بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
بالحقيقة عندما ننظر سيرة النبي أو اهل البيت عليهم السلام نراهم شخصوا أعداهم في وقت كان هؤلا الاعداء يتظاهرون بالدين
ومنهم أصحاب الجبهات السود ( الخوارج ) وهذه الرواية تبين ذلك
فقد روى العلامة المجلسي عن أرشاد القلوب أنه
قال : خرج أمير المؤمنين عليهالسلام ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجّهاً إلى داره، وقد مضى ربع من اللّيل، ومعه كميل بن زيادرحمه الله - وكان من خيار شيعته ومحبّيه - فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت،
ويقرأ قوله تعالى:( أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللّيْلِ )
الزمر - ٩ الآية بصوت شجيٍّ حزين، فاستحسن كميل ذلك في باطنه،
وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً،
فالتفت (صلوات الله عليه) إليه
وقال: (يا كميل، لا يُعجبك طنطنة الرجل؛ إنّه من أهل النار، سأُنبِّئك فيما بعد ).
فتحيّر كميل لمـُكاشفته له على ما في باطنه، ولشهادته بدخول الرجل النّار، مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة.
ومضت مدّة مُتطاولة إلى أن آلَ حال الخوارج إلى ما آلَ، وقاتلهم أمير المؤمنين عليه السلام ،
وكانوا يحفظون القرآن كما أُنزل، فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى كميل وهو واقف بين يديه والسّيف في يده يقطر دماً، ورؤوس أولئك الكفرة الفجرة مُحلَّقة على الأرض، فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس،
وقال: ( يا كميل،( أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللّيْلِ ) ) الآية، أي هو ذلك الشخص الذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة، فأعجبك حاله، فقبّل كميل قدميه عليه السلام واستغفر الله.
المصدر البحار ج 33 ص 399 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
بالحقيقة عندما ننظر سيرة النبي أو اهل البيت عليهم السلام نراهم شخصوا أعداهم في وقت كان هؤلا الاعداء يتظاهرون بالدين
ومنهم أصحاب الجبهات السود ( الخوارج ) وهذه الرواية تبين ذلك
فقد روى العلامة المجلسي عن أرشاد القلوب أنه
قال : خرج أمير المؤمنين عليهالسلام ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجّهاً إلى داره، وقد مضى ربع من اللّيل، ومعه كميل بن زيادرحمه الله - وكان من خيار شيعته ومحبّيه - فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت،
ويقرأ قوله تعالى:( أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللّيْلِ )
الزمر - ٩ الآية بصوت شجيٍّ حزين، فاستحسن كميل ذلك في باطنه،
وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً،
فالتفت (صلوات الله عليه) إليه
وقال: (يا كميل، لا يُعجبك طنطنة الرجل؛ إنّه من أهل النار، سأُنبِّئك فيما بعد ).
فتحيّر كميل لمـُكاشفته له على ما في باطنه، ولشهادته بدخول الرجل النّار، مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة.
ومضت مدّة مُتطاولة إلى أن آلَ حال الخوارج إلى ما آلَ، وقاتلهم أمير المؤمنين عليه السلام ،
وكانوا يحفظون القرآن كما أُنزل، فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى كميل وهو واقف بين يديه والسّيف في يده يقطر دماً، ورؤوس أولئك الكفرة الفجرة مُحلَّقة على الأرض، فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس،
وقال: ( يا كميل،( أَمّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللّيْلِ ) ) الآية، أي هو ذلك الشخص الذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة، فأعجبك حاله، فقبّل كميل قدميه عليه السلام واستغفر الله.
المصدر البحار ج 33 ص 399 .
تعليق