بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله } : شهر رمضان سيد الشهور، وليلة القدر سيدة الليالي .....
(بحار الأنوار 40 ،54 ،89 )
أي ليلة عظيمة يتحدث عنها رسول الله وهي خلاصة الخلاصة فالسنة أثنا عشر شهراً، وشهر رمضان هو سيدها
وما أكثر الليالي في السنة وتاج تلك الليالي وسيدتهن ليلة القدر
الى أي منزل عظيم وصلنا ...وإلى أي محطة حططنا رحالنا ....وأي مكرمة أعظم من اكرامنا
في ليلة فيها كنوز العظمة الإلهية
والتحف الربانية
فلو عرفنا حقيقة ليلة القدر لتمنيناها دهراً
لنرتع بالفيوضات الربانية والعطايا النورانية
في الحديث القدسي : عن رسول الله {صل الله عليه وآله الطاهرين} قال موسى {عليه السلام} :
إلهي : أريد قربك ...
قال عزوجل : ((قربي لمن يستيقظ ليلة القدر))
قال: إلهي أريد رحمتك ...
قال : ((رحمتي لمن يرحم المساكين ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد الجواز على الصراط...
قال : (ذلك لمن تصدق بصدقة في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد أشجارالجنة وثمارها ...
قال : (ذلك لمن سبح تسبيحة في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد النجاة من النار ...
قال : (ذلك لمن يستغفر في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد رضاك ...
قال : ((رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر ))......
( الأقبال 1 :345 ، بحار الأنوار 98 ،145 ،3 )
أي عطايا تمنح ليلة القدر ...أي مواهب تهدى ....أي أبواب تفتح ....وأي عمل يضاعف
أي خير ينشر .... أي ذنوب تغفر ....أي رقاب تعتق ....أي تقدير يكتب
وأي صكوك تنزل ....وأي ارزاق تهب ....أي ليلة انتِ
فإن الأمر الحكيم فيكِ يفرَق
فأنت أول السنة وأخرها ....ففيكِ ماقدر الله ماهو كائن إلى يوم القيامة
تطوف الملائكة ومعها الروح تتشرف أن تكون طوع أمر إمام الزمان وتحت أمره
وتكتب مايمليه عليها والتقدير في الليلة الأولى ...والإبرام في ليلة إحدى وعشرين
والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين ....
(حديث الإمام الصادق (عيه السلام):الكافي : 4 ،159 ،9)
ويالها من سعادة غامرة ينعم بها أؤلئك النفر الذين يعيشون ليلة نزول الملائكة وكأنهم يشاهدون الحقائق
ببصيرة الروح
وهم ينغمسون بجلال هذه الليلة وينعمون ببركاتها وهباتها على أفضل مايرجى
فهنيئاً لقلوب سبحت في فيوضات ربها ...وأنتفعت بعز ضيافتها ...واستثمرت إقامتها في روضات ربها
أحسن استثمار ...فغرس في قلبها حدائق الشوق الى محبوبها
وشربت من معين المعرفة حتى ارتوت
فلا تضمئ بعده أبدا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله } : شهر رمضان سيد الشهور، وليلة القدر سيدة الليالي .....
(بحار الأنوار 40 ،54 ،89 )
أي ليلة عظيمة يتحدث عنها رسول الله وهي خلاصة الخلاصة فالسنة أثنا عشر شهراً، وشهر رمضان هو سيدها
وما أكثر الليالي في السنة وتاج تلك الليالي وسيدتهن ليلة القدر
الى أي منزل عظيم وصلنا ...وإلى أي محطة حططنا رحالنا ....وأي مكرمة أعظم من اكرامنا
في ليلة فيها كنوز العظمة الإلهية
والتحف الربانية
فلو عرفنا حقيقة ليلة القدر لتمنيناها دهراً
لنرتع بالفيوضات الربانية والعطايا النورانية
في الحديث القدسي : عن رسول الله {صل الله عليه وآله الطاهرين} قال موسى {عليه السلام} :
إلهي : أريد قربك ...
قال عزوجل : ((قربي لمن يستيقظ ليلة القدر))
قال: إلهي أريد رحمتك ...
قال : ((رحمتي لمن يرحم المساكين ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد الجواز على الصراط...
قال : (ذلك لمن تصدق بصدقة في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد أشجارالجنة وثمارها ...
قال : (ذلك لمن سبح تسبيحة في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد النجاة من النار ...
قال : (ذلك لمن يستغفر في ليلة القدر ))
قال : إلهي اريد رضاك ...
قال : ((رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر ))......
( الأقبال 1 :345 ، بحار الأنوار 98 ،145 ،3 )
أي عطايا تمنح ليلة القدر ...أي مواهب تهدى ....أي أبواب تفتح ....وأي عمل يضاعف
أي خير ينشر .... أي ذنوب تغفر ....أي رقاب تعتق ....أي تقدير يكتب
وأي صكوك تنزل ....وأي ارزاق تهب ....أي ليلة انتِ
فإن الأمر الحكيم فيكِ يفرَق
فأنت أول السنة وأخرها ....ففيكِ ماقدر الله ماهو كائن إلى يوم القيامة
تطوف الملائكة ومعها الروح تتشرف أن تكون طوع أمر إمام الزمان وتحت أمره
وتكتب مايمليه عليها والتقدير في الليلة الأولى ...والإبرام في ليلة إحدى وعشرين
والإمضاء في ليلة ثلاث وعشرين ....
(حديث الإمام الصادق (عيه السلام):الكافي : 4 ،159 ،9)
ويالها من سعادة غامرة ينعم بها أؤلئك النفر الذين يعيشون ليلة نزول الملائكة وكأنهم يشاهدون الحقائق
ببصيرة الروح
وهم ينغمسون بجلال هذه الليلة وينعمون ببركاتها وهباتها على أفضل مايرجى
فهنيئاً لقلوب سبحت في فيوضات ربها ...وأنتفعت بعز ضيافتها ...واستثمرت إقامتها في روضات ربها
أحسن استثمار ...فغرس في قلبها حدائق الشوق الى محبوبها
وشربت من معين المعرفة حتى ارتوت
فلا تضمئ بعده أبدا