ينقل إن الاتيان بالمكتوبة -اي الفريضة - للرجال في المسجد أفضل من الاتيان بها في المنزل ،
وقد ورد الحث العظيم على حضور المساجد ، وإن من كان القرآن حديثه ، والمسجد بيته ، بنى الله له بيتاً في الجنة .
وإن من اختلف إلى المسجد أصاب احدى الثمان : أخاً مستفاداً في الله ، أو علماً مستطرفاً ، أو آية محكمة ،
أو يسمع كلمة تدل على هدى ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة ترده عن ردى ، أو يترك ذنباً خشية أو حياء .
وإن الرجل إذا تعلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ، يظله الله في ظله يوم لاظل إلا ظله .
وإن بيوت الله في الأرض المساجد ، فطوبى لمن تطهر في بيته ، ثم زار الله في بيته ، وحق على المزور أن يكرم الزائر .
وإن من مشى إلى المسجد لم يضع رجلاً على رطب ولايابس إلا سبحت له الأرض إلى الأرضين السابعة .
وإنه ما عبد الله بشيء مثل الصمت ، والمشي إلى بيته .
وإن من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات
ومحي له عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات . وإن أحب البقاع إلى الله المساجد
وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولاً وآخرهم خروجاً منها
تعليق