اعتذر جدآ فانا لبست الابيض قبلك...!!
كنت وعدتك في هذا العام ان تلبسين ثوبك الأبيض وتذهبين للحج
وتطوفين وتدعين لي وللحشد...
عذرآ يا أمي لقلة حيائي منك فأنا ذهبت للحج قبلك ولبست الابيض قبلك وطفت البيت ورجمت وبت في العراء وسرت في الشمس..
اعلم ان حجي يحزنك ويعصر قلبك...
فالابيض كفني الذي توشحت به صوب المولود في الكعبة..
طفت حول علي ودعوت لك واوصيته بك وباولادي خيرآ..
رجمت الدواعش وبت قبلها في السواتر ادافع عن السماء التي فيه الله والارض التي فيها عيال الله..
سعيت بين المواضع وانا انقل اخوتي الجرحى بين الخيام والسواتر..
حتى جاءتني رصاصة في رأسي وانا افكر بأرسالك للحج وكيف سأستقبلك وانت تعودين من الحج حتى أطفأت الرصاصة حرارة التفكير في راسي وصرت مضرجآ بدمي يا امي...
تذكرتك وانت توصيني بالهدايا التي اشتريها لك قبل عودتك من الحج واتذكر عندما صرخت بوجهي عندما قلت لك لانشتري هدية ثمينة لخالي لأنه رفع صوته بوجهك فقلت لي ((ولك هذا اخوي انت معليك ))
اقسم عليك بدمي ان تذهبي للحج فلقد جاءت القرعة بجانبك كما جاءت قرعة الموت بجانبي كي لا تكوني مثل أم مؤيد التي اعطت للوطن فلذات كبدها وبخل عليها بفرصة للحج ...
اعلم انك كنت تتمنين ان اودعك بالمطار واستقبلك عند عودتك بعلم الحشد وعلم ابيض وسيحزنك انك لن تجديني لا هنا ولا هناك...
إلبسي ثوبك الأبيض ولاتشتري لي دشداشة وعقالا ويشماغ كما وعدتني وفري ثمنها لعربة تقلك اثناء السعي بين الصفا والمروة فانا اعلم ان قدميك لاتستطيعان المسير...
قولي لبيك اللهم لبيك...اني ولدته اليك..ووهبته اليك...ولا مفر لي بعده إلا اليك...
اصرخي قرب مقام إبراهيم وقولي...اللهم البيت بيتك...والحرم حرمك والحشد حشدك...والعراق عراقك....!
ولاتشتري لاولادي ثيابا سود...
ولا لزوجتي ثوبآ اسود وان كان يجرحها لبس الثوب الذي اوصتك عليه فاشتري لها عباءة بدل الثوب الاحمر الذي ارادته منك...!!
سلمي لي كثيرآ على الحمزة صديقي الذي عرفته مذ شاهدت فلم الرسالة ....
سترينه وحيدآ مثل الحشد محاطآ بالاعداء من كل مكان مثل العراق...
واقتربي من ام البنين حبيبتنا وقولي لها عباسي فداء لعباسك..!
اتركي كل قصائد الحزن التي تربت اذنك على سماعها..دعي عنك حمزة الزغير وياسين الرميثي...إتركي جسام ياضنوتي...ويمه اذكريني..وطالع رايح للحربية...
سانتظر ذهابك وعودتك بفارغ الدمع...
فلا تجعليني احزن...يا امي...
تقبل الله حجك ودمي ودمعك وسعيك..
كنت وعدتك في هذا العام ان تلبسين ثوبك الأبيض وتذهبين للحج
وتطوفين وتدعين لي وللحشد...
عذرآ يا أمي لقلة حيائي منك فأنا ذهبت للحج قبلك ولبست الابيض قبلك وطفت البيت ورجمت وبت في العراء وسرت في الشمس..
اعلم ان حجي يحزنك ويعصر قلبك...
فالابيض كفني الذي توشحت به صوب المولود في الكعبة..
طفت حول علي ودعوت لك واوصيته بك وباولادي خيرآ..
رجمت الدواعش وبت قبلها في السواتر ادافع عن السماء التي فيه الله والارض التي فيها عيال الله..
سعيت بين المواضع وانا انقل اخوتي الجرحى بين الخيام والسواتر..
حتى جاءتني رصاصة في رأسي وانا افكر بأرسالك للحج وكيف سأستقبلك وانت تعودين من الحج حتى أطفأت الرصاصة حرارة التفكير في راسي وصرت مضرجآ بدمي يا امي...
تذكرتك وانت توصيني بالهدايا التي اشتريها لك قبل عودتك من الحج واتذكر عندما صرخت بوجهي عندما قلت لك لانشتري هدية ثمينة لخالي لأنه رفع صوته بوجهك فقلت لي ((ولك هذا اخوي انت معليك ))
اقسم عليك بدمي ان تذهبي للحج فلقد جاءت القرعة بجانبك كما جاءت قرعة الموت بجانبي كي لا تكوني مثل أم مؤيد التي اعطت للوطن فلذات كبدها وبخل عليها بفرصة للحج ...
اعلم انك كنت تتمنين ان اودعك بالمطار واستقبلك عند عودتك بعلم الحشد وعلم ابيض وسيحزنك انك لن تجديني لا هنا ولا هناك...
إلبسي ثوبك الأبيض ولاتشتري لي دشداشة وعقالا ويشماغ كما وعدتني وفري ثمنها لعربة تقلك اثناء السعي بين الصفا والمروة فانا اعلم ان قدميك لاتستطيعان المسير...
قولي لبيك اللهم لبيك...اني ولدته اليك..ووهبته اليك...ولا مفر لي بعده إلا اليك...
اصرخي قرب مقام إبراهيم وقولي...اللهم البيت بيتك...والحرم حرمك والحشد حشدك...والعراق عراقك....!
ولاتشتري لاولادي ثيابا سود...
ولا لزوجتي ثوبآ اسود وان كان يجرحها لبس الثوب الذي اوصتك عليه فاشتري لها عباءة بدل الثوب الاحمر الذي ارادته منك...!!
سلمي لي كثيرآ على الحمزة صديقي الذي عرفته مذ شاهدت فلم الرسالة ....
سترينه وحيدآ مثل الحشد محاطآ بالاعداء من كل مكان مثل العراق...
واقتربي من ام البنين حبيبتنا وقولي لها عباسي فداء لعباسك..!
اتركي كل قصائد الحزن التي تربت اذنك على سماعها..دعي عنك حمزة الزغير وياسين الرميثي...إتركي جسام ياضنوتي...ويمه اذكريني..وطالع رايح للحربية...
سانتظر ذهابك وعودتك بفارغ الدمع...
فلا تجعليني احزن...يا امي...
تقبل الله حجك ودمي ودمعك وسعيك..
تعليق