بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
بما انَّ الانسان كائن إجتماعي يميل بالفطرة الى أبناء جنسه ، يأنس بهم
ويشكل معهم جماعات وشعوباً ومجتمعات ، لذا فأنَّ الانسان يحتاج في هذه المرحلة
الى ما يُسمى :
( بمهنية التعامل مع الاخر )
وهذه بدورها تحتاج الى مقومات وأسس تقوم عليها حتى يكون هناك إنفعال وتفاعل
مع الاخر وبناء صحيح للعلاقة بين مكونات المجتمع الواحد وبالتالي المحافظة
على ديمومة تلك العلاقات وثباتها .
ومن تلك المقومات التي أوصت بها الشريعة السمحاء بإعتبارها الراعي
الاول لتشريع القوانين والنظم الانسانية والمجتمعية هي :
( لين الكلام وطلاقة الوجه وبشاشته )
نعم فيمكن لنا إعتبار هذا النقطة هي البوابة الاولى والمفتاح الرئيسي
للدخول الى قلوب الاخرين ، فهي من الممارسات المحبوبة والتي تُستمال
بها القلوب وتهواها النفوس وتقربها لبعضها ، لانَّ الاعم الاغلب من الناس
يتأثرون بالخارج قبل تأثرهم بالمفاهيم والافكار فجاذبية الشخص تكمن
وراء لين كلامه وطلاقة وجهه وتعابيره الخارجية ، فعن ذلك يُحدثنا
القرآن الكريم بقول الله سبحانه وتعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } سورة آل عمران /159 .
وفيه قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( طلاقة الوجه بالبشر والعطية ، وفعل البر وبذل التحية داعٍ الى محبة البرية ))
فعلى هذا تجد نتائج السير بهذا السلوك يقوي أواصر المودة ، ويطفي نار المعاندة
ويُؤنس الغير ويقرب النفوس لبعضها ، وبه يَكثُر المحبون ويقلُّ المغضون .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( من عذبَ لسانه كثُر إخوانه ))
و
(( من لانت كلمته وجبت محبته )) تصنيف غرر الحكم .
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والرشاد انه نعم المولى ونعم الهادي .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
بما انَّ الانسان كائن إجتماعي يميل بالفطرة الى أبناء جنسه ، يأنس بهم
ويشكل معهم جماعات وشعوباً ومجتمعات ، لذا فأنَّ الانسان يحتاج في هذه المرحلة
الى ما يُسمى :
( بمهنية التعامل مع الاخر )
وهذه بدورها تحتاج الى مقومات وأسس تقوم عليها حتى يكون هناك إنفعال وتفاعل
مع الاخر وبناء صحيح للعلاقة بين مكونات المجتمع الواحد وبالتالي المحافظة
على ديمومة تلك العلاقات وثباتها .
ومن تلك المقومات التي أوصت بها الشريعة السمحاء بإعتبارها الراعي
الاول لتشريع القوانين والنظم الانسانية والمجتمعية هي :
( لين الكلام وطلاقة الوجه وبشاشته )
نعم فيمكن لنا إعتبار هذا النقطة هي البوابة الاولى والمفتاح الرئيسي
للدخول الى قلوب الاخرين ، فهي من الممارسات المحبوبة والتي تُستمال
بها القلوب وتهواها النفوس وتقربها لبعضها ، لانَّ الاعم الاغلب من الناس
يتأثرون بالخارج قبل تأثرهم بالمفاهيم والافكار فجاذبية الشخص تكمن
وراء لين كلامه وطلاقة وجهه وتعابيره الخارجية ، فعن ذلك يُحدثنا
القرآن الكريم بقول الله سبحانه وتعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } سورة آل عمران /159 .
وفيه قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( طلاقة الوجه بالبشر والعطية ، وفعل البر وبذل التحية داعٍ الى محبة البرية ))
فعلى هذا تجد نتائج السير بهذا السلوك يقوي أواصر المودة ، ويطفي نار المعاندة
ويُؤنس الغير ويقرب النفوس لبعضها ، وبه يَكثُر المحبون ويقلُّ المغضون .
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( من عذبَ لسانه كثُر إخوانه ))
و
(( من لانت كلمته وجبت محبته )) تصنيف غرر الحكم .
نسأل الله ان يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والرشاد انه نعم المولى ونعم الهادي .