بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إنَّ الإنسان محبٌ للبقاء، وهذا ميلٌ طبيعيٌّ فيه، ويعبِّر عن ذلك بغريزة حبِّ البقاء، والناس في الحياة الدنيا إزاء الموت على قسمين:
قسمٌ يستوحش منه لأنَّ كواهلهم مثقلة بعظائم الذنوب، فإذا فوجئوا بالموت، يلجأون إلى التوبة والإنابة، ويندمون، ولكن لاتَ ساعة مندم.
وقسمٌ آخر، يشتاقون إلى الموت ويتلقَّونه بصدورٍ رحبةٍ، ووجوهٍ مشرقةٍ، وهؤلاء
هم الأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء، ومن كان يعمل صالحاً في حياته الدنيا من سائر المؤمنين.
فهذا أمير المؤمنين عليه السلام يقول في أواخر لحظات حياته: "والله ما فاجأني من الموت واردٌ كرهته، ولا طالعٌ أنكرته، وما كانت إلا كقاربٍ وَرَدَ، وطالبٍ وَجَدَ،وما عند الله خير للأبرار"
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
إنَّ الإنسان محبٌ للبقاء، وهذا ميلٌ طبيعيٌّ فيه، ويعبِّر عن ذلك بغريزة حبِّ البقاء، والناس في الحياة الدنيا إزاء الموت على قسمين:
قسمٌ يستوحش منه لأنَّ كواهلهم مثقلة بعظائم الذنوب، فإذا فوجئوا بالموت، يلجأون إلى التوبة والإنابة، ويندمون، ولكن لاتَ ساعة مندم.
وقسمٌ آخر، يشتاقون إلى الموت ويتلقَّونه بصدورٍ رحبةٍ، ووجوهٍ مشرقةٍ، وهؤلاء
هم الأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء، ومن كان يعمل صالحاً في حياته الدنيا من سائر المؤمنين.
فهذا أمير المؤمنين عليه السلام يقول في أواخر لحظات حياته: "والله ما فاجأني من الموت واردٌ كرهته، ولا طالعٌ أنكرته، وما كانت إلا كقاربٍ وَرَدَ، وطالبٍ وَجَدَ،وما عند الله خير للأبرار"
تعليق