بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إليكِ أيتها الفتاة المسلمة المحجبة بتحية طيبة عطرة ملؤها الاحترم والإكبار، تقديراً لالتزامك بحجابك وحرصك على عفتك.
واعلمي أنّ حجابك ليس سجناً، بل هو فخرك وشرف كبير لك ورمز لكرامتك وعزتك، فارفعي الرأس عالياً واشمخي شموخ العزة والإباء لا شموخ العجب والكبرياء.
وتأكدي أنّك وبإصرارك على لباس التقوى - رغم التحديات والمغريات والضغوطات - قد انتصرت ليس على رغبات النفس الأمارة بالسوء فحسب، بل انتصرت في مواجهة كل الدعوات والأصوات التي تريد أن "تحرركِ" من لباس العفة، لتجعلكِ أسيرة "الموضة"، أجل، لقد انتصرت وكسرت قيود الأسر الذي يراد سجنكِ فيه، وحطّمتِ إرادة الشر التي تعمل على امتهانك والاتجار بك، وقدّمتِ لهم درساً واضحاً وجلياً ومفاده: أنّ الحرية هي بخلع الأغلال التي تحبس الروح وتشلّ الإرادة، وليست بخلع الثياب التي تجمّل المرأة بالعفاف والسعادة.
أختاه .. أنت مدعوة إلى أن تكوني قدوة صالحة ومثلاً أعلى يحتذى به، وأن تكوني أيضاً داعية للحجاب ومبشرة بثقافة العفة، وأفضل ما يمكنك القيام به في عملك الرسالي هذا هو التزامك بأخلاقية المرأة المحجبة، والتي تستهدي خطى السيدة فاطمة الزهراء (ع) وتسعى للاقتراب من طهارة الحوراء زينب (ع).
وإياك ثم إياك أن تقعي أسيرة الإغراء والإطراء، أو تسقطي أمام النظرات القاسية التي قد تلاحقك في بعض المجتمعات، وتنظر إليك بازدراء أو استهزاء، إذ ما دمت ترضين ربك وتنسجمين مع ذاتك فلا تبالي بعدها بكل الصخب من حولك، وتذكري قول الشاعر وهو يناجي ربه:
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
وضعي نصب عينيك على الدوام قول البيب المصطفى(ص):" ألا وإنّ فضوح (فضيحة) الدنيا أيسر من فضوح (فضيحة) الآخرة" .
ومن كان لديها مثل أعلى كفاطمة (ع) لا يمكن أن تهزها رياح الإغراء أو تسقطها كلمات الإطراء، ومن كان لديها قدوة كزينب بنت علي(ع) كيف تخشى الصعاب أو تستفزها الكلمات أو تخاف النظرات!
أيتها العفيفة كوني على ثقة بأنّ إصرارك على ارتداء الحجاب وصبركِ على مواجهة التحديات هو ميدان من ميادين الجهاد في سبيل الله تعالى، ولا شك عندي أنّ ثوابك وأجرك لا يقلّ عن أجر المجاهدين في سبيل الله، وتذكري دائماً أنّ فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إليكِ أيتها الفتاة المسلمة المحجبة بتحية طيبة عطرة ملؤها الاحترم والإكبار، تقديراً لالتزامك بحجابك وحرصك على عفتك.
واعلمي أنّ حجابك ليس سجناً، بل هو فخرك وشرف كبير لك ورمز لكرامتك وعزتك، فارفعي الرأس عالياً واشمخي شموخ العزة والإباء لا شموخ العجب والكبرياء.
وتأكدي أنّك وبإصرارك على لباس التقوى - رغم التحديات والمغريات والضغوطات - قد انتصرت ليس على رغبات النفس الأمارة بالسوء فحسب، بل انتصرت في مواجهة كل الدعوات والأصوات التي تريد أن "تحرركِ" من لباس العفة، لتجعلكِ أسيرة "الموضة"، أجل، لقد انتصرت وكسرت قيود الأسر الذي يراد سجنكِ فيه، وحطّمتِ إرادة الشر التي تعمل على امتهانك والاتجار بك، وقدّمتِ لهم درساً واضحاً وجلياً ومفاده: أنّ الحرية هي بخلع الأغلال التي تحبس الروح وتشلّ الإرادة، وليست بخلع الثياب التي تجمّل المرأة بالعفاف والسعادة.
أختاه .. أنت مدعوة إلى أن تكوني قدوة صالحة ومثلاً أعلى يحتذى به، وأن تكوني أيضاً داعية للحجاب ومبشرة بثقافة العفة، وأفضل ما يمكنك القيام به في عملك الرسالي هذا هو التزامك بأخلاقية المرأة المحجبة، والتي تستهدي خطى السيدة فاطمة الزهراء (ع) وتسعى للاقتراب من طهارة الحوراء زينب (ع).
وإياك ثم إياك أن تقعي أسيرة الإغراء والإطراء، أو تسقطي أمام النظرات القاسية التي قد تلاحقك في بعض المجتمعات، وتنظر إليك بازدراء أو استهزاء، إذ ما دمت ترضين ربك وتنسجمين مع ذاتك فلا تبالي بعدها بكل الصخب من حولك، وتذكري قول الشاعر وهو يناجي ربه:
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
وضعي نصب عينيك على الدوام قول البيب المصطفى(ص):" ألا وإنّ فضوح (فضيحة) الدنيا أيسر من فضوح (فضيحة) الآخرة" .
ومن كان لديها مثل أعلى كفاطمة (ع) لا يمكن أن تهزها رياح الإغراء أو تسقطها كلمات الإطراء، ومن كان لديها قدوة كزينب بنت علي(ع) كيف تخشى الصعاب أو تستفزها الكلمات أو تخاف النظرات!
أيتها العفيفة كوني على ثقة بأنّ إصرارك على ارتداء الحجاب وصبركِ على مواجهة التحديات هو ميدان من ميادين الجهاد في سبيل الله تعالى، ولا شك عندي أنّ ثوابك وأجرك لا يقلّ عن أجر المجاهدين في سبيل الله، وتذكري دائماً أنّ فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة.