بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال ابن حجر في فتح الباري : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت ما أظنني الا راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لنا ذات يوم كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب وأخرج هذا احمد وأبو يعلى والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح وعند احمد فقال لها الزبير تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت وهذا رواه البزار ورجاله ثقات وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى .
قال الألباني لما أقبلت عائشة بلغت مياه بنى عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أى ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظننى إلا راجعة ، **فقال بعض من كان معها :** بل تقدمين ويراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .
( قال الألبانى : **إسناده** صحيح جداً - الصحيحة **475** )
وقال الألبانى : ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ، ولذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبى صلى الله عليه وسلم عند الحوأب ، ولكن الزبير رضى الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله : عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، ولا نشك أنه كان مخطئاً فى ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنه لامناص من القول بتخطئة **إحدى** الطائفتين المتقاتلتين ، اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أن عائشة رضى الله عنها هى المخطئة لأسباب كثيرة وأدلة واضحة ، ومنها ندمها على خروجها .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال ابن حجر في فتح الباري : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت أي ماء هذا قالوا الحوأب بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها همزة ثم موحدة قالت ما أظنني الا راجعة فقال لها بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم فقالت ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لنا ذات يوم كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب وأخرج هذا احمد وأبو يعلى والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح وعند احمد فقال لها الزبير تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت وهذا رواه البزار ورجاله ثقات وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى .
قال الألباني لما أقبلت عائشة بلغت مياه بنى عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أى ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظننى إلا راجعة ، **فقال بعض من كان معها :** بل تقدمين ويراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .
( قال الألبانى : **إسناده** صحيح جداً - الصحيحة **475** )
وقال الألبانى : ولا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله ، ولذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقيق نبوءة النبى صلى الله عليه وسلم عند الحوأب ، ولكن الزبير رضى الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله : عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، ولا نشك أنه كان مخطئاً فى ذلك أيضاً ، والعقل يقطع بأنه لامناص من القول بتخطئة **إحدى** الطائفتين المتقاتلتين ، اللتين وقع فيهما مئات القتلى ، ولا شك أن عائشة رضى الله عنها هى المخطئة لأسباب كثيرة وأدلة واضحة ، ومنها ندمها على خروجها .
تعليق