إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سُئل الرضا (ع) عن القائم (ع) فقال : لا يُرى جسمُه ولايسمى بأسمه ، مامعنى ذلك ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سُئل الرضا (ع) عن القائم (ع) فقال : لا يُرى جسمُه ولايسمى بأسمه ، مامعنى ذلك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين والطاهرين


    لا يُرى جسمُه ولا يُسمّى باسمه



    ورد أنه سُئل أبو الحسن الرضا (عليه السلام) عن القائم (عليه السلام) فقال : لا يُرى جسمُه ولا يُسمّى باسمه.



    وهنا سؤالان:


    الأول: ما معنى قوله (عليه السلام): (لا يُرى جسمُه)


    الثاني: ما معنى قوله (عليه السلام): (ولا يُسمّى باسمه)


    أما السؤال الأول فجوابه هو التالي:
    نحن نعلم أنّ الإمام المهدي (عليه السلام) غائب، ولكن ما معنى غيبته؟


    هنا رأيان :


    الرأي الأول: يقول بأنّ معناها أنّ جسمه أصبح وبمعجزة إلهية بحيث لا يُرى بالعين المجردة..


    وبالتالي حتى إذا كان الإمام عليه السلام موجوداً في مكان ما، فلا يمكننا أنْ نراه، ويمكن الاستشهاد لهذا الرأي ببعض الروايات...


    منها ما روي عن عبيد بن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
    «يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه».


    ومنها رواية الإمام الرضا (عليه السلام) محلّ البحث.


    الرأي الثاني: أنَّ معناها هو أنَّه لا زال يراه الناس، ولكنَّهم لا يعرفون انطباق عنوان المهدي عليه، وإنَّما قد يرونه لكن بشخصية شاب وقور عليه سيماء الصالحين.


    وقد استدلوا لهذا الرأي بعدة روايات :


    ومنها ما اشتهر عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عثمان العمري قال:
    سمعته يقول: (والله إنَّ صاحب هذا الأمر ليحضـر الموسم كلّ سنة فيرىظ° الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه).


    وكذلك بالروايات التي شبّهت غيبته بغيبة النبي يوسف (عليه السلام) حيث كان الناس يرونه ولا يعرفون أنه رسول الله إليهم.


    وانتهى العلماء إلى أنّ الرأي الصحيح هو الثاني.


    وبرّروا الروايات الواردة في الرأي الأول على أنّها تشير إلى أن عند الإمام المهدي القدرة علىظ° إخفاء جسده أو على تعمية غيره من أنْ يراه..


    فالإمام يمكنه أنْ يستعمل هذه الطريقة متىظ° شاء أو اضطرَّته الظروف الموضوعية إلىظ° ذلك.


    وأما جواب السؤال الثاني: فبيانه هو التالي:


    لقد وردت بعض الروايات التي منعتْ من التصريح باسم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه).


    ومنها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال: «لا يُسمّيه باسمه إلَّا كافر».


    وقد حُملت مثل هذه الرواية علىظ° زمان خاصّ وهو زمن الغيبة الصغرىظ°، حيث أرادوا من ستر اسم المهدي أنْ يحفظوا شيعتهم من خطر الحوادث،وعلىظ° الأقلّ حفظ النوّاب الأربعة من تعرّض الأعداء..


    ويُستَشهد بالتوقيع الذي خرج عنه بقوله: «ملعون ملعون من سمّاني في محفل من الناس».


    وعليه، فالرواية محلّ البحث تشير إلى هذا المنع الوارد في بعض الروايات.


  • #2
    تسلم الايادي على روعة الطرح
    دمت متألق ودآم الإبدآع منهجا لك
    لاحرمنآ روعة عطآآآك لروحك آطيب التحآآآيا













    تعليق


    • #3
      بارك الله باختنا الفاضله
      شعاع الحزن
      للمرور العطر على الموضوع
      وفقكم الله لكل خير

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X