بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اضع بين يدى زوار هذا المنبر المبارك كرامة من كرامات الامام الرؤوف عليه السلام علها تشفى قلوب شيعته الحزينة
حدّث المُعاذيّ أبو عليّ محمّد بن أحمد قال: حدّثنا أبو النصر المؤذّن النيسابوريّ قال: أصابتني علّة شديدة ثَقُل منها لساني فلم أقدر على الكلام، فخطر في بالي أن أزور الرضا عليه السّلام وأدعوَ الله تعالى عنده وأجعلَه شفيعي إليه، حتّى يُعافيَني مِن علّتي ويُطلِقَ لساني قال: قصدتُ المشهد وزرتُ الإمام الرضا عليه السّلام، وقمتُ عند رأسه فصلّيتُ ركعتين وسجدت، وكنتُ في دعائي وتضرّعي أستشفع بصاحب القبر إلى الله تبارك وتعالى أن يُعافيَني مِن علّتي ويحلَّ عُقدةَ لساني.
يواصل المؤذّن النيسابوريّ حديثه الممتع بقوله: فنمتُ في سجودي، وإذا بي أرى في المنام كأنّ القبر قد انفرج، خرج منه رجلٌ كهلٌ آدم شديد الأَدَمة ( أي السُّمْرة )، فدنا منّي وقال لي:
ـ يا أبا نصر، قُلْ: لا إله إلاّ الله.
فأومأت إليه: كيف أقول ذلك ولساني مُغلق معقود ؟! فقال:
ـ تُنكر للهِ قُدرة ؟! قل: لا إله إلاّ الله.
قال أبو نصر: فانطلق لساني فقلت: لا إله إلاّ الله.
ورجعتُ إلى منزلي راجلاً وأنا أردّد: لا إله إلاّ الله.. لا إله إلاّ الله.. لا إله إلاّ الله. وانطلق لساني ولم ينغلق بعد ذلك أبداً. ( عيون أخبار الرضا عليه السّلام للشيخ الصدوق 316:1 ).
اللّهمّ اجعلْ ألسنةَ أفواهنا، وكذلك ألسنةَ قلوبنا، لَهِجةً بذكرك وشُكرك، والثناءِ عليك وطلب عفوك ومغفرتك، ورَطِبةً بذِكر فضائلِ أشرفِ خَلقِك.. محمّد وآلِ محمّد عليهم أسمى وأعلى وأفضلُ صلواتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اضع بين يدى زوار هذا المنبر المبارك كرامة من كرامات الامام الرؤوف عليه السلام علها تشفى قلوب شيعته الحزينة
حدّث المُعاذيّ أبو عليّ محمّد بن أحمد قال: حدّثنا أبو النصر المؤذّن النيسابوريّ قال: أصابتني علّة شديدة ثَقُل منها لساني فلم أقدر على الكلام، فخطر في بالي أن أزور الرضا عليه السّلام وأدعوَ الله تعالى عنده وأجعلَه شفيعي إليه، حتّى يُعافيَني مِن علّتي ويُطلِقَ لساني قال: قصدتُ المشهد وزرتُ الإمام الرضا عليه السّلام، وقمتُ عند رأسه فصلّيتُ ركعتين وسجدت، وكنتُ في دعائي وتضرّعي أستشفع بصاحب القبر إلى الله تبارك وتعالى أن يُعافيَني مِن علّتي ويحلَّ عُقدةَ لساني.
يواصل المؤذّن النيسابوريّ حديثه الممتع بقوله: فنمتُ في سجودي، وإذا بي أرى في المنام كأنّ القبر قد انفرج، خرج منه رجلٌ كهلٌ آدم شديد الأَدَمة ( أي السُّمْرة )، فدنا منّي وقال لي:
ـ يا أبا نصر، قُلْ: لا إله إلاّ الله.
فأومأت إليه: كيف أقول ذلك ولساني مُغلق معقود ؟! فقال:
ـ تُنكر للهِ قُدرة ؟! قل: لا إله إلاّ الله.
قال أبو نصر: فانطلق لساني فقلت: لا إله إلاّ الله.
ورجعتُ إلى منزلي راجلاً وأنا أردّد: لا إله إلاّ الله.. لا إله إلاّ الله.. لا إله إلاّ الله. وانطلق لساني ولم ينغلق بعد ذلك أبداً. ( عيون أخبار الرضا عليه السّلام للشيخ الصدوق 316:1 ).
اللّهمّ اجعلْ ألسنةَ أفواهنا، وكذلك ألسنةَ قلوبنا، لَهِجةً بذكرك وشُكرك، والثناءِ عليك وطلب عفوك ومغفرتك، ورَطِبةً بذِكر فضائلِ أشرفِ خَلقِك.. محمّد وآلِ محمّد عليهم أسمى وأعلى وأفضلُ صلواتك.
تعليق