نريد من مشرف الساحة ان يبين لنا هل هذه الادلة صحيحة وهل تعتبر دليلا دامغا على ظلم سيدة نساء العالمين...
أعتداء الصحابة على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله عليها و بعض الأحاديث المتعلقة بالموضوع
كنز العمال - المتقي الهندي ج 5 ص 631 :
( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن،
فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد،
وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فانه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله،
وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الاخت فان في نفسي منهما حاجة. ( أبو عبيد في كتاب الاموال عق وخيثمة بن سليمان الاطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة.
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 03 ص 419 :
فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا
وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله
ووددت أني سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 109 :
أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا. فقال : إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن :
وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب. وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا. وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا.
وثلاث تركتها : وددت أنى كنت فعلتها، فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا. وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله.
وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله. وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت، فإن في نفسي منها حاجة.
- لسان الميزان - ابن حجر ج 4 ص 189 :
ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن
وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق ابي عبيدة أو عمر فكان اميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى اهل الردة اقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا والا كنت بصدد اللقاء أو مددا *
وثلاث تركتها وددت انى كنت فعلتها فوددت انى يوم اتيت بالاشعث اسيرا ضربت عنقه * فانه قد خيل الي انه لا يرى شر الا اعان عليه وددت انى يوم اتيت بالفجأة لم اكن حرقته وقتلته سريحا أو اطلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فاكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله *
وثلاث وددت انى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله وددت انى سألت فيمن هذا الامر فلا ينازعه اهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الامر شئ وددت انى سألته عن ميراث العمة ودت ؟ الاخت فان في نفسي منها حاجة *
- تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 619 :
نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا وأنك لا تأسى على شئ من الدنيا قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن
فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت إنى لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا
وأما اللاتى تركتهن فوددت أنى يوم أتيت بالاشعث ابن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فانه تخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنى حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذى القصة فان ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا وودت انى كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدى كلتيهما في سبيل الله ومد يديه ووددت أنى كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الامر فلا ينازعه أحد ووددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا الامر نصيب ووددت أنى كنت سألته عن ميراث ابنة الاخ والعمة فان في نفسي منهما شيئا.
ابو بكر وعمر همّا بالامام علي عليه السلام وأرادا به العظيم
:
مروج الذهب للمسعودي ج 1- ص 351
مكاتبة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر :
ولما صرف علي رضي الله عنه قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وجه مكانه محمد بن أبي بكر، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه :
من محمد بن أبي بكر، إلى الغاوي معاوية بن صخر، أما بعد، فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه، ولا ضعف في قوته، ولاحاجة - به إلى خلقهم، ولكنه خلقهم عبيدا، وجعل منهم غويا ورشيدا، وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا صلى الله عليه وسلم، فانتخبه بعلمه، واصطفاه برسالته، وائتمنه على وحيه، وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا ووكيلا فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب: صدقه بالغيب المكتوم، أثره على كل حميم، ووقاه بنفسه كل هول، وحارب حربه، وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه، ولا مقارب له في فعله، وقد رأيتك تساميه وأنت أنت، وهو هو، أصدق الناس نية، وأفضل الناس ذرية، وخير الناس زوجة، وأفضل الناس ابن عم: أخوه الشاري بنفسه يوم موته، وعمه سيد الشهداء يوم أحد، وأبوه الذاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن حوزته، وأنت اللعين ابن اللعين، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الغوائل، وتجهدان في إطفاء نور الله، تجمعان على ذلك الجموع، وتبذلان فيه المال، وتؤلبان عليه القبائل، وعلى ذلك مات أبوك، وعليه خلفته، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق، والشاهد لعلي - مع فضله المبين القديم - أنصاره الذين معه وهم الذين. ذكرهم الله بفضلهم، وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار، وهم معه كتائب وعصائب، يرون الحق في اتباعه، والشقاء في خلافه، فكيف - يا لك الويل! - تعدله نفسك بعده وهو وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصيه وأبو ولده: أول الناس له أتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره، وأنت عدوه وابن عدوه، فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك، وليمددك ابن العاص في غوايتك، فكأن أجلك قد انقضى، وكيدك قد وهى، ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمنت كيده، ويئست من روحه؟ فهو لك بالمرصاد، وأنت منه في غرور، والسلام على من اتبع الهدى.
(1/352)
فكتب إليه معاوية: من معاوية بن صخر، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر. أما بعده: فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه، وما اصطفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع كلام كثير لك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب، وقديم سوابقه، وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومواساته إياه في كل هول وخوف، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك، فاحمد ربا صرف هذا الفضل عنك، وجعله لغيرك، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام، ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما، فهما به الهموم، وأرادا به العظيم، ثم إنه بايع لهما وسلم لهما، وأقاما لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضهما الله، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي، فطلبتما له الغوائل، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مناكما، فخذ حذرك يا ابن أبي بكر، وقس شبرك بفترك، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه، لا يلين عن قسر قناته، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهد مهاده، وبنى لملكه وسادة، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب، ولسلمنا إليه، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله، فعب أباك بما بدا لك أودع ذلك، والسلام على من أناب.
مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 1 ص 9
تعليق