إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو أول من أسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو أول من أسلم



    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين



    إن أول من أسلم ، واتبع وصدق ، وآزر وناصر ، هو أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه وعلى أبنائه الأئمة الطاهرين .

    وأورد العلامة الأميني في كتابه القيم 1 : أقوالاً عن العشرات من كبار الصحابة ، والتابعين ، وغيرهم من الأعلام ، وعن العشرات من المصادر غير الشيعية ، تؤيد وتؤكد على أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أول الأمة إسلاماً .

    ومن هؤلاء الأعلام

    1 ـ علي (عليه السلام) نفسه .

    2 ـ الإمام الحسن (عليه السلام) .

    3 ـ الإمام الباقر (عليه السلام) .

    4 ـ عمر بن الخطاب .

    5 ـ سلمان الفارسي .

    6 ـ أنس بن مالك .
    7 ـ ابن عباس .

    8 ـ أبو ذر .

    9 ـ المقداد بن عمرو .
    10 ـ خباب بن الأرت .

    11 ـ جابر بن عبد الله الأنصاري .

    12 ـ أبو سعيد الخدري .

    13 ـ حذيفة بن اليمان .

    14 ـ عبد الله بن مسعود .

    15 ـ أبو أيوب الأنصاري .

    16 ـ خزيمة بن ثابت (ذو الشهادتين) .

    17 ـ عمرو بن العاص .

    18 ـ سعد بن أبي وقاص .
    19 ـ زيد بن أرقم .

    20 ـ محمد بن أبي بكر .

    21 ـ جرير بن عبد الله البجلي .

    22 ـ بريدة الأسلمي .
    23 ـ عفيف الكندي .

    24 ـ أبو رافع .

    25 ـ أبو مرازم .
    26 ـ هاشم المرقال .

    27 ـ عبد الله بن حجل .

    28 ـ أبو عمرة (بشير بن محصن) .

    29 ـ عبد الله بن خباب بن الأرت .

    30 ـ عبد الله بن بريدة .

    31 ـ مالك الأشتر .

    32 ـ عدي بن حاتم .

    33 ـ محمد بن الحنفية .

    34 ـ طارق بن شهاب الأحمسي .
    35 ـ عبد الله بن هاشم المرقال .

    36 ـ عمرو بن الحمق .

    37 ـ سعيد بن قيس الهمداني .
    38 ـ عبد الله بن أبي سفيان .

    39 ـ كعب بن زهير .

    40 ـ ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب .

    41 ـ الفضل بن أبي لهب .

    42 ـ أبو الأسود الدؤلي .

    43 ـ جندب بن زهير .

    44 ـ مالك بن عبادة .

    45 ـ زفر بن يزيد بن حذيفة الأسدي .

    46 ـ النجاشي بن الحارث بن كعب .
    47 ـ عبد الله بن حكيم .

    48 ـ عبد الرحمن بن حنبل .

    49 ـ عامر الشعبي .
    50 ـ الحسن البصري .

    51 ـ قتادة .

    52 ـ ابن شهاب الزهري .

    53 ـ محمد بن المكندر .

    54 ـ أبو حازم سلمة بن دينار .

    55 ـ ربيعة بن عبد الرحمن .

    56 ـ محمد بن السائب الكلبي .

    57 ـ جنيد بن عبد الرحمن .

    58 ـ محمد بن إسحاق .

    59 ـ الوليد بن جابر .

    وزاد العسقلاني :

    60 ـ عبد الله بن فضالة المزني .

    61 ـ عمر بن مرة الجهني 2 .



    بعض ما جاء في سبق علي عليه السلام إلى الإسلام

    هذا كله ، عدا عن الكثير من الروايات الواردة عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، وكلمات أمير المؤمنين (عليه السلام) نفسه ، وعدا عن كلمات الصحابة والتابعين وأشعارهم ، بل لقد ادعى البعض الإجماع عليه 3 .
    ولعل حصر ذلك متعذر على أي باحث ومتتبع ، ولذا فلا محيص لنا عن الإكتفاء بأمثلة قصيرة لتكون عنواناً وإشارة لغيرها من الكثير الطيب الذي لم نذكره ، ونحيل القارئ إلى ما كتبه العلامة الأميني 4 فليراجعه إن أراد .
    فإنهم يقولون
    لقد بعث النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الإثنين ، وأسلم علي (عليه السلام) يوم الثلاثاء 5 .



    ومما ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بسند صحيح قوله : أولكم وروداً علي الحوض ، أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب 6 .
    وعنه (صلى الله عليه وآله) : إنه لأول أصحابي إسلاماً ، أو أقدم أمتي سلماً 7 .
    وعنه أنه أخذ بيد علي (عليه السلام) ، فقال : هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر 8 .



    وعنه (صلى الله عليه وآله) : هذا أول من آمن بي ، وصدقني ، وصلى معي 9 .
    وعنه (صلى الله عليه وآله) : إن أول من صلى معي علي 10 .



    تصريحات أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك

    وعلي نفسه يصرح في كثير من المناسبات بذلك ؛ فيقول عن نفسه : إنه لم يسبقه أحد في الصلاة مع رسول الله ، وإنه أول من أسلم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنه الصديق الأكبر (عليه السلام) ، وإنه لا يعرف أحداً في هذه الأمة عَبَدَ الله قبله غير النبي (صلى الله عليه وآله) ، وإنه صلى قبل أن يصلي الناس سبع سنين 11 .
    ولعل المراد التعبد مع النبي (صلى الله عليه وآله) قبل البعثة بسنتين ، أو خمس سنين ؛ حيث بدأت إرهاصات النبوة ، ثم يضم إليها ثلاث أو خمس سنين فترة الدعوة الاختيارية غير المفروضة بعد البعثة ، أو لعله عَبَدَ الله حقاً مع رسول الله قبل البعثة سبع سنين إذا كان قد أسلم (عليه السلام) وهو ابن اثني عشر سنة أو حتى عشر سنين ، حيث كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يتعبد قبل البعثة وكان (صلى الله عليه وآله) على دين الحنيفية ، فكان علي (عليه السلام) يَعْبُدُ الله معه (صلى الله عليه وآله) .
    إلا أن يكون الصحيح في الرواية هو ما ذكره ابن بطريق أنه (صلى الله عليه وآله) قال : صلت الملائكة عليّ وعلى علي سبع سنين 12 .
    ومهما يكن من أمر ، فإن الكلمات الدالة على هذا الأمر كثيرة ، كما أنه (عليه السلام) قد كتب هو نفسه بهذا الأمر إلى معاوية ، وردده في كلماته الكثيرة المتضافرة 13 .
    دليل آخر

    وإن احتجاجه (عليه السلام) بأنه أول من أسلم ، واحتجاج أصحابه من الصحابة والتابعين بهذه الكثرة العجيبة على خصومهم في صفين وغيرها واهتمامهم الواضح بهذا الأمر ليدل على ذلك دلالة واضحة .

    ولم نجد أحداً من أعدائه (عليه السلام) حاول إنكار ذلك ، أو التشكيك فيه ، أو طرح اسم رجل آخر على أنه هو صاحب هذه الفضيلة دونه ، رغم توفر الدواعي لذلك ، ورغم أن الطرف المقابل لا يتورع حتى عن الاختلاق والكذب على الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، بل على الله سبحانه وتعالى .
    فلو أنهم عرفوا : أن كذبتهم هذه تجوز على أحد لكانوا لها من المبادرين ، ولكن التسالم على هذا الأمر كان بحيث لا يمكنهم معه التوسل بأية حيلة ، فكل ذلك يدل على أن ذلك قد كان أمراً مسلماً به ومجمعاً عليه ، ولا يمكن إنكاره لأحد .
    وكشاهد على هذا التسالم نذكر هنا حادثة واحدة فقط ، جرت لسعد بن أبي وقاص ، الذي كان منحرفاً عن علي (عليه السلام) ، ـ كما سيأتي في معركة أحد إن شاء الله تعالى ـ ونترك ما عداها وهو كثير جداً ،
    وهذه الحادثة هي أنه
    سمع رجلاً يشتم علياً ، فوقف عليه وقرره بقوله : يا هذا ، على ما تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ الخ . . 14 .
    كما أن المقداد كان يتعجب من قريش لدفعها هذا الأمر عن أول المؤمنين إسلاماً ، يعني علياً (عليه السلام) 15 .

    خاتمة المطاف

    وأظن أن ما ذكرناه كافٍ ووافٍ في هذا المجال ، ومن أراد المزيد فعليه بالمراجعة إلى الكتب المعدة لذلك .
    وبعد هذا ، فلا يصغى لقول النواصب والحاقدين ، الذين يهتمون في طمس فضائله (عليه السلام) بكل وسيلة ، ولو عن طريق الدجل والتزوير ، ومنهم ابن كثير ، الذي قال : (وقد ورد في أنه أول من أسلم أحاديث كثيرة ، لا يصح منها شيء) 16 .
    لا يا بن كثير : لقد تجنيت على الحقيقة وعلى التاريخ كل التجني ، ولم تستطع أن تكتم ما يعتلج في صدرك من إحن ، فجرّك ذلك إلى المكابرة ، وإلى إنكار ما يكاد يلحق بالضروريات .
    فإن الروايات الصحيحة والصريحة الدالة على هذا الأمر كثيرة وكثيرة جداً ، كما يعلم بالمراجعة 17 18 .




    الهوامش

    ---------------------------------

    1. راجع : الغدير ج3 ص95 و96 و99 و224 ـ 236 وج 10 ص156 و158 و164 و168 و290 و322 وج 9 ص115 و122 وراجع دلائل الصدق ، والأوائل للطبراني ص78 ـ 79 .

    2. الإصابة ج2 ص357 ـ 358 .

    3. راجع : الصواعق المحرقة الفصل الأول ، الباب التاسع ، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص22 .

    4. راجع : الغدير ج3 ص220 ـ 243 وج 10 ص158 ـ 162 .

    5. راجع : الأوائل ج1 ص195 .

    6. مستدرك الحاكم ج3 ص136 وصححه ، وتاريخ بغداد للخطيب ج2 ص81 ، والاستيعاب هامش الإصابة ج3 ص28 وشرح النهج للمعتزلي والسيرة الحلبية ، والسيرة النبوية لدحلان ، ومناقب الخوارزمي ، والغدير ج3 ص220 عنهم فراجعه ، والآحاد والمثاني ، مخطوط في مكتبة كوپرلي رقم 235 .

    7. الغدير ج3 ص95 ـ 96 عن : مسند أحمد ج5 ص26 والاستيعاب ج3 ص36 ، والرياض النضرة ، ومجمع الزوائد ، والمرقاة ، وكنز العمال ، والسيرة النبوية لدحلان ، والسيرة الحلبية ، وليراجع : مستدرك الحاكم ج3 ، والمنمق ، وجمع الجوامع ومجمع الزوائد ج9 ص102 عن الطبراني عن ابن إسحاق ، وقال : هو مرسل صحيح الإسناد ، وأخرجه الطبراني وأحمد قال الهيثمي ج9 ص101 وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وبقية رجاله ثقات .

    8. الغدير ج2 ص313 عن الطبراني والبيهقي ، والعدني ، ومجمع الزوائد وكفاية الطالب وإكمال كنز العمال ولسوف يأتي في حديث الغار حين الكلام عن تلقيب أبي بكر بالصديق المزيد من المصادر لهذا الحديث ، وفرائد السمطين ج1 ص39 .

    9. شرح النهج للمعتزلي ج13 ص225 .

    10. الغدير ج3 ص220 عن فرائد السمطين باب 47 بأربعة طرق .

    11. مصادر ذلك ستأتي بعد الهامش التالي .

    12. كشف الغمة للإربلي ج1 ص334 .

    13. راجع هذه النصوص كلها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في الغدير ج3 ص213 و221 و222 وج 10 ص158 ـ 164 وج 2 ص25 ـ 30 و314 عن : شرح النهج ج1 ص503 و404 و283 وج2 ص102 وأبي داود بإسناد صحيح ، وتاريخ بغداد للخطيب ج4 ص224 ، ومجمع الزوائد ج9 ص102 عن أبي يعلى ، وأحمد ، والبزار والطبراني في الأوسط ، وفرائد السمطين باب 48 ، والأوائل ج1 ص195 ووقعة صفين لنصر بن مزاحم ص355 و360 و132 و100 و168 وجمهرة الخطب ج1 ص178 و542 و428 وجمهرة الرسائل ج1 ص542 ، ومروج الذهب ج2 ص59 ، وتذكرة سبط ابن الجوزي ص115 ، ومطالب السؤل ص11 ، والمحاسن والمساوئ ج1 ص36 وتاريخ القرماني هامش الكامل ج1 ص218 وثمة مصادر أخرى في الغدير ج10 ص322 فراجع .

    14. مستدرك الحاكم ج3 ص500 ، وصححه هو والذهبي في تلخيصه هامش نفس الصفحة ، وحياة الصحابة ج2 ص514 ـ 515 .

    15. الغدير ج9 ص115 عن اليعقوبي ج2 ص140 .

    16. البداية والنهاية ج7 ص335 .

    17. راجع الغدير ج3 وإحقاق الحق ، قسم الملحقات ، وغير ذلك .

    ---------------------------

    منقول عن

    الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ،
    العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

    التعديل الأخير تم بواسطة مصباح الدجى; الساعة 14-11-2017, 11:59 AM.
    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X