إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سم الامام الحسن (ع) ؟ حقيقة من كتب علماء اهل السنة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سم الامام الحسن (ع) ؟ حقيقة من كتب علماء اهل السنة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد .

    عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد كريم أهل البيت الامام الحسن الزكي المجتبى المظلوم المسموم روحي وارواح العالمين له الفداء .
    اذا قرأنا كتب علماء ومحدثي اهل السنة والجماعة نجد الاختلاف وكثرة الاراء فيما بينهم في مسالة واحدة وموضوع واحد ومن ضمن ما تعارضت أرائهم فيه واختلفت رواياتهم عليه القضية التأريخية وهي (من سم الامام الحسن بن علي عليه السلام ) وحينما ندقق متن هذه الروايات التي عندهم نجد ان الاراء حسب دلالة متون الروايات تثبت انحصار جريمة سم الامام الحسن (ع) بين ثلاثة اشخاص ولكن تارة بتسبيب طرف اخر واخرى بلا تسبيب منه فتكون الحالات :


    1/ ان من سم الامام الحسن (ع) مباشرة هو معاوية – لعنه الله - ومن دون توسط احد كان .
    2/ ان من سم الامام الحسن (ع) مباشرة هو زوجته جعدة – لعنها الله – ومن دون توسط احد كان .
    3/ ان من سم الامام الحسن (ع) مباشرة هو زوجته جعدة - لعنها الله – ولكن بتسبيب من معاوية .
    4/ ان من سم الامام الحسن (ع) مباشرة هوزوجته جعدة – لعنها الله – ولكن بتسبيب من يزيد .
    واليكم اخوتي القراء الافاضل الروايات التي نقلت ما تقدم مني من كلام ولكم الحكم ايها الكرام .

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    1/ معاوية من سم الامام الحسن (ع) :

    ***أخبار الإمام الحسن في المعجم الكبير : ج 3 ص71 ح2694 :
    ( حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص ثم أن سعدا والحسن بن علي رضي الله عنهما ماتا في زمن معاوية رضي الله عنه فيرون أنه سمه) قال المحقق : ( رجاله ثقات ، قاله الذهبي ) .

    ***( المزي - تهذيب الكمال 6/252) :
    وقال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا وقال أيضا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال كان الحسن بن علي رجلا كثير نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به فيقال إنه كان سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين يا أبا محمد خبرني من سقاك قال ولم يا أخي قال أقتله والله قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه فقال يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه قال وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.

    ---------------------------------------------------------------------

    2/ جعدة من سمت الامام الحسن (ع) :

    ***(
    ابن عبد البر - الإستيعاب 1/115: (
    وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن معرسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع منذلك مروان بن أمية في خبر يطول ذكره.
    وقال قتادةوأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي .وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيسمعاوية إليهاوما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم.


    *** ( ابن الاثير - أسد الغابة 1/261) :وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس سقته السمفكانتتوضع تحته طست وترفع أخرى نحو أربعين يوما فمات منه ولما اشتد مرضه قال لأخيهالحسين رضي الله عنهما : يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه إني لأضع كبديقال الحسين : من سقاك يا أخي قال : ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم أكلهم إلىالله عز و جل .

    ***(الحافظ العراقي - طرح التثريب 1/58) :
    وكان الحسن يحج ماشيا ونجائبه تقاد إلى جنبه ، وكان كثير التزوج حتى أنه أحصن سبعين امرأة فيما قاله المدائني ، وقد أصيب من قبلهن فقتل شهيدا مسموما سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس فاشتكى منه أربعين يوما ، ثم توفي بالمدينة ودفن بالبقيع واختلف في وفاته ، فالأكثر أنه توفي سنة خمسين قاله المدائني وجماعة .

    وفي 1 /380 :
    قال المدائني: ويقال إن عليا قال للأشعث: اخطب على الحسن ابنة سعيد بن قيس، فأتى سعيدا فخطبها على ابنه فزوجه، فقال علي: خنت. فقال: أزوجه من ليس بدونها، فزوجه جعدة بنت الأشعث فسمت الحسن، فخلف عليها يعقوب بن طلحة ثم العباس، ثم عبد الله بن العباس.

    ***(ابن خلكان - وفيات الأعيان 2/66 ) :
    وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاما، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج.
    ولما كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن؛ ولما بلغه موته سمع تكبيرا من الحضر، فكبر أهل الشام لذلك التكبير فقالت فاختة زوجة معاوية: أقر الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبرت له قال: مات الحسن، قالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر قال: والله ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي.

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    3/ جعدة مع يزيد من سموا الامام الحسن (ع) :

    ***(العصامي - سمط النجوم العوالي 2/43- 44 ) :قالالعلامة المسعودي في المروج : ...وذكر بأن امرأتهجعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي قد بعث إليها يزيد: إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليكمائة ألف درهم وتزوجتك، فكان هذا الذي بعثها على سمه. فلما مات وفى لها بالمالوأرسل إليها: إنا لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا؟! والله أعلمبصحة ذلك.

    ***(إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة 2/413: (
    وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دسإليها يزيد أن تسمهويتزوجها وبذل لها مائةألف درهم ففعلت فمرض أربعين يوما فلما مات بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدهافقال لها إنا لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا.

    ***(الصفدي - الوافي بالوفيات 4/162) :

    ثم إنه مات مسموما؛ قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، أمرها بذلك يزيد بن معاوية لتكون ولاية العهد له، ووعدها أن يتزوجها، فلما مات الحسن، قال يزيد: والله لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا، ولم يتزوجها. وكان الحسن توضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما، فقال الطبيب: هذا رجل قطع السم أمعاؤه. وأقام نساء بني هاشم عليه النواح شهرا.
    ولما مات ارتجت المدينة صياحا..***(محمد بن امير بن عليبن حيدر الصديق العظيم اباديوشمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي - عونالمعبود 9/166) :وكان وفاة الحسن رضي الله عنهمسموما سمته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاويةسنة تسع وأربعين أوسنة خمسين أو بعدها وكانت مدة خلافته ستة أشهر وشيئا وعلى قول نحو ثمانية أشهر رضيالله تعالى عنه وعن جميع أهل البيت***إبن الدمشقي الباعوني الشافعي - جواهر المطالب (2/207-208) - الباب التاسع والستون :
    ومات رضي الله عنه مسموما ولم يقنعهم ترك الخلافة لهم (ورأوا حياته ثقيلاعليهم فسموه ! ! ! . (
    قال بعضأهل التاريخ: والصحيح أن الذي سمته (هي) زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكنديةأمرها بذلك يزيد بن معاويةعليه من الله ما يستحقه.

    ***أحمد بن عبد الله القلقشندي - مآثر الإنافة في معالم الخلافة 1/49 :
    وتوفى بعد خلعه بالمدينة في ربيع الأول سنة تسع وأربعين من الهجرة وقيل توفيلثمان خلون من صفرسنة خمسين وصلى عليه سعيد بن العاصويقال إن معاوية لما بلغه موته سجد شكراوقد قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته فماتمنحيث إن يزيد بن معاوية وعدها أنيتزوجها إن سمته ففعلت ولم يوف لها .

    ***(أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر 1/127) :
    وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد بن معاوية، ووعدها أنه يتزوجها إن فعلت ذلك، فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى .

    ***(ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق 2/407-408) :
    قال ابن جعدبة: كانت جعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن علي، فدس إليها يزيد أن سمي حسنا، إني زوجك؛ ففعلت.
    فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال: إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا...

    ***(السيوطي - تاريخ الخلفاء 1/169) :
    توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينة مسموما سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ففعلتفلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لنفسنا ؟

    ------------------------------------------------------------------------------

    4/ جعدة مع معاوية من سموا الامام الحسن (ع) :

    ***(أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين 1/13) :

    ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده، وإلى سعد بن أبي وقاص سما فماتا منه في أيام متقاربة.وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية.
    وسنذكر الخبر في ذلك.وقيل: اسمها سكينة، وقيل: شعثاء، وقيل: عائشة، والصحيح في ذلك جعدة.

    )***
    البري - الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة 1/282) :ومات الحسن، رضي الله عنه، مسموما يقال إن امرأته " جعدة " بنت الأشعث بنقيس سمته. دس إليها معاوية أن تسمه. فإذا مات أعطاها أربعين ألفا، وزوجها منيزيدفلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها: ...حاجة هذا ما صنعتبابن فاطمة، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله،ويحاشى معاوية منه، وقيل: إن يزيد دس إلى جعدة بذلك. وقد ذكر الخبرين أصحابالتواريخ .***(البلاذري - أنساب الأشراف 1/389) :ويقال إنه سم أربعدفعات فمات في أخراهن، وأتاه الحسين وهو مريض فقال له: أخبرني من سقاك السم ؟ قال: لتقتله ؟ قال: نعم. قال: ما أنا بمخبرك إن كان صاحبي الذي أظن فالله أشد له نقمةوإلا فوالله لا يقتل بي برئ. وقد قيل أن معاوية دسإلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن، وأرغبها حتى سمته وكانت شانئةله.
    وقال الهيثم بن عدي: دس معاويةإلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليهاففعلت.

    ***(أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر 1/127) :
    وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد بن معاوية، ووعدها أنه يتزوجها إن فعلت ذلك، فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى .


    ***(ابن المطهر - البدء والتاريخ 1/330) :
    توفي الحسن في سنة تسع و أربعين و هو ابن سبعو أربعين سنة و اختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموموقال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيسبأن تسم الحسن و يزوجها يزيد فسمته وقتلتهفقال لها معاوية إن يزيدمنا بمكان و كيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله و عوضها منه مائة ألف درهم و فيأيام معاوية ماتت عائشة رضي الله عنها وأم سلمة و أبو هريرة و سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر و أبو أيوب الأنصاري بالقسطنطينيةو كان معاوية قد أذكى العيون على شيعة علي عليه السلام يقتلهم أينأصابهم فقتل حجر بن عدي و عمرو بن الحمق في جملة من قتل و قال سعيد بن المسيب أنمعاوية أول من غير قضاء رسول الله صلى الله عليهوسلم .

    ***(ابن أبي أصيبعة - عيون الأنباء في طبقات الأطباء (1/100) ::
    وفي تاريخ الطبري أن الحسن بن علي رضيالله عنهما مات مسموما في أيام معاوية وكان عند معاوية كما قيل دهاء؛ فدس إلى جعدة
    بنت الأشعث بن قيس، وكانت زوجة الحسن، رضي الله عنه، شربة وقال لها إن قتلت الحسنزوجتك بيزيد
    ،فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله، فقال لهافي الجواب أنا أضن بيزيد..

    ويظهر للمتفطن من ظاهر الروايات ودلائلها وقرائنها ان لمعاوية (لعنه الله ) الدخل والتسبيب في قتل الامام الحسن بالسم . اما مباشرة او بأغراء جعدة بالمال وتزويجها من يزيد . ولعله غير بعيد بالجمع بين هذه الروايات كلها نستنتج ان هؤلاء الثلاثة كلهم قد اشتركوا في قتل الامام الحسن بالمباشرة تارة وبالتسبيب تارة اخرى .

    الويل من قتلة الامام الحسن عليه السلام من خصمهم يوم القيامة جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .


    التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 29-10-2017, 03:44 PM.

  • #2
    أي من كان باشر بيده وضع السم للامام المجتبى علية السلام
    فقد كان المخطط الرئيسي معاااوية لعنه الله
    وقد فقدت الإمة إماماً لم تهيإ له رعيته الظروف ليبين لهم علمه ووووو
    السلام عليك يامولاي المسموم
    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      مرور عطر وتعليقة موفقة مضيئة انارت الصفحة والموضوع
      قيمة . الاخت الكريمة العقيلة زينب
      سلام من الله عليك ورحمته
      وبركاته .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X