إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آثار الختام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آثار الختام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين




    اعلم ايها الانسان انه لو فكت قيود الشيطان ما قتل احد, لكنك ما زلت تركز على الجانب المادي في طلبك من المعصوم وتنسى تقطيع أحابيل ابليس من خلال الدعاء . فاتصالك بالعالم الاخر ينبغي ان يكون كما يتوقعه السامع غارق بمناجاة الله بحمده وتسبيحه وتقديسه, فما كان الدعاء مخ العبادة الا من حيث اثاره المتوخاة بعد ان يقترب العبد من ربه حتى يحبه .
    فيا حبذا لو تم تطويع الوقت لصالح الاذكار في كل مكان وزمان, فندبك للامام الحسين عليه السلام بقول (واحسيناه او يا حسين) في ليلك وفي نهارك بنبرة عبرى لا شك انها مما يفك عرى الشيطان خاصة اذا عملت ولم تقتصر بالمطالبة فقد روي عن الامام الرضا عليه السلام قوله (من سال الله التوفيق ولم يجتهد, فقد استهزا بنفسه).
    اما ما يلي الاجتهاد فهو بداية السمو فقد روي عن الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم قوله (اذا احب الله عبدا ابتلاه, فان صبر اجتباه, فان رضي اصطفاه) فما احلى العمل بالطاعة و تحمل المكاره وتهذيب النفس في استقبالها برحابة صدر، والحفاظ على هذا المستوى حتى بعد اصعب طاعة مصحوبة بالصبر كالصيام فاما والله لو جعل المؤمن امام ناظريه ما روي عن الامام الصادق عليه السلام لما ناخت همته عن التقرب والزلفى.
    فقد قال عليه السلام (في ما اوحى الله عز وجل الى موسى يا موسى بن عمران : ما خلقت خلقا احب الي من عبدي المؤمن, فاني انما ابتليته لما هو خير له, واعافيه لما فيه هو خير له, وازوي عنه ما هو شر له لما هو خير له, وانا اعلم بما يصلح عليه عبدي, فليصبر على بلائي, وليشكر نعمائي, وليرضى بقضائي, اكتبه في الصديقين عندي, اذا عمل برضاي واطاع امري) ولسلم المؤمن تسليم أبو هارون المكفوف للإمام الصادق عليه السلام حين امره بإلقاء نفسه في التنور المسجور فسارع ابا هارون من غير تردد ايمانا منه بالإمام المفترض الطاعة.
    فأجاب الامام ذلك الخراساني ان لو كان عندكم من المخلصين لنا على شاكلة ابي هارون لقمت بالثورة لكن المحب غير المخلص فالإيمان درجات ولو كان للائمة عليهم السلام نيف من الرجال المخلصين لما امتلا قلب امير المؤمنين عليه السلام قيحا ولما طعن الامام الحسن عليه السلام ولما تجرا يزيد على الامام الحسين عليه السلام.
    ان العيون عبرى والصدور حرى على امة تمر على اشلاء بن بنت نبيها وهي شامتة وعيونها تنام وال البيت عليه جياع يتضورون من الم السبا لقد حقت عليهم لعنة السما وطارت بركاتها من لدن اقوام نصروا الباطل فزادهم الله نفورا حتى ولد بينهم ابن تيمية الذي فرخ الوهابيين فورثهم الدواعش وكان واحدهم اعتى من الاخر والله اعلم ما سينجبون غدا.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X