إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يستوحش الإنسان من الموت؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يستوحش الإنسان من الموت؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين





    إنَّ الإنسان محبٌ للبقاء، وهذا ميلٌ طبيعيٌّ فيه، ويعبِّر عن ذلك بغريزة حبِّ البقاء، والناس في الحياة الدنيا إزاء الموت على قسمين:
    قسمٌ يستوحش منه لأنَّ كواهلهم مثقلة بعظائم الذنوب، فإذا فوجئوا بالموت، يلجأون إلى التوبة والإنابة، ويندمون، ولكن لاتَ ساعة مندم.
    وقسمٌ آخر، يشتاقون إلى الموت ويتلقَّونه بصدورٍ رحبةٍ، ووجوهٍ مشرقةٍ، وهؤلاء



    هم الأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء، ومن كان يعمل صالحاً في حياته الدنيا من سائر المؤمنين.
    فهذا أمير المؤمنين عليه السلام يقول في أواخر لحظات حياته: "والله ما فاجأني من الموت واردٌ كرهته، ولا طالعٌ أنكرته، وما كانت إلا كقاربٍ وَرَدَ، وطالبٍ وَجَدَ،وما عند الله خير للأبرار"

  • #2
    الأخت الكريمة
    ( عطر الولاية )
    بارك الله تعالى فيكم على هذا الاختيار الطيب
    جعله الله في ميزان حسناتكم .
    رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ ، فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟
    فَقَالَ : لِأَنَّكُمْ عَمَرْتُمُ الدُّنْيَا وَ أَخْرَبْتُمُ الْآخِرَةَ ، فَتَكْرَهُونَ أَنْ تُنْقَلُوا مِنْ عُمْرَانٍ إِلَى خَرَابٍ .
    فَقَالَ لَهُ : فَكَيْفَ تَرَى قُدُومَنَا عَلَى اللَّهِ ؟
    فَقَالَ : أَمَّا الْمُحْسِنُ مِنْكُمْ فَكَالْغَائِبِ يَقْدَمُ عَلَى أَهْلِهِ ، وَ أَمَّا الْمُسِي‏ءُ مِنْكُمْ فَكَالْآبِقِ يُرَدُّ عَلَى مَوْلَاهُ .
    قَالَ : فَكَيْفَ تَرَى حَالَنَا عِنْدَ اللَّهِ ؟
    قَالَ : اعْرِضُوا أَعْمَالَكُمْ عَلَى الْكِتَابِ ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ .
    قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : فَأَيْنَ رَحْمَةُ اللَّهِ ؟
    قَالَ : رَحْمَةُ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.


      احسنتم المرور والتعليق والاضافة القيمة الواعية وجزاكم الله خيراً
      وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد اهل البيت عليهم السلام

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X