إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعمال يوم عيد الفطر المبارك (اليوم الاول من شوال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعمال يوم عيد الفطر المبارك (اليوم الاول من شوال)

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين


    يوم عيد الفطر وأعماله عديدة :


    الاوّل :
    أن تكبّر بعد صلاة الصّبح وبعد صلاة العيد بما مرّ من التكبيرات في ليلة العيد بعد الفريضة .

    الثّاني :
    أن تدعو بعد فريضة الصّبح بما رواه السّيد (رحمه الله) من دعاء

    اللهم إني توجهت إليك بمحمد صلى الله عليه و آله أمامي و علي من خلفي و أئمتي عن يميني و شمالي أستتر بهم من عذابك و سخطك و أتقرب إليك زلفى لا أجد أحدا أقرب إليك منهم فهم أئمتي فآمن بهم خوفي من عذابك و سخطك و أدخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد صلى الله عليه و آله و سنته و على دين علي و سنته و على دين الأوصياء و سنتهم آمنت بسرهم و علانيتهم و أرغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه و أعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه و لا حول و لا قوة و لا منعة إلا بالله العلي العظيم توكلت على الله حسبي الله و من يتوكل على الله فهو حسبه اللهم إني أريدك فأردني و أطلب ما عندك فيسره لي اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل و قولك الحق و وعدك الصدق شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم و خصصته بأن جعلت فيه ليلة القدر اللهم و قد انقضت أيامه و لياليه و قد صرت منه إلى ما أنت أعلم به مني فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون و أنبياؤك المرسلون و عبادك الصالحون أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقبل مني كلما تقربت به إليك فيه و تتفضل علي بتضعيف عملي و قبول تقربي و قرباني ]قرباتي[ و استجابة دعائي و هب لي من لدنك رحمة و أعتق رقبتي من النار و آمني يوم الخوف من كل الفزع و من كل هول أعددته ليوم القيامة أعوذ بحرمة وجهك الكريم و بحرمة نبيك صلى الله عليه و آله و بحرمة الأوصياء عليهم السلام أن يتصرم هذا اليوم و لك قبلي تبعة تريد أن تؤاخذني بها أو خطيئة تريد أن تقتصها مني لم تغفرها لي أسألك بحرمة وجهك الكريم يا لا إله إلا أنت أن ترضى عني و إن كنت رضيت عني فزد فيما بقي من عمري رضى و إن كنت لم ترض عني فمن الآن فارض عني يا سيدي و مولاي الساعة الساعة الساعة و اجعلني في هذه الساعة و في هذا اليوم و في هذا المجلس من عتقائك من النار عتقا لا رق بعده اللهم إني أسألك بحرمة وجهك الكريم أن تجعل يومي هذا خير يوم عبدتك فيه منذ أسكنتني الأرض أعظمه أجرا و أعمه نعمة و عافية و أوسعه رزقا و أبتله عتقا من النار و أوجبه مغفرة و أكمله رضوانا و أقربه إلى ما تحب و ترضى اللهم لا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك و ارزقني العود فيه ثم العود فيه حتى ترضى و يرضى كل من له قبلي تبعة و لا تخرجني من الدنيا إلا و أنت عني راض اللهم اجعلني من حجاج بيتك الحرام في هذا العام المبرور حجهم المشكور سعيهم المغفور ذنبهم المستجاب دعاؤهم المحفوظين في أنفسهم و أديانهم و ذراريهم و أموالهم و جميع ما أنعمت به عليهم اللهم اقلبني من مجلسي هذا و في يومي هذا و في ساعتي هذه مفلحا منجحا مستجابا دعائي مرحوما صوتي مغفورا ذنبي اللهم و اجعل فيما شئت و أردت و قضيت و حتمت أن تطيل عمري و أن تقوي ضعفي و تجبر فاقتي و أن تعز ذلي و تونس وحشتي و أن تكثر قلتي و أن تدر رزقي في عافية و رزق و يسر و خفض عيش و تكفيني كل ما أهمني من أمر آخرتي و لا تكلني إلى نفسي فأعجز عنها و لا إلى الناس فيرفضوني و عافني في بدني و أهلي و ولدي و أهل مودتي و جيراني و إخواني و ذريتي و أن تمن علي بالأمن أبدا ما أبقيتني توجهت إليك بمحمد و آل محمد صلى الله عليهم و قدمتهم إليك أمامي و أمام حاجتي و طلبتي و تضرعي و مسألتي فاجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة فإنك مننت علي بمعرفتهم فاختم لي بها السعادة إنك على كل شي ء قدير فإنك وليي و مولاي و سيدي و ربي و إلهي و ثقتي و رجائي و معدن مسألتي و موضع شكواي و منتهى رغبتي و مناي فلا تخيبن عليك دعائي يا سيدي و مولاي اللهم فلا تبطلن عملي و طمعي و رجائي يا إلهي و مسألتي و اختم لي بالسعادة و السلامة
    و الإسلام و الأمن و الإيمان و المغفرة و الرضوان و الشهادة و الحفظ يا منزولا به كل حاجة يا الله يا الله يا الله أنت لكل حاجة فتول عاقبتها و لا تسلط علينا أحدا من خلقك بشي ء لا طاقة لنا به من أمر الدنيا و فرغنا لأمر الآخرة يا ذا الجلال و الإكرام صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و سلم على محمد و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت و سلمت و تحننت و مننت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد


    الثّالث :
    اخراج زكاة الفطرة صاعاً عن كلّ نسمة قبل صلاة العيد على التّفصيل المبين في الكتب الفقهيّة، واعلم انّ زكاة الفطر من الواجبات المؤكّدة، وهي شرط في قبول صوم شهر رمضان، وهي أمان عن الموت الى السّنة القابلة، وقد قدّم الله تعالى ذكرها على الصّلاة في الاية الكريمة « قَدْ اَفْلَحَ » .

    الرّابع :
    الغسل والاحسن أن يغتسل من النّهر اذا تمكّن ووقت الغسل من الفجر الى حين أداء صلاة العيد، كما قال الشّيخ، وفي الحديث ليكن غسلك تحت الظّلال أو تحت حائط فاذا هممت بذلك فقل:
    اَللّهُمَّ اِيماناً بِكَ وَتَصْديقاً بِكِتابِكَ، وَاتّباعَ سُنَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
    ثمّ سمّ بِسم اللهِ واغتسل، فاذا فرغت من الغسل فقل :
    اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ كَفّارَةً لِذُنُوبي وَطَهِّرْ ديني، اَللّهُمَّ اَذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ .

    الخامس :
    تحسين الثّياب واستعمال الطّيب والاصحار في غير مكّة للصّلاة تحت السّماء .

    السّادس :
    الافطار اوّل النّهار قبل صلاة العيد، والافضل أن يفطر على التّمر أو على شيء من الحلوى وقال الشّيخ المفيد: يستحبّ أن يبتلع شيئاً من تُربة الحسين (عليه السلام) فانّها شفاء من كلّ داء .

    السّابع :

    أن لا تخرج لصلاة العيد الّا بعد طلوع الشّمس، وأن تدعو بما رواه السّيد في الاقبال من الدّعوات، منها ما رواه عن أبي حمزة الثّمالي، عن الباقر (عليه السلام) قال :
    ادع في العيدين والجمعة اذا تهيّأت للخروج بهذا الدّعاء :

    اَللّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ في هذَا الْيَوْمِ اَوْ تَعَبَّأَ اَوْ اَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَة اِلى مَخْلُوق رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعَطاياهُ، فَاِنَّ اِلَيْكَ يا سَيِّدي تَهْيِئَتي وَتَعْبِئَتي وَاِعْدادي وَاسْتِعْدادي رَجاءَ رِفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطاياكَ، وَقَدْ غَدَوْتُ اِلى عيد مِنْ اَعْيادِ اُمَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ، وَلَمْ اَفِدْ اِلَيْكَ الْيَوْمَ بِعَمَل صالِح اَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ، وَلا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوق اَمَّلْتُهُ، وَلكِنْ اَتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبي وَاِساءَتي اِلى نَفْسي، فَيا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ اِغْفِرْ لِيَ الْعَظيمَ مِنْ ذُنُوبي، فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الْعِظامَ إلاّ اَنْتَ يا لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

    الثّامن :

    صلاة العيد وهي ركعتان يقرأ في الاُولى الحمد وسورة الاعلى، ويكبّر بعد القراءة خمس تكبيرات وتقنت بعد كلّ تكبيرة فتقول :
    اَللّهُمَّ اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَاَهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَاَهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَلُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر اَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد، وَاَنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ
    ثمّ تكبّر السّادسة وتركع وتسجد، ثمّ تنهض للركعة الثّانية، فتقرأ فيها بعد الحمد سورة والشّمس، ثمّ تكبرّ أربع تكبيرات تقنت بعد كلّ تكبيرة وتقرأ في القنوت ما مرّ، فاذا فرغت كبّرت الخامسة فركعت وأتممت الصّلاة وسبّحت بعد الصّلاة تسبيح الزّهراء (عليها السلام)، وقد وردت دعوات كثيرة بعد صلاة العيد ولعلّ أحسنها هو الدّعاء السّادس والاربعون من الصّحيفة الكاملة، ويستحبّ أن يبرز في صلاة العيد تحت السّماء، وأن يصلّي على الارض من دون بساط ولا بارية، وأن يرجع عن المصلّى من غير الطّريق الذي ذهب منه، وأن يدعو لاخوانه المؤمنين بقبول أعمالهم.


    التّاسع :
    أن يزور الحسين (عليه السلام) .

    العاشر :
    قراءة دعاء النّدبة، وقال السّيد ابن طاووس (رحمه الله):
    اسجد اذا فرغت من الدّعاء فقُل :
    اَعُوذُ بِكَ مِنْ نار حَرُّها لا يَطْفى، وَجَديدُها لا يَبْلى، وَعَطْشانُها لا يُرْوى،
    (ثمّ ضع خدّك الايمن على الارض وقل )
    اِلهي لا تُقَلِّبْ وَجْهي في النّارِ بَعْدَ سُجُودي وَتَعْفيري لَكَ بِغَيْرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْمَنُّ عَلَيَّ
    (ثمّ ضع خدّك الايسر على الارض وقل)
    اِرْحَمْ مَنْ اَساءَ وَاقْتَرَفَ وَاسْتَكانَ وَاعْتَرَفَ
    (ثمّ عد الى السّجود وقل)
    اِنْ كُنْتُ بِئْسَ الْعَبْدُ فَاَنْتَ نِعْمَ الرَّبُّ، عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ يا كَريمُ
    (ثمّ قل) الْعَفْوَ الْعَفْوَ مائة مرّة
    ثمّ قال السّيد :
    ولا تقطع يومك هذا باللّعب والاهمال وأنت لا تعلم اَمَردودٌ أم مقبول الاعمال، فاِن رجوت القبول فقابل ذلك بالشّكر الجميل واِن خفت الرّدَّ فكُن أسير الحزن الطويل.

    ----------------------
    المصدر
    مفاتيح الجنان
    البلد الامين
    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X