إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكة المكرمة إبّان الظهور / القسم الاول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكة المكرمة إبّان الظهور / القسم الاول

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين


    مكة المكرمة إبّان الظهور


    حرم الله الآمن، سيكون له حضور متميز عند الظهور المبارك لمهدي الأمم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)


    وخلاصته التالي:


    أولاً: إنه المكان الذي سيلجأ إليه الإمام المهدي (عليه السلام) بعد خروجه من المدينة المنورة إثر قدوم جيش السفياني إليها للقضاء عليه.


    فقد ورد عن أبي جعفر (عليه السلام):...ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة، فينفر المهدي منها إلى مكة...


    ثانياً: إن مسجدها الحرام هو المكان الذي سيرسل إليه الإمام المهدي أحد أصحابه (وهو النفس الزكية) لإلقاء الحجة على أهل مكة ودعوتهم إلى نصرته


    وهو نفسه المكان الذي سيتم قتل النفس الزكية فيه.


    فعن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل:


    يقول القائم (عليه السلام) لأصحابه: يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني، ولكني مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم.
    فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: امض إلى أهل مكة فقل:
    يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم:
    إنا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين
    وأنا قد ظلمنا واضطهدنا، وقهرنا وابتُزّ منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا.
    فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكية...


    ثالثاً: إنه المكان الأول للظهور الرسمي الأول للإمام المهدي (عليه السلام) حيث سيسند ظهره إلى الكعبة المكرمة ويلقي خطابه الأول هناك.


    فعن الإمام الباقر (عليه السلام):


    والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به
    فينادي: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس
    فإنا أهل بيت نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله)، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (صلى الله عليه وآله)...


    رابعاً: وستتم البيعة له (عليه السلام) في المسجد الحرام، وأول من سيبايعه هو جبرئيل (عليه السلام).


    فعن أبي عبد الله (عليه السلام): إن أول من يبايع القائم (عليه السلام) جبرئيل عليه السلام.


    وهو المكان الذي سيجتمع إليه أصحابه فيه ويبايعونه فيه.


    فعن الإمام الباقر (عليه السلام) في ضمن حديثه عن الإمام المهدي (عليه السلام) وهو في مكة المكرمة:


    فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، وهي - يا جابر - الآية التي ذكرها الله في كتابه:


    (أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة 148]


    فيبايعونه بين الركن والمقام...




    وعن أبي جعفر (عليه السلام): يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر


    فيهم النجباء من أهل مصر
    والابدال من أهل الشام
    والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم.


    يتبع إن شاء الله تعالى...


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X