تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الجار مفردة تحوي من الخفايا والحقوق الكثير....
بدأت المعلمة الدرس لتقرأه بوضوح وبصوت يحوي من التمازج بين الحنان والاهمية والتركيز على المعاني وأهداف
الدرس
وبعد إكمالها الدرس إستفهمت قائلة للطالبات .؟؟؟
هل كلنا يعرف جيرانه ؟؟؟
هل كل الجيران هم من منشأ ومحافظة واحدة ؟؟
طيب إذا كانوا من غير محافظة ومكان ولانعرفهم وليسوا حتى من أقربائنا فلماذا يوصينا الله بالاحسان اليهم
ويذكرنا الامام ب((رسالة الحقوق)) علي بن الحسين زين العابدين "عليه السلام"
بحقوقهم
( وأما حق جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ونصرته إذا كان مظلوما، ولا تتبع له عورة، فإن علمت عليه سوءا سترته عليه
وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه، ولا تسلمه عند شديدة، وتقيل عثرته
وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا قوة إلا بالله.)
وهنا إستدركت المعلمة قائلة
أوصى الله يابناتي الحبيبات بالجار لان الله يريد المجتمع الاسلامي
متكاتفاً متماسكاً كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضا
ولاثغرة فيه ينفذ منها المعتدي أو المغرض او الذي يبتغي الاضرار بأمور المسلمين
وهنالك أدلة كبيرة في هذا المجال كقول الله تعالى
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ "
وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
" المؤمن أخوالمؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة ; وإن روح المؤمن لاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها "
المصدر:الكافي الكليني
ولاجل كل ذلك أراد الله التكاتف والتآزر في حياة المسلمين وبكل مكان
خاصة إن كانوا بمكان واحد تربطهم وشائج القربى والتواصل
وتحميهم من تدخلات الغرباء والمغرضين
وهنا وصلنا الى الهدفية بالدرس يقول الله جلّ جلاله :
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ﴾
[ سورة النساء الآية: 36]
وربطت بحديث الرسول
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ واله وسَلَّم: « خَيْرُ الأَصحاب عِنْدَ اللَّهِ تعالى خَيْرُهُمْ لصـاحِبِهِ ، وخَيْرُ الجيران عِنْدَ اللَّه تعالى خيْرُهُمْ لجارِهِ"
وايضا من حقوق الجار علينا
التواصل بالزيارة، والتهادي، والعيادة، والمواساة، والمعونة، وكفّ الأذى واحتمال الأذى، والمناصرة بالحقّ، والتّهْنِئ ، والتّعزِيَة
والمشاركة في المسرات والأفراح والمواساة في المصائب والأحزان، وحقّ الشفاعة
((كف الأذى عنه.، الاحسان إليه.، الصبر على ايذائه.))
وختم المعلمة الدرس بقولها :
من كل ماتقدم من حديث نفهم علو وسمو أخلاق إسلامنا وديننا العظيم المبارك ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الجار مفردة تحوي من الخفايا والحقوق الكثير....
بدأت المعلمة الدرس لتقرأه بوضوح وبصوت يحوي من التمازج بين الحنان والاهمية والتركيز على المعاني وأهداف
الدرس
وبعد إكمالها الدرس إستفهمت قائلة للطالبات .؟؟؟
هل كلنا يعرف جيرانه ؟؟؟
هل كل الجيران هم من منشأ ومحافظة واحدة ؟؟
طيب إذا كانوا من غير محافظة ومكان ولانعرفهم وليسوا حتى من أقربائنا فلماذا يوصينا الله بالاحسان اليهم
ويذكرنا الامام ب((رسالة الحقوق)) علي بن الحسين زين العابدين "عليه السلام"
بحقوقهم
( وأما حق جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا ونصرته إذا كان مظلوما، ولا تتبع له عورة، فإن علمت عليه سوءا سترته عليه
وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه، ولا تسلمه عند شديدة، وتقيل عثرته
وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا قوة إلا بالله.)
وهنا إستدركت المعلمة قائلة
أوصى الله يابناتي الحبيبات بالجار لان الله يريد المجتمع الاسلامي
متكاتفاً متماسكاً كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضا
ولاثغرة فيه ينفذ منها المعتدي أو المغرض او الذي يبتغي الاضرار بأمور المسلمين
وهنالك أدلة كبيرة في هذا المجال كقول الله تعالى
" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ "
وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
" المؤمن أخوالمؤمن كالجسد الواحد، إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده، وأرواحهما من روح واحدة ; وإن روح المؤمن لاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها "
المصدر:الكافي الكليني
ولاجل كل ذلك أراد الله التكاتف والتآزر في حياة المسلمين وبكل مكان
خاصة إن كانوا بمكان واحد تربطهم وشائج القربى والتواصل
وتحميهم من تدخلات الغرباء والمغرضين
وهنا وصلنا الى الهدفية بالدرس يقول الله جلّ جلاله :
﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا ﴾
[ سورة النساء الآية: 36]
وربطت بحديث الرسول
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ واله وسَلَّم: « خَيْرُ الأَصحاب عِنْدَ اللَّهِ تعالى خَيْرُهُمْ لصـاحِبِهِ ، وخَيْرُ الجيران عِنْدَ اللَّه تعالى خيْرُهُمْ لجارِهِ"
وايضا من حقوق الجار علينا
التواصل بالزيارة، والتهادي، والعيادة، والمواساة، والمعونة، وكفّ الأذى واحتمال الأذى، والمناصرة بالحقّ، والتّهْنِئ ، والتّعزِيَة
والمشاركة في المسرات والأفراح والمواساة في المصائب والأحزان، وحقّ الشفاعة
((كف الأذى عنه.، الاحسان إليه.، الصبر على ايذائه.))
وختم المعلمة الدرس بقولها :
من كل ماتقدم من حديث نفهم علو وسمو أخلاق إسلامنا وديننا العظيم المبارك ....