تويت
- [*=center]::: المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ :: تُباركُ حلولَ عيدِ الأضَحَى وتعتبره فُرصَةً مُنَاسِبَةً لإشاعَةِ المَحبّةِ والتسامحِ بين المُواطنين الأعزّاءِ , وتدعوهم إلى الابتعادِ عن أيّ تصرفٍ فيه شَرخٌ لجدارِ هذه المَحبةِ وتُوجّههم بعدم الانفعالِ لأسبابٍ
[*=center]لا تستدعي ذلك. ,:::
[*=center]::وتُؤكُّدّ على ضَرورةِ التروي في مُجابَهةِ المَشاكِلِ اليوميّةِ بحِكمَةٍ وضَبطٍ للنفسِ :
[*=center]:: وتنتقدُ سقوطَ الدماءِ البريئةِ في الصِراعات العشائرية وبأسبابٍ لا تَستوجبُ ذلك, وتدعوهم لتطهيرِ القلوبِ مِن الغّلِّ والعَصبيةِ المَمقوتةِ , وإعادةِ العلاقةِ على أساسِ المَحبةِ والاحترامِ المُتبادَلِ::
[*=center]:: وتُحيي المُجَاهِدينَ الأعزةَ في جبهاتِ القِتالِ وتُباركُ انتصاراتِهم الكبيرَة ::
[*=center] ::.........:::::
[*=center]: بَارَكَتْ المَرجَعيَّةُ الدِّينيّةُ العُليَا الشَريفَةُ فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ, التاسع مِن ذي الحُجّةِ الحَرَامِ ,1438 هِجرِي, المُوافِقَ ,الأوّل مِن أيلول ,2017م ,وعَلَى لِسَانِ , وَكيلِهَا الشَرعي , السيّد أحمَد الصَافي, خَطيب , وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ ,:في,_
[*=center]:: الأمر الأوّل :::: حلولَ عيدِ الأضحى ويومَ عرفةٍ ودَعَتْ للحجاجِ الكرامِ بقَبولِ الأعمالِ والرجوعِ إلى أهاليهم بمَوفورِ الصحةِ و غُفرانِ الذنوبِ والسلامِ في الدّينِ والدينا:
[*=center],, وفي نفسِ الوقتِ دَعَتْ لجَعلِ العيدِ فُرصةً مُناسبةً لإشاعةِ المَحبة والتسامحِ
[*=center] بين المواطنين الأعزّاءِ , وتدعوهم إلى الابتعادِ عن أيّ تصرفٍ فيه شرخٌ لجدارِ هذه المَحبةِ وتُوجّههم بعدمِ الانفعالِ لأسبابٍ لا تستدعي ذلك.
[*=center]وأكّدتْ على ضرورةِ التروي في حَلّ المَشاكلِ اليوميّة بحكمةٍ وضبطٍ للنفسِ وخاصةً فيما يتعلقُ بسقوطِ دِماءٍ بريئةٍ في الصراعاتٍ العشائريةٍ وبأسبابٍ لا تَستوجبُ ذلك.
[*=center]:: إنَّ فرصةَ العيدِ لابُدّ مِن استثمارها لتطهيرِ القلوبِ مِن الغلّ والعصبيةِ الممقوتةِ , وإعادةِ العلاقةِ على أساسِ المَحبّةِ والاحترامِ المُتبادلِ:
[*=center]:: وعلى الجميعِ أنْ يستثمرَ جميعَ الفِرَصِ لتقويةِ أواصرِ المَحبةِ والتسامحِ::
[*=center]
[*=center]:::الأمرُ الثاني:: : نُحيي الأعزّةَ في جبهاتِ القتالِ بالانتصاراتِ الكبيرةِ والسريعةِ والتي تُشكّلُ نقطةَ قوّةٍ في التخلّص من الجماعات الإرهابية الداعشيّة ,:
[*=center]وهنا نُشيرُ إلى مَا يلي:
[*=center]
[*=center]:أ:- إنَّ التنسيقَ الرائعَ الذي كان بين جَميعِ المُقاتلين الأحبّةِ كانَ له الأثرَ الواضحَ في حَسمِ المعركةِ ,وإنَّ الإخوةَ الأعزّةَ قد تعاملوا مع المَعركةِ في مُقاتلةِ الإرهابيين بروحِ تطهيرِ الأرضِ مِن دَنسِهم.
[*=center]: وقد وجدناهم ورأيناهم يتدافعونَ للقتالِ رغمَ شَراسةِ المَعركةِ في بعضِ المَواقعِ ويدفعوهم في ذلك الغِيرةُ والحَميّةُ والشجاعةُ فهم بهذا مَوضعُ فخرِنا واعتزازِنا ,
[*=center]: وإنَّ دمائَهم الزكيّة والتي أريقتْ ستبقى حيّةً في الضمائر الحيّةِ ,
[*=center] وإنَّ تناثرَ بعضِ أجسادِ الجرحى لهو تاريخٌ مشرقٌ حيٌّ يُكتبُ بمِدَادِ الدّمِ والترابِ ......, فللهِ دُرّهم وعليه أجرهم::
[*=center]
[*=center]:ب:- إنَّ الإخوةَ الأعزّةَ مِن غيرِ المُقاتلين والذين كانوا جادوا بكلّ ما عندهم من أموالٍ وطعامٍ قّدموه للمقاتلين ,كانَ حضورهم حضورَ الأخِ لأخيه بل أكثر ,
[*=center]وهي مَلحمةٌ بطوليةٌ اشتركَ فيها هؤلاءِ الإخوةُ في مَعاركِ القتالِ ,في الدعمِ للمُقاتلين والعوائلِ النازحةِ , شَكرَ اللهُ مَسعاهم الجَميل:
[*=center]: وندعو الجهاتِ المَعنيةَ لتوفيرِ كُلِّ الامكاناتِ لتذليلِ العقباتِ أمامَ عودةِ النازحين , وكذلك نُثمّنُ دَورَ المَفارزِ الطبيّةِ في بعضِ الجبهاتِ :
[*=center]________________________________________________
[*=center]
[*=center]- تَدوينُ – مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي – النَجَفُ الأشْرَفُ – :
[*=center]
[*=center]:: كَتَبْنَا بقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , رَاجينَ القَبولَ والنَفعَ العَامَ ::
[*=center]_______________________________________________