أيها اللائم دعنـــــــــي
و استمع من وصف حالي
انا عبد لعلي المرتضى
مولــــــى الموالــــــــــــي
كلما أزددت مديحــــاً
فيه قالــــــوا لا تغـــــــالي
و إذا أبصرت في الحق
يقيـــــــناً لا أبـــــــــالـي
آيــــة الله التي وصفها
القـــــــول حلالـــــــــي
كم إلى كم أيها العاذل
أكثرت جــــــــدالـــــي
يا عذولي في غرامي
خلني عنك وحــــالــــي
رح إلـى من هو ناج
و أطرحنــــي و ضلالي
إن حبي لوصــــــي
المصطفى في عين الكمال
هو زادي في معادي
و معادي في مـــــآلــــــي
و به إكمال دينـــي
و به ختــــــــم مقالـــــــي
تعليق