إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا :تُبارِكُ انتصَارَاتِ المُجَاهِدين الأبطال:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا :تُبارِكُ انتصَارَاتِ المُجَاهِدين الأبطال:

    ::: المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ ::تُبارِكُ انتصَارَاتِ المُجَاهِدين الأبطالِ
    وهُم يُحقّقونَ انتصاراتٍ رائعةً في عملياتِ تحريرِ تلعفر ,:::
    :: وتَصِفُ المُجَاهدينَ الغَيارى بأنّهم ضَمَانَةٌ الحَاضرِ والمُستقبلِ ومَبعثُ فَخرٍ ,واعتزازٍ للعراقيين الكِرَامِ , ::
    :: وتُحَذّرُ مِن العدو الداعشي ومَكائِده َ ::
    :: وتدعو الأطباءَ والكوادرَ الطبيةَ في المُحافظاتِ للمشاركةِ في إسعافِ الجَرحَى والمُصابين المَيامين , وتعتبرُ ذلك واجباً دينيّاً وأخلاقيّاً ووطنيا :
    :: وطَالبتْ بضرورةِ ترسيخِ مَفهومِ المُواطنة الصالحةِ على مُستوى المَسؤولين والمُواطنين جَميعا ::.........:::::

    :::: أكّدَتْ المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ, الثاني مِن ذي الحُجّةِ الحَرَامِ ,1438 هِجرِي, المُوافِقَ ,الخامس والعشرين مِن آب ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي ,
    الشيخ عبد المهدي الكربلائي , خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ ,:

    على الأمرين التاليين :

    : الأمرُ الأوّلُ:-يُحَققُ المُقاتلون ,المُجاهدون , الأبطالُ الذين يَخوضون مَعاركَ َتحريرِ تلعفر انتصاراتٍ ميدانيةً رائعةً في مَهنيتها , وقد أثلجتْ قلوبَ العراقيين وأكّدَتْ ما يمتلكه هؤلاءِ الرجالُ الكرامُ مِن خِصَالٍ عظيمةٍ .
    فعلى الرغم مِن مرورِ ثلاثةِ أعوام من القتالِ الضاري في مُختلفِ الجبهاتِ ,
    فما زالوا على العهدِ الذي كانوا عليه مُنذُ اليومِ الأولِ مِن الصلابةِ والثباتِ والشجاعةِ , وحُبِّ الوطنِ ,والتضحيةِ في سبيلِ عزته وكرامته ومُقدّساتِه:
    : فهنيئاً للعراقيين بهؤلاءِ الأبطالِ من أبنائهم ,( ضمانةُ الحاضرِ والمُستقبلِ ) , ومَبعثُ الفخرِ والاعتزازِ ,على مَرّ التاريخِ :
    :: وإنّنَا إذ نُشيدُ بتضحياتِهم , ونُبارِكُ انتصاراتِهم , ونترحمُ على شُهدائهم الأبرارِ , وندعو للجرحى المَيامين بالشِفَاءِ العَاجلِ والعافية :: نُوصيهم بما يلي::::::

    : أوّلاً:::_ الحَذرُ مِن العدو الداعشي وعدم الأطمئنانِ للوضعِ النفسي المُنهارِ لبعضِ مَجاميعه , والحرصُ على التقدمِ وفقَ الخططِ العسكرية المَدروسةِ , والتوكلُ على اللهِ تعالى والثقةُ بنصره وتسديده:

    : ثانيا::_الحفاظُ على حياةِ المَدنيين العالقين داخلِ الأحياء السكنيةِ ,والحرصُ على تجنيبهم الأذى , والحذرُ مِن مَكائِد العدو باتخاذهم دروعاً بشريةً ,
    والعملُ على تخليصهم مِمّا هُم فيه وتوفيرُ المأوى لهم:
    : ثالثا:::_ إدامةُ التنسيقِ العالي بين مُختلفِ صنوفِ المُجاهدين المُقاتلين , والتعاونُ التامُ بينهم ,كما كان مِن ثِمَارِ ذلك ما حَصلَ مِن تقدمٍ سريعٍ
    في تحقيق الأهدافِ المرسومة في تحريرِ أحياءٍ من مدينةِ تلعفر خلال أيامٍ قليلةٍ:
    :: ندعو الأطباءَ والكوادرَ الطبيةَ في مُختلفِ المحافظاتِ إلى أنْ يتوجهوا وبأعدادٍ كافيةٍ إلى مناطق القتالِ لإسعافِ الجَرحى والمَصابين ,...
    وهذه مهمةٌ إنسانيةٌ عظيمةٌ وواجبٌ ديني وأخلاقي ووطني ,
    فعليهم تقديم ما هو مُتيسرٌ لديهم:

    :: الأمرُ الثاني:: ينبغي الاهتمامُ بترسيخِ مَفهومِ المواطنةِ الصالحةِ في البلدِ والوطنِ الواحدِ ,فالشعبُ العراقي حتى يُحقّقَ العدالةَ لنفسه والاستقرارَ والتطورَ والتماسكَ الاجتماعي والرفاهَ الاقتصادي والاستقلالَ ,لا بُدّ له مِن مُراعاةِ التعايش السلمي وفقَ المواطنةِ الصالحةِ والإخوةِ في الإنسانيةِ والأبِ الواحدِ:
    ::وقد أكّد الإسلامُ العزيزُ على أهميةِ مفهوم الوطنِ والمواطنة الصالحةِ
    في نصوصه الشريفة:::... ( حُبّ الوطنِ من الإيمان) ...( وعُمّرتْ البلدانُ بحبِّ الأوطان):

    :: إنَّ المواطنَ الصالحَ هو الذي يُسهمُ في بناء بلده وخدمته وخدمة مواطنيه , ويتعايشُ مَعهم بسلامٍ وأمانٍ ويُضحي
    من أجلهم::

    :: إنْ كانتْ المنظماتُ الدوليةُ قد أكدتْ على هذه المفاهيمِ الإنسانيةِ ,
    فإنَّ أميرَ المؤمنين , عليّاً , عليه السلامُ , في عهده لمالك الأشتر , قد سبقهم وأكّد على ذلك نصّاً وغَرضَا ,
    - فالناسُ صنفان : إما أخُ لك في الدين ,
    أو نظيرٌ لك في الخلق -:
    :: المواطنُ إما أنْ يكونَ مُشتركَاً معنا في العقيدةِ والإيمانِ وهنا له حَقان
    في الانتماءِ للوطن والدين الواحدِ , وحق الإخوة الإنسانية :
    :: لنعملَ سويةً على الدفاعِ عن الوطن وخدمته وتحقيق أهدافه :

    :الجميعُ مَسؤولٌ عن ترسيخِ مَفهومِ وسُلُوكِ المُواطنةِ الصالحةِ مِن أعلى مَسؤولٍ إلى أدنى مُواطنٍ ::
    :: ينبغي تقديمُ المَصلحةِ العُليا للوطن على المصالحِ الحزبيةِ الضيقةِ والشخصيةِ والمناطقيةِ,:

    :: إنَّ مَبدأ التضحيةِ وإنْ كان أشرفه وأقدسه التضحيةَ بالدمِ والمَال ولكنه مفهومٌ أوسعُ يَشملُ التضحيةَ بالمَنصبِ والامتيازِ والمَكسَبِ وتقديم مَصلحةِ البلدِ والمُواطن على ذلك::


    ________________________________________________

    - تَدوينُ – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ – :

    :: كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ ::
    _______________________________________________

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    أحسنتم واجدتم ووفقتم لكل خير وزادكم الله من فضله

    وجعل ما تقدموه في سجل حسناتكم .





    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3
      وأحسنَ اللهُ إليكم ووفقتم.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X