بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله واله خير الماكرين )
الطغات وجند الشيطان أرادو بقتلهم الامام الحسين عليه السلام القضاء على الاسلام وأعادت هبل الى ظهر الكعبة تخطيط السماء
وأراد الله تعالى أفشلت كل مساعيهم وأصبحت صرخ الامام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة ترددها الشفاه والحناجر
على طول التاريخ نعم عندما نرجع للتاريخ نرى من خطط الثورة الحسين عليه السلام هو الله تعالى روي عبد بن حميد في مسنده ج 1 ص 442 برقم 1533 قال :
أنا عبد الرزاق أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه و سلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه و سلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه فقلت نعم قال إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها قال فقلت بلى قال فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي .
زاد أحمد بن منيع: عن عمار أن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين ".
وعن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: " رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ماهذا ؟ قال:هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم. قال: فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وعبد بن حميد بسند صحيح.
أقول :
(1) ـ وأخرجه البصيري في إتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 238
(2) ـ مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 283 وقال : شعيب الأرنؤوط إسناده قوي على شرط مسلم ،
ورواه القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 47 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله واله خير الماكرين )
الطغات وجند الشيطان أرادو بقتلهم الامام الحسين عليه السلام القضاء على الاسلام وأعادت هبل الى ظهر الكعبة تخطيط السماء
وأراد الله تعالى أفشلت كل مساعيهم وأصبحت صرخ الامام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة ترددها الشفاه والحناجر
على طول التاريخ نعم عندما نرجع للتاريخ نرى من خطط الثورة الحسين عليه السلام هو الله تعالى روي عبد بن حميد في مسنده ج 1 ص 442 برقم 1533 قال :
أنا عبد الرزاق أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه و سلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه و سلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه فقلت نعم قال إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها قال فقلت بلى قال فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي .
زاد أحمد بن منيع: عن عمار أن أم سلمة قالت: سمعت الجن تنوح على الحسين ".
وعن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: " رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ماهذا ؟ قال:هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم. قال: فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم ".
رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وعبد بن حميد بسند صحيح.
أقول :
(1) ـ وأخرجه البصيري في إتحاف الخيرة المهرة ج 7 ص 238
(2) ـ مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 283 وقال : شعيب الأرنؤوط إسناده قوي على شرط مسلم ،
ورواه القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 47 ،
تعليق