بسم الله الرحمن الرحيم
الحر العاملي في تعليقة على رواية فللعوام ان يقلدوه: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه...على ان هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفاً عندهم، ومعارضه متواتر، قطعي السند والدلالة... ([1]).
والجواب: وكلامه صريح في ذم التقليد بمعنى اتباع الرأي والقياس والظنون غير المعتبرة شرعاً، وحمل التقليد بمعنى قبول الأحكام الواردة في الروايات الشريفة.
([1]) التنقيح في شرح العروة الوثقى: كتاب الاجتهاد والتقليد: ص61.
الحر العاملي في تعليقة على رواية فللعوام ان يقلدوه: التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية لا قبول الرأي والاجتهاد والظن وهذا واضح، وذلك لا خلاف فيه...على ان هذا الحديث لا يجوز عند الأصوليين الاعتماد عليه في الأصول ولا في الفروع، لأنه خبر واحد مرسل، ظني السند والمتن ضعيفاً عندهم، ومعارضه متواتر، قطعي السند والدلالة... ([1]).
والجواب: وكلامه صريح في ذم التقليد بمعنى اتباع الرأي والقياس والظنون غير المعتبرة شرعاً، وحمل التقليد بمعنى قبول الأحكام الواردة في الروايات الشريفة.
([1]) التنقيح في شرح العروة الوثقى: كتاب الاجتهاد والتقليد: ص61.
تعليق