التفاعل مع الموروث المقدس تعبير معرفي يبحث في وجدان الاستجابة من حيث جوهر الخطاب (الارسال - الاستقبال) للتفاعل مع القيم، باعتبارها تقوى قويمة تعمق أسس الثقة، مدعومة بنزاهة المصلح حامل الرسالة، ومن ثم الاستقبال التواصلي الإنساني بما ينسجم مع المناهج التربوية القادرة على خلق المناخات المناسبة، لترصين المؤسسة المجتمعية لديمومة الحياة.
سماحة السيد محمد صادق الخرسان (دام عزه) في توطئة كتابه المعنون (أسس النزاهة قراءة في وصية الامام الحسين (ع)) عن بحث تم تقديمه في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع الذي تقيمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية كل موسم شعباني مبارك، سعى أن يركز على المديات التأثيرية للمثل السامية، وهنا تبرز قيمة الكتاب للبحث الساعي لقراءة الرؤية الرسالية في نهضة الحسين الإمام (ع) الاصلاحية، كحوار حضاري إنساني، يقرأ موضوعة النزاهة لغوياً في المحور الأول، ومفردة (نزاهة) تعني البعد عن السوء كاستخدام مجازي له مباعدة حسية معنوية عن الشر.
وقعت تأكيدات تواصلية مع معطيات الإمامة، لتصل الى مفهوم الانجاز الإمامي المبارك، لتمثيل النزاهة التي تعني عند الامام علي (ع): آية العفة، وثمرة الورع، وشيمة راقية، شيم النفوس الطاهرة... وتخصص المحور الثاني في مداليل وصية الإمام الحسين (ع)، كمفهوم إنساني منحتنا هويتنا الفكرية، لتجربة فاعلة، أنجزت حضارة تجاوزت الأطر الزمانية والمكانية، نماذج حسينية مؤثرة، تدعو إلى المنافسة في المكارم، والمسارعة في المغانم، والسعي لاكتساب الحمد بالنجاح.
وتبرز أبعاد تلك المفاهيم المؤمنة - والتي تحمل خصوصية مرجعيتها الإيمانية - في تجاوز مفهوم المكافأة العينية الى مكافأة الله سبحانه تعالى التي هي أجزل عطاء، وأكثر احتواء لكل صنيع خير.
توسع الدلالات يظهر الغنى القيمي لمثل هذه الرسالة المعطاء التي تقرن حوائج الناس بنعمة تفسح المجال للبذل السخي، ولها مقومات خلق ارتباطات إجتماعية، انسانية... ارشادات فاعلة لها قابلية التغيير أولاً، ومن ثم تنعكس خصائص الإنسانية لترصين الاجراء الفعلي لموقع الانسان الضميري، دون الحاجة الى المراقبة والتحري.
وخصص محوراً آخر في موضوعة (فقه النزاهة) موضحاً الأحكام الفقهية الواردة على موضوعة النزاهة لبعد من أبعاد الوعي الإنساني، والتوجيهات الحسينية إضاءة رشيدة للحفاظ على منظومة الأخلاق العامة.
سماحة السيد محمد صادق الخرسان (دام عزه) في توطئة كتابه المعنون (أسس النزاهة قراءة في وصية الامام الحسين (ع)) عن بحث تم تقديمه في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السابع الذي تقيمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية كل موسم شعباني مبارك، سعى أن يركز على المديات التأثيرية للمثل السامية، وهنا تبرز قيمة الكتاب للبحث الساعي لقراءة الرؤية الرسالية في نهضة الحسين الإمام (ع) الاصلاحية، كحوار حضاري إنساني، يقرأ موضوعة النزاهة لغوياً في المحور الأول، ومفردة (نزاهة) تعني البعد عن السوء كاستخدام مجازي له مباعدة حسية معنوية عن الشر.
وقعت تأكيدات تواصلية مع معطيات الإمامة، لتصل الى مفهوم الانجاز الإمامي المبارك، لتمثيل النزاهة التي تعني عند الامام علي (ع): آية العفة، وثمرة الورع، وشيمة راقية، شيم النفوس الطاهرة... وتخصص المحور الثاني في مداليل وصية الإمام الحسين (ع)، كمفهوم إنساني منحتنا هويتنا الفكرية، لتجربة فاعلة، أنجزت حضارة تجاوزت الأطر الزمانية والمكانية، نماذج حسينية مؤثرة، تدعو إلى المنافسة في المكارم، والمسارعة في المغانم، والسعي لاكتساب الحمد بالنجاح.
وتبرز أبعاد تلك المفاهيم المؤمنة - والتي تحمل خصوصية مرجعيتها الإيمانية - في تجاوز مفهوم المكافأة العينية الى مكافأة الله سبحانه تعالى التي هي أجزل عطاء، وأكثر احتواء لكل صنيع خير.
توسع الدلالات يظهر الغنى القيمي لمثل هذه الرسالة المعطاء التي تقرن حوائج الناس بنعمة تفسح المجال للبذل السخي، ولها مقومات خلق ارتباطات إجتماعية، انسانية... ارشادات فاعلة لها قابلية التغيير أولاً، ومن ثم تنعكس خصائص الإنسانية لترصين الاجراء الفعلي لموقع الانسان الضميري، دون الحاجة الى المراقبة والتحري.
وخصص محوراً آخر في موضوعة (فقه النزاهة) موضحاً الأحكام الفقهية الواردة على موضوعة النزاهة لبعد من أبعاد الوعي الإنساني، والتوجيهات الحسينية إضاءة رشيدة للحفاظ على منظومة الأخلاق العامة.