تويت
الزوجة المثالية
الزوجة المثالية هي المتحلية بالإيمان والعفاف وكرم الأصل وجمال الخُلق وحسن العشرة مع زوجها, وقد صورت نصوص أهل البيت (ع) خصائص النساء وصفاتهن الكريمة والذميمة لتكون علامة فارقة بين الزوجة المثالية وغيرها , وجاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا عند النبي (ص واله) فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع بعلها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره , ثم قال ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ولا تقبل له عذراَ ولا تغفر له ذنباَ , وعن أبي عبد الله الصادق 0ع) عن ابيه قال رسول الله (ص واله) ( أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاَ وأقلهن مهراَ ) وعن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص واله) ( من تزوج إمرأة لجمالها لم يرى فيها ما يحب ومن تزوج لمالها إلا وكله الله إليه فعليكم بذات الدين , وقام رسول الله(ص واله) خاطباَ فقال : ( أيها الناس أياكم وخضراء الدمن , قيل يا رسول الله ومن خضراء الدمن قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ) وقد نهى الحديث الشريف عن تزوج المرأة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عفتها ونجابتها فعلينا نحن النساء أن نلتفت الى نقطة مهمة وضعها لنا رسولنا الأعظم (ص واله) أن الإسلام عظم مقدار المرأة ووقرها وأعطاها الحق في فعل ما تشاء ولكن بالحدود التي رسمها لنا لا نقع في مهاوي الشيطان ويشعرها بأهميتها وعظم قدرها وجعل لها الحق في ميدان الحياة واعطها الحق في أن تدرس وأن تعمل وأن تكون لها حياة مستقرة أمنة , فبأمكانكِ أيتها الأخت العزيزة أن تملئي حياتكِ سعادة وهناء بالتزامكِ بتعاليم الإسلام , وخاصة ونحن نجد قدوتنا الزهراء وزينب (عليهما السلا ) ونسمع ونقرأ كيف صنعت في كربلاء مع أخيها الحسين (ع) سيد شباب أهل الجنة عندما كلفها بأعباء الحياة بعد إستشهاده ونحن نجد بطلة كربلاء وهي تخطب خطبتها المشهورة وكيف جعلت الضجيج في مجلس يزيد لعنه الله يهدأ لسماع الحق وهي كأبيها في شجاعتها ونحن نقرأ كيف أبكت من في المجلس جميعاَ من خلال خطبتها الرنانة ونحن لحسن حظنا وجدنا من نقتدي به ونتأسى به مثل الزهراء البتول وأبنتها زينب العقيلة (عليهما السلام ) فعلينا أن نلتزم بشرائع الدين وأن نلتزم بالحجاب لكي لا نعطي لعدو الإسلام فرصة لأستغلالنا لأنهم يعتبرون المرأة مخلوق ضعيف يمكنها أن تتأثر بعاداتهم وتقاليدهم الغريبة النكراء , والنثبت لهم عكس ما يتصورون بالتزامنا بحجابنا وتصرفاتنا وإن فاطمة الزهراء (ع) كانت وستكون إسوة للمرأة الصالحة في أعمالها وفي عبادتها وفي فضلها وفي تقواها وفي تربيتها وفي حجابها وفي شؤونها .
الزوجة المثالية هي المتحلية بالإيمان والعفاف وكرم الأصل وجمال الخُلق وحسن العشرة مع زوجها, وقد صورت نصوص أهل البيت (ع) خصائص النساء وصفاتهن الكريمة والذميمة لتكون علامة فارقة بين الزوجة المثالية وغيرها , وجاء عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كنا عند النبي (ص واله) فقال : إن خير نسائكم الولود الودود العفيفة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة مع بعلها الحصان على غيره التي تسمع قوله وتطيع أمره , ثم قال ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها العقيم الحقود التي لا تورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها الحصان معه إذا حضر لا تسمع قوله ولا تطيع أمره ولا تقبل له عذراَ ولا تغفر له ذنباَ , وعن أبي عبد الله الصادق 0ع) عن ابيه قال رسول الله (ص واله) ( أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاَ وأقلهن مهراَ ) وعن أبي جعفر (ع) قال قال رسول الله (ص واله) ( من تزوج إمرأة لجمالها لم يرى فيها ما يحب ومن تزوج لمالها إلا وكله الله إليه فعليكم بذات الدين , وقام رسول الله(ص واله) خاطباَ فقال : ( أيها الناس أياكم وخضراء الدمن , قيل يا رسول الله ومن خضراء الدمن قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ) وقد نهى الحديث الشريف عن تزوج المرأة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عفتها ونجابتها فعلينا نحن النساء أن نلتفت الى نقطة مهمة وضعها لنا رسولنا الأعظم (ص واله) أن الإسلام عظم مقدار المرأة ووقرها وأعطاها الحق في فعل ما تشاء ولكن بالحدود التي رسمها لنا لا نقع في مهاوي الشيطان ويشعرها بأهميتها وعظم قدرها وجعل لها الحق في ميدان الحياة واعطها الحق في أن تدرس وأن تعمل وأن تكون لها حياة مستقرة أمنة , فبأمكانكِ أيتها الأخت العزيزة أن تملئي حياتكِ سعادة وهناء بالتزامكِ بتعاليم الإسلام , وخاصة ونحن نجد قدوتنا الزهراء وزينب (عليهما السلا ) ونسمع ونقرأ كيف صنعت في كربلاء مع أخيها الحسين (ع) سيد شباب أهل الجنة عندما كلفها بأعباء الحياة بعد إستشهاده ونحن نجد بطلة كربلاء وهي تخطب خطبتها المشهورة وكيف جعلت الضجيج في مجلس يزيد لعنه الله يهدأ لسماع الحق وهي كأبيها في شجاعتها ونحن نقرأ كيف أبكت من في المجلس جميعاَ من خلال خطبتها الرنانة ونحن لحسن حظنا وجدنا من نقتدي به ونتأسى به مثل الزهراء البتول وأبنتها زينب العقيلة (عليهما السلام ) فعلينا أن نلتزم بشرائع الدين وأن نلتزم بالحجاب لكي لا نعطي لعدو الإسلام فرصة لأستغلالنا لأنهم يعتبرون المرأة مخلوق ضعيف يمكنها أن تتأثر بعاداتهم وتقاليدهم الغريبة النكراء , والنثبت لهم عكس ما يتصورون بالتزامنا بحجابنا وتصرفاتنا وإن فاطمة الزهراء (ع) كانت وستكون إسوة للمرأة الصالحة في أعمالها وفي عبادتها وفي فضلها وفي تقواها وفي تربيتها وفي حجابها وفي شؤونها .