إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثلاثاء / 15 / 8 / 2017 تبقون مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثلاثاء / 15 / 8 / 2017 تبقون مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد



    الثلاثاء / 15 / 8 / 2017

    موعدكم مع البرنامج المباشر " خطوط حمراء "

    والذي يأتيكم في الساعة العاشرة والنصف صباحا


    إعداد : منال الخزرجي
    تقديم : هند الفتلاوي
    إخراج : خديجة الموسوي




    الموضوع " المجتمع "

    ومتى يكون المجتمع خطا احمرا ؟

    وكيف يعرف ذلك الانسان ؟







    سؤال الحلقة : ماهي الموارد التي يجب فيها مسايرة المجتمع والرضوخ له ؟

    وماهي الموارد التي يجب فيها مخالفة المجتمع ؟

    يرجى الاجابة وفق مقتضيات مجتمعنا الذي نعيشه .





    نرجو لكم طيب المتابعة .

  • #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    مجتمعنا التقليدي يمارس ضبطا لمراقبة سلوك أفراده، لتأكيد خضوعهم لمعاييره ونظمه المتوارثة وعاداته وتقاليده، وبواسطة عملية الضبط يفرض المجتمع قيوده على السلوك الفردي والجماعي لجعله مسايرا لهذه التقاليد.
    فالمجتمع يتوسل بالضبط في مراقبة أفراده ووظائف مؤسساته والتحكم فيها، ويعتمد الضبط الاجتماعي على التفاعلات الاجتماعية والتقاليد التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، إلى جانب دور عمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الانحراف عن قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.
    ويعتبر العنف التربوي، ظاهرة سلوكية سيئة التي تساهم المسايرة الاجتماعية في ترسيخها في الجسد الاجتماعي وإدامتها في الحياة المدرسية.

    إن مسايرة الثقافة الاجتماعية السائدة، لا تساهم في تحقيق التجديد الاجتماعي، فالعمل المطبوع بالمسايرة لا يغير شيئا، ولا يعبر عن وجهات النظر المختلفة التي تحملها الثقافة المضادة التقدمية المبشرة بالتغيير، والتي تعبر عن اتجاهات الرفض المنتشرة في أوساط المثقفين المبدعين والثائرين السياسيين، وتدخل في صراع مع الثقافة السائدة.

    إن التحديث ونظمه يؤدي إلى ارتقاء المشاعر الإنسانية، فتعميق تكوين المعلمين، أفضل من إنتاج نصوص جديدة تحرم العنف، والتي قد يؤدي اللجوء إليها إلى نتائج عكسية، فهي ليست الوسيلة الوحيدة الناجعة في محاربة العنف وتحسين أساليب التربية، لأنها لا تؤدي إلى مسح آثار التنشئة التي خضع لها الفرد طيلة حياته، فالاعتماد على القانون قد يؤدي إلى العكس، رغبة في التحدي، وإثباتا للذات.
    فالقضاء على العنف قد يتحقق من خلال التوعية الطويلة الهادفة والمستنيرة


    ام زهراء من كربلاء



    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم على
      كادر اسرة برنامج خطوط حمراء .....جزيتم خيرآ ان شاء الله ........

      🔹♣🔹♣🔹♣🔹
      العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية :
      العائلة هي أول عالم اجتماعي يواجهه الطفل ، وأفراد الأسرة هم مرآة لكل طفل لكي يرى نفسه والأسرة بالتأكيد لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية ، ولكنها ليست الوحيدة في لعب هذا الدور ولكن هناك الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة التي أخذت هذه الوظيفة من الأسرة ، لذلك قد تعددت العوامل التي كان لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية سواء كانت عوامل داخلية أم خارجية ، وسوف نعرض هذه العوامل من واقع مجتمعنا الذي نعيشه :
      🔼🔼🔼🔼🔼🔼
      أولاً : العوامل الداخلية :
      1- الدين : يؤثر الدين بصورة كبيرة في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك بسبب اختلاف الأديان والطباع التي تنبع من كل دين ، لذلك يحرص كل دين على تنشئة أفراده حسب المبادئ والأفكار التي يؤمن بها .

      ✳🔹✳🔹✳🔹✳
      2- الأسرة : هي الوحدة الاجتماعية التي تهدف إلى المحافظة على النوع الإنساني فهي أول ما يقابل الإنسان ، وهي التي تساهم بشكل أساسي في تكوين شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين الأفراد ، لذلك فهي أولى العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية ، ويؤثر حجم الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية وخاصة في أساليب ممارستها حيث أن تناقص حجم الأسرة يعتبر عاملاً من عوامل زيادة الرعاية المبذولة للطفل .
      🔼✳🔼✳🔼✳🔼
      3- نوع العلاقات الأسرية : تؤثر العلاقات الأسرية في عملية التنشئة الاجتماعية حيث أن السعادة الزوجية تؤدي إلى تماسك الأسرة مما يخلق جواً يساعد على نمو الطفل بطريقة متكاملة .
      🔼🔼🔼🔼🔼🔼
      4- الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها الأسرة : تعد الطبقة التي تنتمي إليها الأسرة عاملاً مهماً في نمو الفرد ، حيث تصبغ وتشكل وتضبط النظم التي تساهم في تشكيل شخصية الطفل ، فالأسرة تعتبر أهم محور في نقل الثقافة والقيم للطفل التي تصبح جزءاً جوهريا فيما بعد .

      5- الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة : لقد أكدت العديد من الدراسات أن هناك ارتباط إيجابي بين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للطفل وبين الفرص التي تقدم لنمو الطفل ، والوضع الاقتصادي من أحد العوامل المسئولة عن شخصية الطفل ونموه الاجتماعي .

      6- المستوى التعليمي والثقافي للأسرة : يؤثر ذلك من حيث مدى إدراك الأسرة لحاجات الطفل وكيفية إشباعها والأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع الطفل .

      7- نوع الطفل (ذكر أو أنثى) وترتيبه في الأسرة : حيث أن أدوار الذكر تختلف عن أدوار الأنثى فالطفل الذكر ينمى في داخله المسئولية والقيادة والاعتماد على النفس ، في حين أن الأنثى في المجتمعات الشرقية خاصة لا تنمى فيها هذه الأدوار ، كما أن ترتيب الطفل في الأسرة كأول الأطفال أو الأخير أو الوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية سواء بالتدليل أو عدم خبرة الأسرة بالتنشئة وغير ذلك من العوامل .

      🔹🔹🔹
      ثانياً : العوامل الخارجية :
      1- المؤسسات التعليمية : وتتمثل في دور الحضانة والمدارس والجامعات ومراكز التأهيل المختلفة .
      ✳✳✳✳✳✳✳✳✳
      2- جماعة الرفاق : حيث الأصدقاء من المدرسة أو الجامعة أو النادي أو الجيران وقاطني نفس المكان وجماعات الفكر والعقيدة والتنظيمات المختلفة .
      3- دور العبادة :مثل المساجد والكنائس وأماكن العبادة المختلفة .

      ➿➿➿➿➿➿
      4- ثقافة المجتمع : لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة له والتي تكون لها صلة وثيقة بشخصيات من يحتضنه من الأفراد ، لذلك فثقافة المجتمع تؤثر بشكل أساسي في التنشئة وفي صنع الشخصية القومية .

      ✳🔹✳🔹✳
      5- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع :

      حيث أنه كلما كان المجتمع أكثر هدوءاً واستقرارا ولديه الكفاية الاقتصادية كلما ساهم ذلك بشكل إيجابي في التنشئة الاجتماعية ، وكلما اكتنفته الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي كان العكس هو الصحيح .


      6- وسائل الإعلام : لعل أخطر ما يهدد التنشئة الاجتماعية الآن هو الغزو الثقافي الذي يتعرض له الأطفال من خلال وسائل الإعلام المختلفة وخاصة التليفزيون ، حيث يقوم بتشويه العديد من القيم التي اكتسبها الأطفال إضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الأخرى الدخيلة على الثقافة الفلسطينية وانتهاء عصر جدات زمان وحكاياتهن إلى عصر الحكاوي عن طريق الرسوم المتحركة .

      🔹✳🔹✳🔹✳🔹
      مؤسسات التنشئة الاجتماعية :
      تتم عملية التنشئة عن طريق مؤسسات اجتماعية متعددة تعمل وكالات للتنشئة نيابة عن المجتمع أهمها الأسرة والمدرسة ودور العبادة ، وجماعة الرفاق ، ووسائل الإعلام ، ودور كل مؤسسة كما يلي :

      ،🔼🔼🔼🔼🔼
      - الأسرة : هي الممثلة الأولى للثقافة ، وأقوى الجماعات تأثيراً في سلوك الفرد ، وهي المدرسة الاجتماعية الأولى للطفل ، والعامل الأول في صبغ سلوك الطفل بصبغة اجتماعية ، فتشرف على توجيه سلوكه ، وتكوين شخصيته .

      - المدرسة : هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ، ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسمياً وعقلياً وانفعالياً واجتماعياً ، وتعلم المزيد من المعايير الاجتماعية ، والأدوار الاجتماعية .

      - دور العبادة : تعمل دور العبادة على تعليم الفرد والجماعة التعاليم والمعايير الدينية التي تمد الفرد بإطار سلوكي معياري ، وتنمية الصغير وتوحيد السلوك الاجتماعي ، والتقريب بين الطبقات وترجمة التعاليم الدينية إلى سلوك عملي .

      - جماعة الأقران : يتلخص دورها في تكوين معايير اجتماعية جديدة وتنمية اتجاهات نفسية جديدة والمساعدة في تحقيق الاستقلال ، وإتاحة الفرصة للتجريب ، وإشباع حاجات الفرد للمكانة والانتماء .

      - وسائل الإعلام : يتلخص دورها في نشر المعلومات المتنوعة ، وإشباع الحاجات النفسية المختلفة ودعم الاتجاهات النفسية وتعزيز القيم والمعتقدات أو تعديلها ، والتوافق معها.........

      ➿✳➿✳➿✳➿✳➿✳➿✳➿✳➿

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرّحمن الرّحيم
        وصلّى اللهمّ على محمدٍ وآله الطّاهرين
        السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تحية طيبة إلى كادر البرنامج والمستمعات الكريمات

        من المعروف أنّ المجتمع هوالبيت الأكبر الذي يعيش فيه الإنسان ؛ إذ إنّه يتكوّن من مجموعةِ أسرٍ مجتمعةٍ في مكانٍ مّا . .
        وعليه لا بدّ أن يكون الإنسان منسجماً معها . . وهذا الانسجام يتأتّى من المسايرة والرّضوخ أحيانا ؛ وذلك في مواضعَ محدّدة كالأعراف والتّقاليد غير المنافية لمباديء الإسلام الحنيف . . الرّقّ مثلاً في العصور الأولى للإسلام كان أمراً عاديّاً بل لاتكاد توجد أسرة ليس عندها عبدٌ أو خادمٌ كما يقال . . أمّا الآن ففي أغلب المجتمعات لا توجد هذه الظّاهرة بل إنّ وجود الرّقّ ينحصر في بعض المجتمعات . . وهذا أمرٌ لا يخالف الشّرع المقدّس ،
        ولا جرم أن يساير المرء مجتمعاً فيه هذه الأعراف ؛ لأنّه لم يخالف الشّرع الإسلاميّ الذي لا يجبر الإنسان على شيءٍ لايريده أو ليس باستطاعته .
        وكذلك فيما يخصّ تعدّد الزّوجات ، وهو أمرٌ جائزٌ شرعاً ومعمولٌ به بشكلٍ كبيرٍ وعاديّ . . إلّا أنّه صار في الغالب وفي كثيرٍ من المجتمعات أمراً غيرَ مستساغ بل إنّ هناك دولاً تسنّ قانوناً بهذا الشّأن مفادُه أنّ الرّجل لا يجوز له تزوّج امرأةٍ مالم يطلّق امرأته التي على ذمّته . . وعندما يعيش الإنسان في هكذا مجتمعات فلا بدّ أن يساير أعرافها وقوانينها حتّى وإن كان راغباً في الأمر ؛ لئلا يُلقي بنفسه إلى التّهلكة مادام هو فيها ،وكحلٍّ لهذه المشكلة يستطيع المرء مغادرة هذه الدّولة والعيش في دولةٍ أخرى تجيز هذا الأمر، وهنا يكون قد خالف ذاك المجتمع .
        وهناك أمثلةٌ كثيرةٌ من واقعنا على الإنسان أن يسايرها أو يخالفها ، فمن الأمور التي ينبغي فيها المسايرة : إيقاظ الآخرين لصلاة الصّبح ، فعلى الرّغم من أنّه أمرٌغير واجب شرعاً إلّا أنّه لا بدّ من المسايرة ؛ لئلا يتعوّد الإنسان على الغفلة عن أدائها .
        ومن الأمور التي ينبغي فيها المخالفة : إطلاق العيارات النّاريّة في المناسبات المختلفة في الأعياد . . في الحفلات ، على الرّغم من عدم مخالفته للشّرع ؛ إذ إنّه لا يُراد منه القتل أو الإصابة لكنّه يُثير الخوف بل الرّعب في المجتمع ومن ثمّ فقدان الأمن الذي يترتّب عليه نتائج سلبيّة على المستوى الفرديّ والمجتمعيّ .

        تلك هي بعض الموارد التي ينبغي فيها المسايرة أو المخالفة ، وهناك مواضع وموارد كثيرة لا يسع المقام ذكرها .

        جزاكم الله خيراً وأدامكم سالمين موفّقين .

        التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل1; الساعة 15-08-2017, 11:35 AM.

        تعليق


        • #5
          برنامج خطوط حمراء..
          لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزل عن المجتمع لانه أساسا جزء منه ،وانما عليه التفاعل مع المجتمع كعنصر فعال يخدم ويخدم ووفق المعايير والقيم الاجتماعية والتقاليد والقيم الدينية والعقائدية المعترف بها والتي لاتخالف أمر الله و شريعتنا الإسلامية.،وإلا أصبح عضو غير نافع.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 💕
            اللهم صل على محمد وال محمد 💚
            🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
            لمجتمع نحن من نكونه بقيمنا وعاداتنا ومفاهيمنا وحين نتكلم عنه فنحن نتكلم عنا وهنا لابد من النظر لانفسنا بداية لنقيمها هل هي تسير وفق معتقداتنا واهدافنا وطموحاتنا ومن ثم ننظر للمجتمع لنراه يسير وفق ما نحن عليه فكلما كانت قيمنا عالية واهدافنا سامية وطموحاتنا مشروعة يكون المجتمع السليم الذي يؤدي بنا نحو الغد المرجو
            لفرد هو نواة المجتمع وأساسه والذي يكون مع بعض الأفراد وحدة حياتيه أصغر ألا وهي الأسرة وهي ركيزة المجتمع وحلقة الوصل بين الفرد ومجتمعه بل هي المدرسة الأولى التي يتعلم الإنسان خلالها مباديء الحياة والتعايش، وربما كان المجتمع بِأَسرِهِ على اختلاف أُسَرِهِ وطباعه مؤثراً على الفرد بمجرد انخراطه فيه فلا يصبح التأثير مقصورا على أفراد الأسرة ولكنه يتعداه إلى كل من يحيط بالفرد ومن يتعامل معه، وينقسم الناس بين "منعدم فعل" و"فاعل" فمنعدموا الفعل يتلقون الأفعال والعادات كما هي ولا يكونون آراءً شخصيه أو يحاولون التغيير سواءً للأسوأ أو للأفضل بل هم مقتنعون تماماً بما توارثوه فيأخذونه على علاته وحسناته، أما الفاعلون فينقسمون إلى ثلاثة أقسام،
            القسم الأول: هم الإيجابيون الذين يتمتعون بعقلية سوية تمكنهم من التوصل إلى جوهر المواقف والربط بين العلاقات المختلفة والمواقف المتعددة بحيث لا يتعدى على حقوق الآخرين ولا يخل بواجباته حتى في أحلك المواقف، وأفراد هذا القسم يتسمون بنظرة متفائلة وكيان باحث عن الأفضل لمجتمعه ولنفسه، فيتجهون إلى معالجة الذات أولا ثم معالجة الأفراد في النطاق الأصغر وهو نطاق الاسره ثم يوجهون دعوات عامة للإصلاح وبناء مجتمع أفضل بعيدا عن السلبيات.

            القسم الثاني: هم السلبيون وهم الأشخاص الذين تتسم عقليتهم بالإحباط والتشاؤم والتي تجعلهم يسخطون على مجتمعهم معتقدين أنه السبب الأوحد فيما هم فيه، ورغم أنهم على صواب بعض الشيء إلا أنهم يَغفَلونَ عن مصدر تفاعل وتفاؤل القسم الأول ألا وهو الثقة في النفس والنظرة المتعقلة التي تؤمن بأن الإنسان يتأثر ببيئته ومجتمعه ولكنه في ذات الوقت يمتلك عقل منفرد ومبتكر يمكنه من التحليل السليم وتوزيع الواجبات والحقوق بشكل سليم ويقوده للبحث عن الأصلح أيا كان من حوله، فكما أن المجتمع يؤثر على الشخص فينتج الصالح والفاسد، فإن صلاح المجتمع وفساده يرجع في أساسه إلى الفرد الذي يؤثر في من حوله سواء بالخير أو الشر وبهذا يتضح أن الفرد أقوى من المجتمع، أو بصورة أكثر دقة، شخص عاقل واحد أقوى من مجتمع يفتقد الهوية والفعل والنظام.

            القسم الثالث: هم التبعيون وهم الأشخاص ذوي الشخصيات الضعيفة الذين لا يستطيعون إتخاذ قرار مهم في مجتمعاتهم وربما حياتهم الخاصة، ولكنهم يتبعون من يسيطر عليهم فكريا ونفسيا، والشخص المنتمي لهذه الفئة هو من نطلق عليه لفظة "إمعة" فإن أحسن الناس أحسن وإن أساؤوا أساء، ونظرا لأن حكمة الخالق اقتضت أن يكون الشر أكثر من الخير فإن هذه الشخصيات غالبا ما تتبع القسم الثاني.
            وينبغي أن نشير هنا إلى أنه في كثير من الأحيان تكون حالة إنعدام الفعل أفضل بكثير من الفعل السلبي، لهذا فإننا نجد في الفاعل –أحيانا- انعِداماً للفعل أو نجده يدعو إلى انعدام الفعل إذا لم يتحق هدفه من الدعوة إلى الفعل الإيجابي، كما أن الشخص غير الإيجابي يصبح في عداد السلبيين سواء كان سلبيا أو تابعا.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صَل على محمد وال محمد وآله الطيبين الطاهرين

              ان مسايرة المجتمع يجب ان تكون وفق ضوابط يتحلى بها فالمجتمع اذا كان ملتزم دينيا واخلاقيا ومتمسك بعاداته وتقاليده الأصيلة التي توافق الدين الاسلامي وكان يسوده التألف والمحبة وروح المسؤلية فعلينا مسايرته والرضوخ اليه اماالموارد التي يجب فيها مخالفته اذا كان المجتمع بعيد كل البعد عن الدين الاسلامي يسوده الظلم والغش والفساد وكل انواع العنف التفرقة التسلط الثارات العشائرية نقص العلم وقلة التفقه الديني التبرج يكون لباسه لباس الشهرة مجتمع غير واثق من نفسه وإنما يحب تقليد مجتمعات الدول الاخرى في لباسه وتصرفاته وتسريحاته التي ماأنزل الله بها من سلطان فعلينا رفض هذه الأساليب ونسعى الى تغييره نحو الأفضل ..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X