اللهم صل على محمد وآل محمد
عن جَابِر الْأَنْصَارِي وَ عُبَادَة بْن الصَّامِتِ ، قَالَا : كَانَ فِي حَائِطِ (الحائط : البستان) بَنِي النَّجَّارِ جَمَلٌ قَطِمٌ (أي جمل هائج) لَا يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلَّا شَدَّ عَلَيْهِ .
فَدَخَلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) الْحَائِطَ وَ دَعَاهُ ، فَجَاءَهُ وَ وَضَعَ مِشْفَرَهُ (المشفر : بفتح الميم و كسرها ، للحيوانات ذوات الخف ما يساوي الشفة للإنسان) عَلَى الْأَرْضِ ، وَ نَزَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَخَطَمَهُ (الخطام بالكسر : زمام البعير) وَ دَفَعَهُ إِلَى أَصْحَابِهِ .
فَقِيلَ : الْبَهَائِمُ يَعْرِفُونَ نُبُوَّتَكَ ؟!
فَقَالَ : " مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ هُوَ عَارِفٌ بِنُبُوَّتِي سِوَى أَبِي جَهْلٍ وَ قُرَيْشٍ " .
فَقَالُوا : نَحْنُ أَحْرَى بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ .
قَالَ : " إِنِّي أَمُوتُ ، فَاسْجُدُوا لِلْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ".
فَدَخَلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) الْحَائِطَ وَ دَعَاهُ ، فَجَاءَهُ وَ وَضَعَ مِشْفَرَهُ (المشفر : بفتح الميم و كسرها ، للحيوانات ذوات الخف ما يساوي الشفة للإنسان) عَلَى الْأَرْضِ ، وَ نَزَلَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَخَطَمَهُ (الخطام بالكسر : زمام البعير) وَ دَفَعَهُ إِلَى أَصْحَابِهِ .
فَقِيلَ : الْبَهَائِمُ يَعْرِفُونَ نُبُوَّتَكَ ؟!
فَقَالَ : " مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ هُوَ عَارِفٌ بِنُبُوَّتِي سِوَى أَبِي جَهْلٍ وَ قُرَيْشٍ " .
فَقَالُوا : نَحْنُ أَحْرَى بِالسُّجُودِ لَكَ مِنَ الْبَهَائِمِ .
قَالَ : " إِنِّي أَمُوتُ ، فَاسْجُدُوا لِلْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ".
بحار الأنوار: 17 / 417 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي.
تعليق