته ودعائه فإذا كان يوم القيامة قال الله عزّ وجلّ: عبدي! دعوتني فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا قال: فيتمنّى المؤمن أنّه لم يستجب له دعوة في الدنيا ممّا يرى من حسن الثواب).
أمّا فئة من الناس ابتُليت في الدنيا ببلاءات خاصّة لمصالح ترتبط بنظام العالم أو بمصالح معيّنة وأنّها تكون مصداقاً لمن فقد الدنيا والآخرة طالما كانت قد خرجت من الدنيا دون إيمان.ففي الجواب نقول: إنّ هذا المصير بالنسبة لأفراد هذه الفئة يرتبط بسوء اختيارهم فهؤلاء رغم محروميتهم في الدنيا كانوا قد اختاروا بملء إرادتهم طريق الكفر وعدم الإيمان لذلك فلن يكون لهم نصيب من الرحمة الإلهية في الآخرة.
م€°م€°م€°م€°م€°م€°م€°
المصدر:أُصول الكافي ج2: ص225
المصدر:الكافي ج1: 471
المصدر:الكافي ج2: ص490
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
في(الكافي) عن عبد الله بن أبي يعفور قال(شكوت إلى أبي عبد الله(عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع وكان مسقاماً فقال لي(يا عبد الله! لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمنّى أنّه قرّض بالمقاريض).
وفيه أيضاً تقرأ أنّ أبا بصير جاء إلى الإمام الصادق(عليه السلام)وكان أعمى فطلب منه أن يفتح له عن بصره بإذن الله تعالى فطلب الإمام أن يقترب منه ثمّ مسح بيده الكريمة على عينيه فأبصر فقال له الإمام(عليه السلام)(أتحبّ أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنّة خالصاً)؟ فاختار أبو بصير الصبر على العمى مع الجنّة فعاد إلى حالته الأُولى.
والذي نستفيده من هذا الحديث أنّ الله يعوّض ما يتحمّله الأعمى في هذه الدنيا بأن يجعله في أمان من مشقّة موقف الحساب
ونجد في الأحاديث والروايات بأنّ الله سبحانه يجزل عطاياه ومننه في يوم القيامة على من كان مبتلياً في هذه الدنيا ويعوّضه عن حرمانه وكذلك يفعل بمن أخّر عنه إجابة دعائه وحاجاته لمصلحة معيّنة فيعطيه ويجزل عليه العطاء حتّى ليتمنّى المؤمن أنّه لم تستجب له دعوة في الدنيا.
جاء في الحديث المشهور عن الإمام الصادق قال(عليه السلام): (إنّ المؤمن ليدعو الله عزّ وجلّ: في حاجته فيقول الله عزّ وجلّ أخّروا إجابته شوقاً إلى صوته ودعائه فإذا كان يوم القيامة قال الله عزّ وجلّ: عبدي! دعوتني فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا قال: فيتمنّى المؤمن أنّه لم يستجب له دعوة في الدنيا ممّا يرى من حسن الثواب).
أمّا فئة من الناس ابتُليت في الدنيا ببلاءات خاصّة لمصالح ترتبط بنظام العالم أو بمصالح معيّنة وأنّها تكون مصداقاً لمن فقد الدنيا والآخرة طالما كانت قد خرجت من الدنيا دون إيمان.ففي الجواب نقول: إنّ هذا المصير بالنسبة لأفراد هذه الفئة يرتبط بسوء اختيارهم فهؤلاء رغم محروميتهم في الدنيا كانوا قد اختاروا بملء إرادتهم طريق الكفر وعدم الإيمان لذلك فلن يكون لهم نصيب من الرحمة الإلهية في الآخرة.
م€°م€°م€°م€°م€°م€°م€°
المصدر:أُصول الكافي ج2: ص225
المصدر:الكافي ج1: 471
المصدر:الكافي ج2: ص490
تعليق