بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت روايات متواترة في صحاح اهل السنة توجب محبة الحسن والحسين عليهما السلام وتصرح بان من احبهما فقد احب رسول الله ومن ابغضهما فقد ابغض رسول الله (صلى الله عليه واله ) .
ومن هذه الروايات
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار " .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين .
مستدرك الصحيحين : 3 / 166 .
ورَوى ابن ماجه في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني " . صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
ورَوى البيهقي في سننه بسنده عن زر بن حبيش .
قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس ، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : " دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين " . سنن البيهقي : 2 / 263 .
وورد في صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
اقول :هذه الروايات واضحة ولاغبار عليها تفيد ان محبة الحسنان واجبة وبغضهما موجب لدخول النار, لانه يقتضي بغض رسول الله وهنا بودي ان اتسال ؟
اذا كان حب الحسنان واجب, وبغضهما موجب لدخول النار ,فهذا يلزم بغض من حاربهم وقاتلهم وظلمهم وهذا لانراه عند الكثير ممن يوالون اعداء اهل البيت .
وبالتالي فان المساله في غاية الاهمية وتحتاج الى مراجعة الحسابات لديهم لكي يتركوا التعصب و يمتثلوا امر الله ورسوله في مودة اهل بيته الطاهرين وبغض اعدائهم بغض النظر عن اي مسمى كان ؟.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت روايات متواترة في صحاح اهل السنة توجب محبة الحسن والحسين عليهما السلام وتصرح بان من احبهما فقد احب رسول الله ومن ابغضهما فقد ابغض رسول الله (صلى الله عليه واله ) .
ومن هذه الروايات
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار " .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين .
مستدرك الصحيحين : 3 / 166 .
ورَوى ابن ماجه في صحيحه بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني " . صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
ورَوى البيهقي في سننه بسنده عن زر بن حبيش .
قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس ، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك .
قال : " دعوهما بأبي و أمي ، من أحبني فليُحبَّ هذين " . سنن البيهقي : 2 / 263 .
وورد في صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .
اقول :هذه الروايات واضحة ولاغبار عليها تفيد ان محبة الحسنان واجبة وبغضهما موجب لدخول النار, لانه يقتضي بغض رسول الله وهنا بودي ان اتسال ؟
اذا كان حب الحسنان واجب, وبغضهما موجب لدخول النار ,فهذا يلزم بغض من حاربهم وقاتلهم وظلمهم وهذا لانراه عند الكثير ممن يوالون اعداء اهل البيت .
وبالتالي فان المساله في غاية الاهمية وتحتاج الى مراجعة الحسابات لديهم لكي يتركوا التعصب و يمتثلوا امر الله ورسوله في مودة اهل بيته الطاهرين وبغض اعدائهم بغض النظر عن اي مسمى كان ؟.
تعليق