بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من اعتقاداتنا نحن الشيعة الامامية ان يوم قتل الحسين عليه السلام بكته الارض والسماء وهذا من الثابت عندنا ولاشك فيه ولاريب ودليلنا عليه الروايات التي وردت بهذا الشأن
فقد نقل الكليني في كتابه الكافي عن علي بن ابراهيم قال
حدثني ابي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعا، عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير بن ابي فاختة، قال: كنت انا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وابو سلمة السراج جلوسا عند ابي عبد الله، وكان المتكلم يونس، وكان اكبرنا سنا، ....فقلت: جعلت فداك اني كثيرا ما أذكر الحسين (عليه السلام) فأي شئ اقول، قال: قل: السلام عليك يا ابا عبد الله - تعيد ذلك ثلاثا. فان السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد، ثم قال: ان ابا عبد الله (عليه السلام) لما مضى بكت عليه السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا، وما يرى وما لا يرى
ثم علمه كيف يزور الامام الحسين عليه السلام ومما جاء في الزيارة :-
أشْهَدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن في الخُلُدِ ، وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أظلَّةُ العَرْشِ وَبَكى لَهُ جَميعُ الخلائِقِ ، وَبَكَتْ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالأرَضُونُ السَّبْعُ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، وَمَنْ في الجَنَّةِ وَالنّار مِنْ خَلْقِ رَبِّنا ، ما يُرىُ وَما لا يُرى...
فهذا كلام من الامام الصادق عليه السلام انه بكت على الامام الحسين جميع الخلائق ..
ولكننا نقول ايضا ان هذا ثابت ايضا في التراث السني ايضا وليس هو من مختصات الشيعة الامامية فقد وردت احاديث في ذلك من رواة السنة وعلمائهم ومحدثيهم وهذه بعض ما نقله لنا هؤلاء الرواة
والمحدثين
قال الذهبي:
وروى أبو شيبة العبسي، عن عيسى بن الحارث الكندي قال:
لما قتل الحسين مكثنا أياماً سبعة، إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان، كأنها الملاحف المعصفرة، وبصرنا إلى الكواكب، يضرب بعضها بعضاً.
وقال المدائني،
عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم،
فحدثت بذلك شريكاً، فقال لي: ما أنت من الأسود? فقلت: هو جدي أبو أمي، فقال: أما والله إن كان لصدوق الحديث.
وقال هشام بن حسان،
عن ابن سيرين قال:
تعلم هذه الحمرة في الأفق مم? هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
وقال جرير بن عبد الحميد،
عن زيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، وكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال ابن عيينة:
حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رماداً، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال حماد بن زيد:
حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها وطبخوها، فصارت مثل العلقم.
وقال قرة بن خالد:
ثنا أبو رجاء العطاردي قال: كان لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة فقال:
ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين -، قال أبو رجاء: فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره، وأنا رأيته.
وقال معمر بن راشد:
أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك?، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين? فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وروى الواقدي،
عن عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة? قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وقال جعفر بن سليمان:
حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر.
وقال حماد بن سلمة،
عن عمار: سمعت أم سلمة قالت: سمعت الجن تبكي على حسين وتنوح عليه.
وروي عن أم سلمة نحوه من وجه آخر.
وروى عطاء بن مسلم،
عن أبي جناب الكلبي قال: ثم أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن، فقال: ما تلقى أحداً إلا أخبرك أنه سمع ذلك، قلت: فأخبرني ما سمعت أنت، قال: سمعتهم يقولون:
مسح الرسول جبينـه فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قـري ش وجده خير الجدود
رواه ثعلب في أماليه.
ثنا عمر بن شيبة: ثنا عبيد بن جناد: ثنا عطاء، فذكره.
من اعتقاداتنا نحن الشيعة الامامية ان يوم قتل الحسين عليه السلام بكته الارض والسماء وهذا من الثابت عندنا ولاشك فيه ولاريب ودليلنا عليه الروايات التي وردت بهذا الشأن
فقد نقل الكليني في كتابه الكافي عن علي بن ابراهيم قال
حدثني ابي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله جميعا، عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير بن ابي فاختة، قال: كنت انا ويونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وابو سلمة السراج جلوسا عند ابي عبد الله، وكان المتكلم يونس، وكان اكبرنا سنا، ....فقلت: جعلت فداك اني كثيرا ما أذكر الحسين (عليه السلام) فأي شئ اقول، قال: قل: السلام عليك يا ابا عبد الله - تعيد ذلك ثلاثا. فان السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد، ثم قال: ان ابا عبد الله (عليه السلام) لما مضى بكت عليه السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا، وما يرى وما لا يرى
ثم علمه كيف يزور الامام الحسين عليه السلام ومما جاء في الزيارة :-
أشْهَدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن في الخُلُدِ ، وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أظلَّةُ العَرْشِ وَبَكى لَهُ جَميعُ الخلائِقِ ، وَبَكَتْ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالأرَضُونُ السَّبْعُ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ ، وَمَنْ في الجَنَّةِ وَالنّار مِنْ خَلْقِ رَبِّنا ، ما يُرىُ وَما لا يُرى...
فهذا كلام من الامام الصادق عليه السلام انه بكت على الامام الحسين جميع الخلائق ..
ولكننا نقول ايضا ان هذا ثابت ايضا في التراث السني ايضا وليس هو من مختصات الشيعة الامامية فقد وردت احاديث في ذلك من رواة السنة وعلمائهم ومحدثيهم وهذه بعض ما نقله لنا هؤلاء الرواة
والمحدثين
قال الذهبي:
وروى أبو شيبة العبسي، عن عيسى بن الحارث الكندي قال:
لما قتل الحسين مكثنا أياماً سبعة، إذا صلينا العصر نظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان، كأنها الملاحف المعصفرة، وبصرنا إلى الكواكب، يضرب بعضها بعضاً.
وقال المدائني،
عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم،
فحدثت بذلك شريكاً، فقال لي: ما أنت من الأسود? فقلت: هو جدي أبو أمي، فقال: أما والله إن كان لصدوق الحديث.
وقال هشام بن حسان،
عن ابن سيرين قال:
تعلم هذه الحمرة في الأفق مم? هو من يوم قتل الحسين.
رواه سليمان بن حرب، عن حماد، عنه.
وقال جرير بن عبد الحميد،
عن زيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس الذي في عسكرهم رماداً، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، وكانوا يرون في لحمها النيران.
وقال ابن عيينة:
حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رماداً، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.
وقال حماد بن زيد:
حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلاً في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها وطبخوها، فصارت مثل العلقم.
وقال قرة بن خالد:
ثنا أبو رجاء العطاردي قال: كان لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة فقال:
ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين -، قال أبو رجاء: فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره، وأنا رأيته.
وقال معمر بن راشد:
أوما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك?، فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين? فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وروى الواقدي،
عن عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة? قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.
وقال جعفر بن سليمان:
حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر.
وقال حماد بن سلمة،
عن عمار: سمعت أم سلمة قالت: سمعت الجن تبكي على حسين وتنوح عليه.
وروي عن أم سلمة نحوه من وجه آخر.
وروى عطاء بن مسلم،
عن أبي جناب الكلبي قال: ثم أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن، فقال: ما تلقى أحداً إلا أخبرك أنه سمع ذلك، قلت: فأخبرني ما سمعت أنت، قال: سمعتهم يقولون:
مسح الرسول جبينـه فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قـري ش وجده خير الجدود
رواه ثعلب في أماليه.
ثنا عمر بن شيبة: ثنا عبيد بن جناد: ثنا عطاء، فذكره.
تعليق