إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🌄 صباح كفيل (( طب الاخلاق )) الرياء 🌿🌹

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🌄 صباح كفيل (( طب الاخلاق )) الرياء 🌿🌹

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 🌟
    اللهم صل على محمد وال محمد 💚
    ⚡🌠⚡🌠⚡🌠⚡🌠⚡🌠⚡

    ⚡⚡الرياء ⚡⚡
    تعريفهُ وحقيقتهُ:
    وهو طلب الجاه والمنزلة في نفوس الناس بإظهار الالتزام بأعمال الخير من عبادات أو غيرها، أو بما يدلُّ عليها من الآثار، لمحبة ذلك أو للوصول به الى هدف دنيوي.


    ويمكن أن يقال: بأنه العمل الصالح الظاهر، قولاً كان أو فعلاً، عبادةً أو غير عبادة، الذي يقوم به الانسان لغرض الحصول على منزلة أو مكانة إجتماعية عند الناس، سواء تمحضت النية لذلك الغرض، أو أشرك فيها بين الله وذلك الغرض.
    فالرياء اذن من حيث الظاهر يأخذ شكل العمل الصالح، لأَنه من أعمال الخير العبادية، أو غيرها، التي لا يشك في صلاحها، ومن حيث الباطن والجوهر يأخذ جوهر وباطن العمل الطالح، وذلك لأنه عمل وإن كانه له شكل صالح إلا أنه إريد به غير الله تعالى، إمّا كُلاَ بحيث تكون تمام نية العمل لغير الله تعالى، أو جزاءاً بمعنى أن نية العمل قد أُشرِك بها مع الله تعالى. وكلا هذان الوجهان من القباحة بمكان، لأن الأول هو كالنفاق باعتبار أنّه اظهار للاسلام الذي يمثلهُ شكل العمل الصالح وإبطان للكفر الذي يمثله خلو النية من قصد القربة تماماً، ولأن الثاني هو الكذب والخداع والخيانة والغدر وكفى بها قبحاً وشناعة.
    من هنا يتبين إنّ حقيقة الرياء هي خليط هجين من حقائق النفاق والكذب والخداع والخيانة والغدر بنسبٍ متفاوتة التفاوت عمل الرياء من حيث النوع والشدّة والضعف.
    أقسام الرياء:
    يقسم الرياء بتقسيمات متعددة، نظراً لإختلاف أفراده ومصاديقه من حيث اشتراك حقائقها وتنوعها وتباين أشكالها، وأهم هذه التقسيمات هي: ـ
    أولاً: ما كان على أساس حال النيى من حيث الإشراك بها مع الله أو عدمه، وأفرادها
    هي: ـ أ ـ الرياء النفاقي: وهو العمل الصالح ظاهراً، والذي تكون منه نية العبد لغير الله تعالى بالكامل، كالذي يصلي بمحضر الناس ولا يصلي في خلوته.
    ب ـ الرياء الاشراكي: وهو العمل الصالح ظاهراً، والذي يكون العبد قد أشرك في نيتهِ مع الله غرضاً آخر لا يصح إشراكه، كمن يجيد أداء صلاته ويطيلها بمحضر الناس، ولا يفعل ذلك في خلوته.
    ثانياً: ما كان على أساس نوع الفعل المراءَى به، وأهمِ أفراد هذا التقسيم
    هي: ـ 1 ـ الرياء بالاعمال، العبادية منها، كالصلاة والحج، وغير العبادية منها، كالتصديق والتبرع وغيرها.
    2 ـ الرياء بالأقوال: ومثاله اصطناع الوعظ والنصح وحفظ ما يناسبه من الآثار والأخبار، ومنه أيضاً تحريك الشفاه بالذكر عند حضور الناس.
    3 ـ الرياء بالآثار والسمات وهو إظهار آثار الاعمال الصالحه وما تتركه على البدن، كأثر السجود في الوجه، أو النحول وإصفرار اللون بالنسبة للسهر والتهجد بالليل والصيام، وكذلك حالات السكينة والقوار عند التكلم والمشي.
    4 ـ الرياء بالغمز واللّمز والاشارة والتعجب وغيرها مما يكون عادةً في المجالس، كالتعجب اصطناعاً عندما يُنقل عن أحدٍ اقتراف موبقةٍ، منزهاً نفسه عن تلك الموبقة بتعجبه ذلك.
    الرياء في ميزان الاعمال:
    الرياء عملٌ محكومٌ بقباحته عقلاً وشرعاً، أما عقلاً؛ فلأنه عملٌ نتيجتهُ الفساد لصاحبه ولجماعته التي يعيش معها. وشرعاً؛ لما ورد في ذلك من النصوص الصريحة القطيعة (كتاباً وسنةً) ، التي صنفته في قائمة الاعمال المحظورة والمقبوحة لدى الشارع المقدّس، فقد حذّرت منه أشدّ التحذير، وأبلغت مقترفه بتحمل عواقبُ مصيرٍ لا تحمد عقباه من حرمانٍ في الدنيا وعقابٍ شديد في الآخرة. واليك طرفاً من تلك النصوص الشريفة:
    أ ـ الآيات:
    قوله تعالى )فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءُون(.[1]
    وقوله تعالى )والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكون الشيطان له قرينا فساء قرينا(.[2]
    وقوله تعالى )... كالذي ينفق ماله رِثاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فَمثَلُهُ كَمَثَلِ صفوان عليه ترابٌ فأصابه وابل فتركه صَلْداً...( . [3]
    ب ـ الأحاديث:
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: «إنَّ أخوف ما أخاف عليكم: الشرك الأصغر» قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: «الرياء، يقول الله عزّ وجلّ يوم القيامة للمرائين اذا جازى العباد بأعمالهم: إذهبوا الى الذين كنتم قراؤون لهم في الحياة الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء».[4]
    وقال صلى الله عليه وآله وسلّم: «لا يقبل الله تعالى عملاً فيه مثقال ذرةٍ من رياء»[5]
    وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم».[6]
    وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «أشد الناس عذاباً يوم القيامة من يرى الناس أن فيه خيراً ولا خير فيه».[7]
    وقال صلى الله عليه وآله وسلّم : «إنّ الجنة تكلّمت وقالت: إنّي حرام على كل بخيل ومراء».[8]
    ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «إعلموا أن يسير الرياء شرك».[9]
    وقال عليه السلام : «اللّهم إني أعوذ بك من أن تَحْسن في لامعة العيون علانيتي وتقبح فيما أُبطن لك سريرتي، محافظاً على رياء الناس من نفسي بجميع ما أنت مطّلعٌ عليه مني فأبدي للناس حسن ظاهري وأُفضي اليك بسوء عملي، تقريباً الى عبادك وتباعداً من مرضاتك».[10]
    ـ وقال الامام الباقر عليه السلام : «من كان ظاهره أرجع من باطنه خف ميزانه».
    ـ وقال الامام الصادق عليه السلام : «قال الله تعالى: أنا أغنى الأغنياء عن الشريك، فمن أشرك معي غيري في عمل لم أقبله الإ ما كان لي خالصاً».
    وقال عليه السلام : «كل رياء شرك، إنّه من عمل للناس، كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله كان ثوابه على الله».
    ـ وقال الإمام الرضا عليه السلام لمحمد بن عرفة: «ويحك يابن عرفة! اعملوا لغير رياء ولا سمعة؛ فإنّه من عَملَ لغير الله وكله الله الى ما عمل، ويحك ما عمل أحد عملاً إلا أراده الله به، إن كان خيراً فخيراً وإن شراً فشراً».
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X