إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفحة عبادية من الصحيفة السجادية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفحة عبادية من الصحيفة السجادية





    من الله سبحانه و تعالى برحمته الواسعة التي شملت جميع الكائنات. فالانسان و غيره من سائر المخلوقات لا يستطيعون المضي لحظة دون العناية الاهية. و من اجلى ابواب رحمة الله عزوجل هم النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و آله وسلم كما وصفه الرحمن في كتابه انه رحمة للعالمين. وكيف لا و هم من ينيرون دنيانا الغارقه في وحول الظلام بنور الكلم و ضياء المعارف و سراج المحبة. و من مظاهر تجلي انوارهم سلام الله عليهم هو الدروس الاجتماعية التي تمثل شريان العلاقات بين المؤمنين و غيرهم حتى انها لم تقتصر على المسلمين بل اشرقت كشمس ساطعة في سماء الانسانية للجميع. يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه " نعم زاد المعاد الإحسان إلى العباد ". و من منطلق هذا الحديث قد اثرانا امامنا زين العابدين و سيد الساجدين علي بن الحسين عليهما السلام بكثير من المواعظ و الحكم التي من شأنها تنظيم علاقات الناس ببعضها و ترسيخ المحبة و المآخاة بينهم متمثلة في الصحيفة السجادية او كما تسمى " زبور آل محمد " . ففي مناجاة المطيعين ترسم كلماته الغراء اروع لوحات الاحسان و الاحترام بين الناس حينما قال " فَإنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنآئِحِ وَالْمِنَنِ". فمن هذه العبارات العطرة نعرف ان الشك هو عدو الاخوة و سم افعى الكراهية و البغضاء بين العباد. فكم و كم فسدت علاقات بين الاصدقاء و الاخوان بل تعدى الحال لان يصل الشك الى هدم عش الزوجية بين المؤمنون و ازواجهم. ولكنه سلام الله عليه اعطانا الدواء لهذا الداء وقدمه لنا كاملا في رسالته للحقوق سلام الله عليه و المجال لا يسع ان نستعرضها لانها بحر متلاطم من العلوم و الحكم . ختاما, الاقتداء بأئمتنا سلام الله عليهم هو سبيل النجاة في هذه الدنيا المعججة بالمعضلات و الفتن و الهفوات و اختتم موضوعي بحديث لسيد الساجدين عليه اسلام " أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله".



  • #2
    الأخ الكريم

    ( العبد الأبق )

    بارك الله بيك على الطرح الجميل والمفيد


    وفقكم الله لكل خير بحق محمد وال محمد الأطهار عليهم السلام


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X