بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
من المعلوم عند الجميع ان باب التوبة مفتوح ومشرع بكلى دفتيه بوجه المذنبين العاصين لله تعالى ولن يغلق هذا الباب ابدا ولوللحظة واحدة من اللحظات لان الله جل جلاله حليم ذوأنات لايعجل بالعقوبة على عباده العاصين والله هوالرحمن الرحيم غافر الذنب الصغيروالعظيم ورحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين .
ومن ضمن الاوقات واللحظات وافضلها التي تكون موردا لقبول التوبة وغفران الذنوب وتبديل السيئات بالحسنات هو وقت زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) حيث تنزل المغفرة من الله وتقبل التوبة من المذنبين والعاصين كرامة للامام ابا عبد الله الحسين (ع) فعلى الزائر الكريم اذا لم يتب بعد ان يقصد الحسين (ع) وفي نيته المبادرة الى الفراق والابتعاد عن الذنوب نهائيا ويعزم على ان لايعاود على فعل المعاصي والاثام لكي لايغلق بنفسه هذا الباب بوجهه بالاصرار على معاودة ارتكاب الذنوب الصغار والكبار لكي يلقى الله وهو خالي من الذنوب والاثام ويكون في ركب الزائرين الذين يستقبلهم الامام الحسين (ع) ويزورهم بنفسه . واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام نص الروايات التي تدل على هذا المقام .
*عن الحسين بن ثوير بن ابي فاختة قال: قال أبو عبد الله(ع): يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن على (ع) ان كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة حتى اذا صار فى الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين حتى اذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى اذا اراد الانصراف اتاه ملك فقال: ان رسول الله (ص) يقرؤك السلام ويقول لك: استانف العمل فقد غفرلك ما مضى .
كامل الزيارات ص 252, ثواب الأعمال ص 91, تهذيب الأحكام ج 6 ص 43, وسائل الشيعة ج 14 ص 439, المزار للمفيد ص 30, جامع الأخبار ص 25, الزار الكبير ص 339, تسلية المجالس ج 2 ص 534, الوافي ج 14 ص 1467, بحار الأنوار ج 98 ص 72.
**عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: عجبا لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا، ويقال: إن أحدهم يمر به دهره لا يأتي قبر الحسين (ع) جفاء منه وتهاونا وعجزا وكسلا! أما والله، لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون ولا كسل. قلت: جعلت فداك، وما فيه من الفضل؟ قال: فضل وخير كثير، أما أول ما يصيبه أن يغفر ما مضى من ذنوبه، ويقال له: استأنف العمل .
كامل الزيارات ص 292, وسائل الشيعة ج 14 ص 435, بحار الأنوار ج 98 ص 7.
***عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل قال قلت: جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك, قال أقول: إنه قد عق رسول الله (ص) وعقنا واستخف بأمر هو له, ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه, وكفي ما أهمه من أمر دنياه, وانه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة, ويرجع الى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته , فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة, ويدخل عليه روحها حتى ينشر, وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق, ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له, فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم, وان الله نظر لك وذخرها لك عنده.
كامل الزيارات ص 127, بحار الأنوار ج 98 ص 2, وسائل الشيعة ج 14 ص 481, مستدرك الوسائل ج10 ص256, زاد المعاد ص 505, رياض الأبرار ج 1 ص 254, العوالم ج 17 ص 506.
من المعلوم عند الجميع ان باب التوبة مفتوح ومشرع بكلى دفتيه بوجه المذنبين العاصين لله تعالى ولن يغلق هذا الباب ابدا ولوللحظة واحدة من اللحظات لان الله جل جلاله حليم ذوأنات لايعجل بالعقوبة على عباده العاصين والله هوالرحمن الرحيم غافر الذنب الصغيروالعظيم ورحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين .
ومن ضمن الاوقات واللحظات وافضلها التي تكون موردا لقبول التوبة وغفران الذنوب وتبديل السيئات بالحسنات هو وقت زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) حيث تنزل المغفرة من الله وتقبل التوبة من المذنبين والعاصين كرامة للامام ابا عبد الله الحسين (ع) فعلى الزائر الكريم اذا لم يتب بعد ان يقصد الحسين (ع) وفي نيته المبادرة الى الفراق والابتعاد عن الذنوب نهائيا ويعزم على ان لايعاود على فعل المعاصي والاثام لكي لايغلق بنفسه هذا الباب بوجهه بالاصرار على معاودة ارتكاب الذنوب الصغار والكبار لكي يلقى الله وهو خالي من الذنوب والاثام ويكون في ركب الزائرين الذين يستقبلهم الامام الحسين (ع) ويزورهم بنفسه . واليكم اخوتي واخواتي القراء الافاضل الكرام نص الروايات التي تدل على هذا المقام .
*عن الحسين بن ثوير بن ابي فاختة قال: قال أبو عبد الله(ع): يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن على (ع) ان كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة حتى اذا صار فى الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين حتى اذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى اذا اراد الانصراف اتاه ملك فقال: ان رسول الله (ص) يقرؤك السلام ويقول لك: استانف العمل فقد غفرلك ما مضى .
كامل الزيارات ص 252, ثواب الأعمال ص 91, تهذيب الأحكام ج 6 ص 43, وسائل الشيعة ج 14 ص 439, المزار للمفيد ص 30, جامع الأخبار ص 25, الزار الكبير ص 339, تسلية المجالس ج 2 ص 534, الوافي ج 14 ص 1467, بحار الأنوار ج 98 ص 72.
**عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: عجبا لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا، ويقال: إن أحدهم يمر به دهره لا يأتي قبر الحسين (ع) جفاء منه وتهاونا وعجزا وكسلا! أما والله، لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون ولا كسل. قلت: جعلت فداك، وما فيه من الفضل؟ قال: فضل وخير كثير، أما أول ما يصيبه أن يغفر ما مضى من ذنوبه، ويقال له: استأنف العمل .
كامل الزيارات ص 292, وسائل الشيعة ج 14 ص 435, بحار الأنوار ج 98 ص 7.
***عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) في حديث طويل قال قلت: جعلت فداك ما تقول فيمن ترك زيارته وهو يقدر على ذلك, قال أقول: إنه قد عق رسول الله (ص) وعقنا واستخف بأمر هو له, ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه, وكفي ما أهمه من أمر دنياه, وانه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ويغفر له ذنوب خمسين سنة, ويرجع الى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة الا وقد محيت من صحيفته , فإن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته وفتحت له أبواب الجنة, ويدخل عليه روحها حتى ينشر, وان سلم فتح له الباب الذي ينزل منه الرزق, ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له, فإذا حشر قيل له: لك بكل درهم عشرة آلاف درهم, وان الله نظر لك وذخرها لك عنده.
كامل الزيارات ص 127, بحار الأنوار ج 98 ص 2, وسائل الشيعة ج 14 ص 481, مستدرك الوسائل ج10 ص256, زاد المعاد ص 505, رياض الأبرار ج 1 ص 254, العوالم ج 17 ص 506.
تعليق