السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
المسمار الذي أبكى نبي الله نوح عليه الســلام
لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحى إليه أن شق ألواح الساج فلما شقها لم يدر ما يصنع بها فهبط جبرائيل عليه السلام فأراه هيئة السفينة و معه تابوت بها مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير
فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء فتحير نوح فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق أنا على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله (ص) فهبط جبرئيل فقال له يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله فقال هذا باسم سيد الأنبياء محمد بن عبد الله أسمره على أولها على جانب السفينة الأيمن ثم ضرب بيده إلى مسمار ثان فأشرق و أنار فقال نوح و ما هذا المسمار فقال هذا مسمار أخيه و ابن عمه سيد الأوصياء علي بن ابي طالب فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها
ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال جبرئيل هذا مسمار فاطمة فأسمره إلى جانب مسمار أبيها ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال جبرئيل هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة فقال جبرئيل هذا مسمار âپ*الحسين فأسمره إلى جانب مسمار أبيه فقال نوح يا جبرئيل ما هذه النداوة فقال هذا الدم فذكر قصة الامام السجاد (عليه السلام) وما تعمل الأمة به فلعن الله قاتله وظالمه وخاذله
(المصدر)
رواه السيد ابن طاووس في الأمان من أخطار الأسفار : 119 والسيد الجزائري في قصص الأنبياء : 92 والمجلسي في البحار : 44 / 230 والطريحي في المنتخب : 48 والبحراني عوالم الإمام الحسين (عليه السلام ) : 105 والسيد النقوي في خلاصة عبقات الأنوار : 4 / 289 والماحوزي في الأربعين : 232 وعلي النمازي في مستدرك السفينة : 5 / 66 .
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
المسمار الذي أبكى نبي الله نوح عليه الســلام
لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحى إليه أن شق ألواح الساج فلما شقها لم يدر ما يصنع بها فهبط جبرائيل عليه السلام فأراه هيئة السفينة و معه تابوت بها مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير
فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء فتحير نوح فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق أنا على اسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله (ص) فهبط جبرئيل فقال له يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله فقال هذا باسم سيد الأنبياء محمد بن عبد الله أسمره على أولها على جانب السفينة الأيمن ثم ضرب بيده إلى مسمار ثان فأشرق و أنار فقال نوح و ما هذا المسمار فقال هذا مسمار أخيه و ابن عمه سيد الأوصياء علي بن ابي طالب فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها
ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال جبرئيل هذا مسمار فاطمة فأسمره إلى جانب مسمار أبيها ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار فقال جبرئيل هذا مسمار الحسن فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة فقال جبرئيل هذا مسمار âپ*الحسين فأسمره إلى جانب مسمار أبيه فقال نوح يا جبرئيل ما هذه النداوة فقال هذا الدم فذكر قصة الامام السجاد (عليه السلام) وما تعمل الأمة به فلعن الله قاتله وظالمه وخاذله
(المصدر)
رواه السيد ابن طاووس في الأمان من أخطار الأسفار : 119 والسيد الجزائري في قصص الأنبياء : 92 والمجلسي في البحار : 44 / 230 والطريحي في المنتخب : 48 والبحراني عوالم الإمام الحسين (عليه السلام ) : 105 والسيد النقوي في خلاصة عبقات الأنوار : 4 / 289 والماحوزي في الأربعين : 232 وعلي النمازي في مستدرك السفينة : 5 / 66 .
تعليق