بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
[قال الشيخ الأربلي]
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لولا أن الله تبارك و تعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة (عليها السلام) ما كان لها كفؤ على وجه الأرض آدم فمن دونه.
قلت قد أورد صاحب كتاب الفردوس في الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه واله) لو لا علي لم يكن لفاطمة كفؤ.
وروى صاحب الفردوس أيضا عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله) يا علي إن الله عز و جل زوجك فاطمة و جعل صداقها الأرض فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما.
وروى ابن بابويه من حديث طويل أورده في تزويج أمير المؤمنين بفاطمة (عليه السلام) أنه أخذ في فيه ماء و دعا فاطمة فأجلسها بين يديه ثم مج الماء في المخضب وهو المركن و غسل فيه قدميه و وجهه ثم دعا فاطمة (عليها السلام) و أخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها و كفا بين يديها ثم رش جلدها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا (عليه السلام) فصنع به كما صنع بها ثم التزمهما فقال اللهم إنهما مني و أنا منهما اللهم كما أذهبت عني الرجس و طهرتني تطهيرا فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ثم قال قوما إلى بيتكما جمع الله بينكما و بارك في سيركما و أصلح بالكما ثم قام فأغلق عليهما الباب بيده.
قال ابن عباس فأخبرتني أسماء أنها رمقت برسول الله (صلى الله عليه واله) فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجرته.
وفي رواية أنه (صلى الله عليه واله) قال بارك الله لكما في سيركما و جمع شملكما و ألف على الإيمان بين قلوبكما شأنك بأهلك السلام عليكما.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
[قال الشيخ الأربلي]
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال لولا أن الله تبارك و تعالى خلق أمير المؤمنين لفاطمة (عليها السلام) ما كان لها كفؤ على وجه الأرض آدم فمن دونه.
قلت قد أورد صاحب كتاب الفردوس في الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه واله) لو لا علي لم يكن لفاطمة كفؤ.
وروى صاحب الفردوس أيضا عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله) يا علي إن الله عز و جل زوجك فاطمة و جعل صداقها الأرض فمن مشى عليها مبغضا لك مشى حراما.
وروى ابن بابويه من حديث طويل أورده في تزويج أمير المؤمنين بفاطمة (عليه السلام) أنه أخذ في فيه ماء و دعا فاطمة فأجلسها بين يديه ثم مج الماء في المخضب وهو المركن و غسل فيه قدميه و وجهه ثم دعا فاطمة (عليها السلام) و أخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها و كفا بين يديها ثم رش جلدها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا (عليه السلام) فصنع به كما صنع بها ثم التزمهما فقال اللهم إنهما مني و أنا منهما اللهم كما أذهبت عني الرجس و طهرتني تطهيرا فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ثم قال قوما إلى بيتكما جمع الله بينكما و بارك في سيركما و أصلح بالكما ثم قام فأغلق عليهما الباب بيده.
قال ابن عباس فأخبرتني أسماء أنها رمقت برسول الله (صلى الله عليه واله) فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجرته.
وفي رواية أنه (صلى الله عليه واله) قال بارك الله لكما في سيركما و جمع شملكما و ألف على الإيمان بين قلوبكما شأنك بأهلك السلام عليكما.
تعليق