إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسين

    في ( بحار الأنوار 46:45 ـ 47 ) للشيخ المجلسيّ لمّا فُجِع الحسينُ بأهل بيتهِ ووَلَده ( أي عليّ الأكبر عليه السّلام )، ولم يَبقَ غيرُه وغير النساء والذَّراري، قال: هل مِن ذابٍّ يَذُبّ عن حرم رسول الله ؟ هل مِن مُوحِّدٍ يخاف اللهَ فينا ؟ هل مِن مُغيثٍ يرجو اللهَ في إغاثتنا ؟
    وارتفعت أصواتُ النساء بالعَويل، فتقدّم عليه السّلام إلى باب الخيمة فقال: ناولوني عليّاً ابني الطفل ( هو الاسم الآخر لعبدالله الرضيع ) حتّى أُودِّعه. فناولوه الصبيّ.

    قال المفيد: دعا ابنَه عبدَالله، ثمّ جلس الحسين عليه السّلام أمام الفسطاط فأُتيَ بابنه عبدِالله بن الحسين عليه السّلام وهوطفل، فأجلَسَه في حِجْره، فرماه رجلٌ من بني أسد بسهمٍ فذَبَحه، فتلقّى الحسينُ عليه السّلام دمَه في كفّه، فلمّا امتلأ كفُّه صَبَّه في الأرض ثمّ قال: يا ربّ، إن يكنْ حَبَسْتَ عنّا النصرَ من السماء، فاجعلْ ذلك لِما هو خيرٌ منه، وانتقِمْ لنا مِن هؤلاء القوم الظالمين. ثمّ حَمَله.. حتّى وضَعَه مع قتلى أهل بيته.

    وفي ( اللهوف في قتلى الطفوف 50 ـ 51 ) للسيّد ابن طاووس، هذا النصّ:
    ولمّا رأى الحسينُ عليه السّلام مَصارعَ فِتْيانهِ وأحبّته، عَزَم على لقاء القوم بمهجته... فتقدّم إلى باب الخيمة وقال لزينب: ناوِليني ولدي الصغير حتّى أُودّعَه. فأخذه وأومأ إليه ليقبّله، فرماه حرملةُ بن الكاهل الأسديّ لعنة الله تعالى عليه بسهمٍ فوقع في نحره، فذبحه. فقال لزينب: خُذيه. ثمّ تَلقَّي الدم بكفَّيه، فلمّا امتلأتا رمى الدمَ نحو السماء، ثمّ قال: هَوّنَ علَيّ ما نزلَ بي أنّه بعين الله. قال الباقر عليه السّلام: فلم يَسقُطْ من ذلك الدم قطرةٌ إلى الأرض.
    sigpic
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X