بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الامن الاجتماعي )
هو ذلك العنصر الاساسي في إستقرار حياة الفرد وشعوره بالطمأنينة والتعايش المجتمعي
بسلام ووئام .
فمن الطبيعي أن تنعكس إيجابية الامن الامن الاجتماعي على حياة الفرد وسلوكه
داخل المنظومة المجتمعية ، فمتى ما تحقق للفرد ذلك الامان تحقق معه
الاستقرار النفسي ثم تبعه السلوك الصالح المترتب على ذلك الاستقرار .
فطمأنينة الفرد داخل أسرته بتحصيله الامان الروحي والاستقرار العاطفي
بشعوره انَّ بيته هو الملاذ الامن له ، وهو الوطن الذي بدونه سيكتوي بنار الغربة
وأنَّ من معه هم دفئ الحياة في قرص بردها وليلها الطويل .
ومتى ما تحقق للفرد ذلك الاحساس العملي بالتأكيد أنَّه سينأى بنفسه عن حالات
الاحباط واليأس والقنوط والتشتت الفكري والعاطفي وسيبعث في داخله روح النشاط
والمسؤولية .
وهذا العنصر الفعّال لا يقتصر على وجوده في الاسرة فقط بل يتعدى
الى الامن الاجتماعي العام سواء كان بالتعامل مع الافراد داخل المجتمع الواحد
او ما يعرف ( أمن المواطن ) وهو ما يتعلق بعناصر الترابط بين الوطن والمواطن .
وهنا يمكن القول :
ان فعالية حياة الفرد متعلقة ومتوقفه بشكل كبير على تحقق ذلك الامن بجميع أشكاله
وصنوفه ، فبه تتحقق الحياة الكريمة والعيش الهانئ ، ومعه تُفتح أبواب التعايش
السلمي مع الآخر ، ومنه يكون الانطلاق لفعالية الحياة وإستثمار فرصها
وطرد حالات الاحباط والتقهقر والهزيمة النفسية .
نسأل الله ان يأخذ بأيدنا لما يُحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم النصير .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الامن الاجتماعي )
هو ذلك العنصر الاساسي في إستقرار حياة الفرد وشعوره بالطمأنينة والتعايش المجتمعي
بسلام ووئام .
فمن الطبيعي أن تنعكس إيجابية الامن الامن الاجتماعي على حياة الفرد وسلوكه
داخل المنظومة المجتمعية ، فمتى ما تحقق للفرد ذلك الامان تحقق معه
الاستقرار النفسي ثم تبعه السلوك الصالح المترتب على ذلك الاستقرار .
فطمأنينة الفرد داخل أسرته بتحصيله الامان الروحي والاستقرار العاطفي
بشعوره انَّ بيته هو الملاذ الامن له ، وهو الوطن الذي بدونه سيكتوي بنار الغربة
وأنَّ من معه هم دفئ الحياة في قرص بردها وليلها الطويل .
ومتى ما تحقق للفرد ذلك الاحساس العملي بالتأكيد أنَّه سينأى بنفسه عن حالات
الاحباط واليأس والقنوط والتشتت الفكري والعاطفي وسيبعث في داخله روح النشاط
والمسؤولية .
وهذا العنصر الفعّال لا يقتصر على وجوده في الاسرة فقط بل يتعدى
الى الامن الاجتماعي العام سواء كان بالتعامل مع الافراد داخل المجتمع الواحد
او ما يعرف ( أمن المواطن ) وهو ما يتعلق بعناصر الترابط بين الوطن والمواطن .
وهنا يمكن القول :
ان فعالية حياة الفرد متعلقة ومتوقفه بشكل كبير على تحقق ذلك الامن بجميع أشكاله
وصنوفه ، فبه تتحقق الحياة الكريمة والعيش الهانئ ، ومعه تُفتح أبواب التعايش
السلمي مع الآخر ، ومنه يكون الانطلاق لفعالية الحياة وإستثمار فرصها
وطرد حالات الاحباط والتقهقر والهزيمة النفسية .
نسأل الله ان يأخذ بأيدنا لما يُحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم النصير .