إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق الحيوانات في الأسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق الحيوانات في الأسلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    *************************
    فمن خلال الروايات يتجلّى واضحاً أنّ الإسلام يدعو إلى اللاعنف واللين حتّى مع الحيوانات ففي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:للدابّة على صاحبها خصال يبدأ بعلفها إذا نزل ويعرض عليها الماء إذا مرّ به ولا يضرب وجهها فإنّها تسبّح بحمد ربّها.. ولا يحمّلها فوق طاقتها ولا يكلّفها من المشي إلاّ ما تطيق.
    وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في الدواب:لا تضربوا الوجوه ولا تلعنوها فانّ الله عز وجل لعن لاعنها.
    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)لا تتورّكوا على الدواب ولا تتّخذوا ظهورها مجالس.
    وقال (صلى الله عليه وآله)إنّ الله يحبّ الرفق ويعين عليه فإذا ركبتم الدواب العجف فأنزلوها منازلها فإن كانت الأرض مجدبة فأنجوا عنها وإن كانت مخصبة فأنزلوها منازلها.
    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)للدابة على صاحبها خصال حتّى قال: ولا يضرب وجهها فإنّها تسبّح بحمد ربّها ولا يقف على ظهرها إلاّ في سبيل الله عز وجل ولا يحمّلها فوق طاقتها ولا يكلّفها من المشي إلاّ ما تطيق.
    وعن النبي (صلى الله عليه وآله) انّه أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها فقال:أين صاحبها؟ مروه فليستعد غداً للخصومة.
    وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:حجّ علي بن الحسين (عليه السلام) على راحلته عشر حجج ما قرعها بسوط ولقد بركت به سنة من سنواته فما قرعها بسوط.
    وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:للدابّة على صاحبها سبعة حقوق: لا يحمّلها فوق طاقتها ولا يتّخذ ظهرها مجلساً يتحدّث عليه ويبدأ بعلفها إذا نزل ولا يسمها في وجهها ولا يضربها في وجهها فإنّها تسبّح ويعرض عليها الماء إذا مرّ به ولا يضربها على النفار ويضربها على العثار لأنّها ترى ما لا ترون.
    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)لا تسبّوا الديك فانّه يوقظ للصلاة.
    وفي حديث آخر قال (صلى الله عليه وآله):لا تسبّوا الديك فانّه يدلّ على مواقيت الصلاة.
    وقال (صلى الله عليه وآله) في حديث ثالث:لا تسبّوا الديك فانّه صديقي، وأنا صديقه وعدوّه عدوّي والذي بعثني بالحقّ لو يعلم بنو آدم ما في قترته لاشتروا ريشه ولحمه بالذهب والفضّة وانّه يطرد مذمومة من الجنّ.
    وروي: أنّ صبيين توثّبا على ديك فنتفاه فلم يدعا عليه ريشه وشيخ قائم يصلّي لا يأمرهم ولا ينهاهم قال: فأمر الله الأرض فابتلعته.
    وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:دخلت امرأة النار في هرّة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض.
    وعن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن أبيه عن جدّه (عليهم السلام)قال:لا تأكلوا القنبرة ولا تسبّوها ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها فإنّها كثيرة التسبيح لله تعالى وتسبيحها لعن مبغضي آل محمّد (صلى الله عليه وآله).
    وعن جميل بن درّاج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قتل الخطّاف وإيذائهنّ في الحرم فقال:لا يقتلن فإنّي كنت مع علي ابن الحسين (عليه السلام) فرآني وأنا اُوذيهنّ فقال لي: يا بني لا تقتلهنّ ولا تؤذهنّ فإنّهنّ لا يؤذين شيئاً.
    وعن علي بن جعفر قال: سألت أخي موسى (عليه السلام) عن الهدهد وقتله وذبحه، فقال:لا يؤذي ولا يذبح، فنعم الطير هو.
    وعن علي بن الحسين (عليه السلام) انّه نظر إلى حمام مكّة قال:أتدرون ما سبب كون هذا الحمام في الحرم؟
    قالوا: ما هو يا بن رسول الله؟
    قال:كان في أوّل الزمان رجل له دار فيها نخلة قد آوى إلى خرق في جذعها حمام فإذا فرّخ صعد الرجل فأخذ فراخه فذبحها فأقام بذلك دهراً طويلا لا يبقى له نسل فشكا ذلك الحمام إلى الله عز وجل ممّا ناله من الرجل، فقيل له: إن رقى إليك بعد هذا فأخذ لك فرخاً صرع عن النخلة فمات فلمّا كبرت فرخ الحمام رقى إليها الرجل ووقف لينظر إلى ما يصنع فلمّا توسّط الجذع وقف السائل بالباب فأعطاه شيئاً ثمّ ارتقى فأخذ الفراخ ونزل بها فذبحها ولم يصبه شيء فقال الحمام:ما هذا يا ربّ فقيل له: إنّ الرجل تلافى نفسه بالصدقة فدفع عنه وأنت فسوف يكثر الله في نسلك ويجعلك وإيّاهم بموضع لا يهاج منهم شيء إلى أن تقوم الساعة واُتي به إلى الحرم فجعل فيه.
    [1] ـ من لا يحضره الفقيه: ج2 ص286 باب حق الدابة على صاحبها ح2465.
    [2] ـ من لا يحضره الفقيه: ج2 ص287 باب حق الدابة على صاحبها ح2469.
    [3] ـ من لا يحضره الفقيه: ج2 ص287 باب حق الدابة على صاحبها ح2471.
    [4] ـ الكافي: ج2 ص120 باب الرفق ح12.
    [5] ـ من لا يحضره الفقيه: ج2 ص286 باب حق الدابة على صاحبها ح2465.
    [6] ـ بحار الأنوار: ج61 ص203 ب8 ح5.
    [7] ـ بحار الأنوار: ج61 ص204 ب8 ح6.
    [8] ـ بحار الأنوار: ج61 ص202 ب8 ح2.
    [9] ـ بحار الأنوار: ج62 ص9 ب2 ح13.
    [10] ـ مكارم الأخلاق: ص130 ب6 ف9 فيما يتعلق بالمسكن.
    [11] ـ مكارم الأخلاق: ص130 ب6 ف9 فيما يتعلق بالمسكن.
    [12] ـ مستدرك الوسائل: ج12 ص184 ب1 ح13833.
    [13] ـ مستدرك الوسائل: ج8 ص303 ب44 ح9505.
    [14] ـ الكافي: ج6 ص225 باب القنبرة ح1.
    [15] ـ الكافي: ج6 ص224 باب الخطاف ح3.
    [16] ـ الكافي: ج6 ص224 باب الهدهد والصرر ح2.
    [17] ـ مستدرك الوسائل: ج7 ص174 ب8 ح7959.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X