بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو، يغفر زلته، و يرحم عبرته، و يقبل معذرته، و يرد غيبته، و يديم نصيحته، و يحفظ خلته، و يرعى ذمته، و يعود مرضته، و يشهد ميتته، و يجيب دعوته، و يقبل هديته، و يكافئ صلته، و يشكر نعمته، و يحسن نصرته، و
يحفظ حليلته، و يقضي حاجته، و يشفع مسألته، و يسمت عطسته، و يرشد ضالته و يرد سلامه، و يطيب كلامه، و يبر إنعامه، و يصدق أقسامه، و يوالي وليه. و لا يعاديه، و ينصره ظالما و مظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، و أما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، و لا يسلمه و لا يخذله، و يحب له من الخير ما يحب لنفسه، و يكره له من الشر لنفسه.
ثم قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له و عليه.
أقول : وهذه الحقوق لم تنتهي في حياة بل حتى بعد يفارق هذه الدنيا فقد جاء عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال :
( وإذا مات فاتبعه)، ضريبة المسلم علي المسلم!! حتى بعد أن اصبح جثمانا ، وأصبحت روحه في عليين، تتبعه وتقوم بحقوقه، وتشفع له وأنت تصلي علي جنازته، وتترحم عليه وهو في الثري،وتواصله بالدعاء، وتدعو له بظهر الغيب.
هذه أخوة الإسلام، وهذا ميثاق الإيمان ، وتلك حقوق المسلم علي المسلم التي تقتصر علي الحياة فقط، بل تشمل المسلم بعد موته .
جعلنا الله وإياكم ممن يؤدي حقوق المسلمين .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: للمسلم على أخيه ثلاثون حقا لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو، يغفر زلته، و يرحم عبرته، و يقبل معذرته، و يرد غيبته، و يديم نصيحته، و يحفظ خلته، و يرعى ذمته، و يعود مرضته، و يشهد ميتته، و يجيب دعوته، و يقبل هديته، و يكافئ صلته، و يشكر نعمته، و يحسن نصرته، و
يحفظ حليلته، و يقضي حاجته، و يشفع مسألته، و يسمت عطسته، و يرشد ضالته و يرد سلامه، و يطيب كلامه، و يبر إنعامه، و يصدق أقسامه، و يوالي وليه. و لا يعاديه، و ينصره ظالما و مظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، و أما نصرته مظلوما فيعينه على أخذ حقه، و لا يسلمه و لا يخذله، و يحب له من الخير ما يحب لنفسه، و يكره له من الشر لنفسه.
ثم قال عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له و عليه.
أقول : وهذه الحقوق لم تنتهي في حياة بل حتى بعد يفارق هذه الدنيا فقد جاء عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله أنه قال :
( وإذا مات فاتبعه)، ضريبة المسلم علي المسلم!! حتى بعد أن اصبح جثمانا ، وأصبحت روحه في عليين، تتبعه وتقوم بحقوقه، وتشفع له وأنت تصلي علي جنازته، وتترحم عليه وهو في الثري،وتواصله بالدعاء، وتدعو له بظهر الغيب.
هذه أخوة الإسلام، وهذا ميثاق الإيمان ، وتلك حقوق المسلم علي المسلم التي تقتصر علي الحياة فقط، بل تشمل المسلم بعد موته .
جعلنا الله وإياكم ممن يؤدي حقوق المسلمين .
تعليق