إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تواتر حديث التربة التي أعطاها النبي ص لأم سلمة وقال الها إذا تحولت دم فاعلمي انه قتل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تواتر حديث التربة التي أعطاها النبي ص لأم سلمة وقال الها إذا تحولت دم فاعلمي انه قتل

    هذا المآتم أقامه النبي صلى الله عليه وآله عندما كان الحسين يلعب بين يديه .
    ان مجالس ذكر الحسين عليه السلام إنما هي في واقعها الله سحانه وتعالى من خطط الها واوجدها و والهذا أكتسبت الخلود رغم كل محاولات الظالمين الطغاة من اجل أن تدرس ولا يبقى الها اثر وهذا ما بينته الروايات المتواترة عند الشيعة والسنة بل حتى عند النواصب فقد حاء
    عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جبرئيل أتى رسول الله والحسين يلعب بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله فأخبره أن امته ستقتله، قال: فجزع رسول الله صلى الله عليه واله فقال: ألا اريك التربة التي يقتل فيها ؟ قال: فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الذي قتل فيه حتى التقت القطعتان فأخذ منها ودحيت في أسرع من طرفة العين فخرج وهو يقول: طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل حولك. قال: وكذلك صنع صاحب سليمان تكلم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سرير سليمان وبين العرش من سهولة الأرض وحزونتها حتى التقت القطعتان فاجتر العرش قال سليمان: يخيل إلي أنه خرج من تحت سريري قال: ودحيت في أسرع من طرفة العين (1).
    وعن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
    نعى جبرئيل ( عليه السلام ) الحسين إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بيت أم سلمة ،
    فدخل عليه الحسين ( عليه السلام ) وجبرئيل عنده ، فقال : ان هذا تقتله أمتك ،
    فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أرني من التربة التي يسفك فيها دمه ، فتناول
    جبرئيل ( عليه السلام ) قبضة من تلك التربة ، فإذا هي تربة حمراء (2).
    وحديث التربة متواتر عند أهل السنة كما عند الشيعة
    فقد أخرجه ابن عساكر بإسناده عن أم سلمة قالت: «كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلّى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبرئيل، فقال: يا محمّد ان اُمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده الى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه الى صدره، ثم قال: يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربه، قالت: فشمّها رسول الله وقال ريح كرب وبلاء. قالت: وقال رسول الله: يا أم سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم وتقول ان يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم
    روى ابن عساكر بإسناده عن أم سلمة قالت: «كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلّى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبرئيل، فقال: يا محمّد ان اُمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده الى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه الى صدره، ثم قال: يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربه، قالت: فشمّها رسول الله وقال ريح كرب وبلاء. قالت: وقال رسول الله: يا أم سلمة إذا تحوّلت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم وتقول ان يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم»(3).
    وروى بإسناده عن داود، قال: قالت أم سلمة: «دخل الحسين على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ففزع رسول الله، فقالت أم سلمة: ما لك يا رسول الله؟ قال: انّ جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله»(4).
    وروى بإسناده عن عبدالله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، قال: «قالت أم سلمة: كان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم نائماً في بيتي فجاء الحسين، قالت: فقصد الباب فسبقته على الباب مخافة أن يدخل فيوقظه، قالت: ثم غفلت في شيء فدبّ فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به، فقال: انما جاءني جبرئيل وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبّه؟ فقلت: نعم، قال: ان أمتك ستقتله، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى، قال: فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة، قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي(5).
    وروى الحاكم عن أم سلمة «أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبّلها، فقلت ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل أن هذا يقتل بأرض العراق ـ للحسين ـ فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها»(6).
    وروى ابن حجر بإسناده عن أنس «أن النبي قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزورني فأذن له وكان في يوم أم سلمة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فبينما هي على الباب اذ دخل الحسين فاقتحم فوثب على رسول الله، فجعل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يلثمه ويقبله فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم قال: ان أمتك ستقتله وان شئت أريك المكان الذي يقتل به فأراه، فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها، قال ثابت: كنا نقول انها كربلا.
    قالت: ثم ناولني كفاً من تراب أحمر، وقال: ان هذا من تربة الأرض التي يقتل بها فمتى صار دماً فاعلمي أنه قد قتل، قالت أم سلمة: فوضعته في قارورة عندي و كنت أقول أن يوماً يتحول فيه دماً ليوم عظيم، وفي رواية عنها: فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دماً، وفي أخرى: ثم قال يعني جبريل ألا أريك تربة مقتله، فجاء بحصيات فجعلهن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في قارورة، قالت أم سلمة فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول:
    أيها القاتلون جهلا حسيناً *** أبشروا بالعذاب والتذليل
    قد لعنتم على لسان ابن داود *** وموسى وحامل الإنجيل
    قالت: فبكيت وفتحت القارورة فإذا الحصيات قد جرت دماً»(7).
    أقول : لو أردنا نستقصي كل روايات التربة نحتاج الى كتاب لكن نكتفي بهذا المقدار فهو كافي .
    ــــــــــــــــــ
    (1) رواه ابن قولويه في كامل الزيارات ص 128 ، والصفار في بصائر الدرجات ص 229 ، والطوسي في الامالي ص 321 ، والطبري في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص 332 ،
    والمجلسي في البحار ج 44 ص 228 ،
    والبحراني في عوالم الإمام الحسين ع ص 229 .
    (2 ) رواه ابن قالويه في كامل الزيارات ص 128 ، والمجلسي قي البحار ج 44 ص 236 .
    (3) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق ص175 رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص189، والسيوطي في الخصائص الكبرى ج2 ص450 مع فرق يسير، والكنجي في كفاية الطالب ص426.
    (4) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص176 رقم 224 وص178 رقم 227.
    (5) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق ص176 رقم 224 وص178 رقم 227، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص188.
    (6) المستدرك على الصحيحين ج4 ص440، قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ،
    وقال الذهبي في التلخيص : مر هذا على شرط البخاري ومسلم
    ورواه ابن عساكر ص173، رقم 221.
    ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج 23 ص 308 ،
    والمتقي في كنزل العمال ج 13 ص 657 ،
    ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى 148 ،
    وابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 257 ،
    والمقريزي في إمتاع الاسماع ج 14 ص 147 ،
    والبيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 468 ،
    والصالحي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 154 ،
    (7) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق ص175 والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص189،
    والسيوطي في الخصائص الكبرى ج2 ص450 ،
    والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص426.


    الجياشي
    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 03-01-2019, 01:02 PM.




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2

    موضوع رائع جداً بل اكثر من رائع

    اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع المتميز

    وجعل الله أجرك على الحسين عليه السلام

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار

    تعليق


    • #3
      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسيين وعلى أصحاب الحسين




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        أستاذي الفاضل الجياشي المحترم . أحسنتم وأجدتم وسلمت أناملكم على نشر هذا الموضوع الذي يبين مكانة الامام الحسين عند الله عز وجل وعند الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) . جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X