إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التسابق المحمود للخيرات ونيل المكرمات ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التسابق المحمود للخيرات ونيل المكرمات ...

    بسمه تعالى وله الحمد

    وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين


    ( التسابق المحمود للخيرات ونيل المكرمات )


    حريٌ بنا ونحن أبناء الاسلام وأصحاب الشريعة المتكاملة أن لا يسبقنا أحدٌ الى ما فيه الصلاح

    والفلاح ، ومن ذلك المبادرة الى الخيرات وفعلها بشتى أنواعها من علوم ومعارف وآداب

    وتقدم وعيش كريم .

    وهذا ما نجده واضحاً وجلياً في آيات القرآن الكريم وهي تحثنا على التسابق لتلك الافعال

    وجعلها منهجاً وسلوكاً .

    قال تعالى :

    {
    وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا

    إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
    } سورة البقرة / 148 .


    وقوله تعالى :

    {
    يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ

    وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
    } سورة البقرة / 114 .


    وقوله تعالى :

    {
    لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً

    وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ
    } سورة المائدة /48 .

    وقوله تعالى :

    {
    فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ

    وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
    } سورة الانياء / 90 .

    وقوله تعالى :

    {
    أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } سورة المؤمنون / 61 .


    وبالتامل في تلك الآيات المباركات نجد الحثّ والترغيب للمبادرة لفعل الخيرات

    لما فيه من صلاح الفرد والمجتمع ، ففعلها والمدوامة عليها يخلق في النفس حبّ التنافس

    والابداع وروح الاستمرار والعطاء وعدم الوقوف عند حدّ معين او عطاء محدد

    بل يجعل الاستمرارية وخلق فرص جديدة هو الباعث والمحفز بحيث يكون الفرد ضمن دائرة

    أصحاب الامتياز والتفوق .

    وكذا يبعد الانسان عن الاتكالية والكسل والبرود الفكري والمعرفية ، وبهذا يُصبح لوجود الانسان

    نفع ولحياته قيمة ويُغنيه عن إستجداء الخير والمعروف من الغير .

    وهذا التسابق ايضاً له إيجابيات داخل المجتمع الواحد فهو يُحرك المجتمع نحو التنافس المشروع

    وإعمال العقول وتنشيط الافكار وتواجد دينامكية الحركة النافعة .

    وليس للتسابق هذا مصداق محدد بل يبدأ من الفرد الى الاسرة والى المجتمع ، فجميل ان نخلق

    روح التنفاس والابداع بين أبناء الاسرة الواحدة وابناء المدرسة الواحدة وأبناء الجيل الواحد

    وبهذا نعتمد روح الابداع وفكر التميز والتواصل مع الثقافات والخبرات الاخرى

    لنكون نسيج إجتماعي متكامل وذا وعي ووهدف .



    نسأله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا ويهدينا سواء السبيل .








    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X