تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
يُحكى ان رجلاً من بني اسرائيل له مكانة علمية مرموقة ، فهو من العلماء العاملين
ومن أهل الفقه والفضل والعبادة والتُقى .
كانت له زوجة صالحة تسرّه اذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، لها من صفات الصلاح
ما جعل قلبه معلقاً بها كثيراً
إلاّ حكمة الله تعالى قضت أن تموت زوجة هذا العالم
فحزن عليها كثيراً وزاد وجده ، حتى بلغ به الحال أن إعتزل الناس وجلس في بيته
لا يدخل عليه أحد .
فسمعت بخبره إحدى النساء المؤمنات فأرادت أن تُخرجه مما هو فيه
وذات يوم طرقت عليه الباب ، وطلبت من العالم أن يجيبها عن بعض المسائل
التي لا يمكن أن يجيبها عن تلك المسائل إلا هو .
فأذن لها وقال : هات ما عندك .
فقالت : كانت لي جارة وقد أنعم الله عليها بالمال الوفير وسعة في الحال والرزق
وقد إستعرتُ منها بعض الحُلي لألبسها وأتزين بها
وطالت المدة وهو عندي حتى ظننتُ أنها نسيت أمره
وذات يوم أرسلت جارتي في طلبه ، فامتعنتُ لشدّة تعلقي به
فهل ما صنعته يجوز لي ؟؟
فقال لها الهالم : ليس لك الامتناع فهو ليس لك ولا ملكك .
فقالت له : لكنّه مكث عندي طويلاً وقد تعلقت به
فقال لها : حتى وان طالت المدة ، عليك ان ترجعيه ولا تأسفي مادام ملكه ليس بيدك .
فقالت له :
رحمك الله ، إذا كان الامر كذلك فلماذا تأسف على ما أعارك الله عزّ وجلّ إياه
ثم أخذه منك ؟
أليس الحق ان ترضا بما شاء الله سبحانه وقدّر ؟
فلماذ الحزن والوجد مادام الامر اليه سبحانه وتعالى ؟
فتأمل كلامها وأدرك نفسه وإنتفع بقولها بعد توفيق الله سبحانه له .
وخرج مما هو فيه .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
يُحكى ان رجلاً من بني اسرائيل له مكانة علمية مرموقة ، فهو من العلماء العاملين
ومن أهل الفقه والفضل والعبادة والتُقى .
كانت له زوجة صالحة تسرّه اذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، لها من صفات الصلاح
ما جعل قلبه معلقاً بها كثيراً
إلاّ حكمة الله تعالى قضت أن تموت زوجة هذا العالم
فحزن عليها كثيراً وزاد وجده ، حتى بلغ به الحال أن إعتزل الناس وجلس في بيته
لا يدخل عليه أحد .
فسمعت بخبره إحدى النساء المؤمنات فأرادت أن تُخرجه مما هو فيه
وذات يوم طرقت عليه الباب ، وطلبت من العالم أن يجيبها عن بعض المسائل
التي لا يمكن أن يجيبها عن تلك المسائل إلا هو .
فأذن لها وقال : هات ما عندك .
فقالت : كانت لي جارة وقد أنعم الله عليها بالمال الوفير وسعة في الحال والرزق
وقد إستعرتُ منها بعض الحُلي لألبسها وأتزين بها
وطالت المدة وهو عندي حتى ظننتُ أنها نسيت أمره
وذات يوم أرسلت جارتي في طلبه ، فامتعنتُ لشدّة تعلقي به
فهل ما صنعته يجوز لي ؟؟
فقال لها الهالم : ليس لك الامتناع فهو ليس لك ولا ملكك .
فقالت له : لكنّه مكث عندي طويلاً وقد تعلقت به
فقال لها : حتى وان طالت المدة ، عليك ان ترجعيه ولا تأسفي مادام ملكه ليس بيدك .
فقالت له :
رحمك الله ، إذا كان الامر كذلك فلماذا تأسف على ما أعارك الله عزّ وجلّ إياه
ثم أخذه منك ؟
أليس الحق ان ترضا بما شاء الله سبحانه وقدّر ؟
فلماذ الحزن والوجد مادام الامر اليه سبحانه وتعالى ؟
فتأمل كلامها وأدرك نفسه وإنتفع بقولها بعد توفيق الله سبحانه له .
وخرج مما هو فيه .