إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تناقض كلام ابن تيمية مع جميع المذاهب الاسلامية في جواز تقبيل قبور الانبياء والصلحاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناقض كلام ابن تيمية مع جميع المذاهب الاسلامية في جواز تقبيل قبور الانبياء والصلحاء

    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    من المعروف عن ابن تيمية انفراده بالاراء الشاذة والمنحرفة التي لم يقل بها احد في الكثيرمن الامور العقائدية والشرعية وتبعه على هذا الاثر الوهابية السلفية الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ويتخبطون مع كل متخبط .
    ومن بين هذه الامور التي انفرد بها ابن تيمية وشذ فيها عن جميع فرق المسلمين مسألة تقبيل قبر رسول الله (ص) وقبور الانبياء والاولياء والصلحاء وكذلك تقبيل المصحف الشريف حيث يرى ابن تيمية ومن تبعه من المضلين بحرمة تقبيل هذه الاشياء ويعدوها من البدعة في الدين . واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام ما قاله ابن تيمية في هذا الامر وما قاله علماء اهل السنة والجماعة من نقيض كلامه تماما .
    يقول البدر العيني في كتابه "عمدة القاري في شرح صحيح البخاري
    ناقلاً عن شيخه زين الدين، ما نصه بالحرف :
    (وقال أيضا - شيخه زين الدين - : وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم فهو حسن محمود باعتبار القصد والنية، وقد سأل أبو هريرة الحسن رضي الله تعالى عنه أن يكشف له المكان الذي قبله رسول الله وهو سرته فقبله تبركا بآثاره وذريته.
    وقد كان ثابت البناني لا يدع يد أنس رضي الله تعالى عنه حتى يقبلها، ويقول : يد مست يد رسول الله.

    وقال أيضا : وأخبرني الحافظ أبو سعيد ابن العلائي، قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم (1) عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ ؛ أن الإمام أحمد سُئِلَ عن تقبيل قبر النبي وتقبيل منبره ؟ فقال : لا بأس بذلك.
    قال : فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية، فصار يتعجب من ذلك !! ويقول : عجبتُ ! أحمد عندي جليل، يقوله ؟!!!!!!!. هذا كلامه، أو معنى كلامه.
    وقال : وأي عجب في ذلك وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به.
    وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
    !.
    ولقد أحسن مجنون ليلى حيث يقول :
    أمر على الديار ديار ليلى
    أقبل ذا الجدار وذا الجدار
    وما حب الدار شغفن قلبي
    ولكن حب من سكن الديارا. ) انتهى بنصه.
    ـــــــــــ
    (1) ما أحضروه لابن تيمية موجود في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد بن حنبل ج2/491 :
    3243 - سألته عن الرجل يمس منبر النبي صلى الله عليه و سلم ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله جل وعز ؟.
    فقال : لا بأس بذلك. انتهى بنصه .
    م/روايات التبرك بضريح النبي (ص):

    *** أحمد بن حنبل - مسند الامام أحمد بن حنبل .

    باقي مسند الأنصار - حديث أبي أيوب الأنصاري (ر))
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 422 ):

    23074 - حدثنا : عبد الملك بن عمرو ، حدثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.

    *** أحمد بن حنبل - العلل ومعرفة الرجال
    الجزء الخامس : من كتاب العلل ومعرفة الرجال
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )

    3243 - .... سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل ، فقال : لا بأس بذلك.

    *** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
    كتاب الفتن والملاحم - ذكر فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 515 )

    8618 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد بن حاتم الدوري ، ثنا : أبو عامر عبد الملك بن عمر العقدي ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته ، وقال : أتدري ما تصنع ، قال : نعم ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب الأنصاري (ر) ، فقال : جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.
    ملاحظه : المقصود من الكلام الذي تحته خط هو ان وضع الوجه على الحجر لالكونه حجرا بل لان ما تحته هو جسد رسول الله (ص) .

    *** ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري
    كتاب الحج - باب من لم يستلم الا الركنين اليمانيين
    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 380 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - ( فائدة أخرى ) : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب ، وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية ، جواز تقبيل المصحف ، وأجزاء الحديث ، وقبور الصالحين.
    *** الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار
    كتاب المناسك - باب دخول مكة وما يتعلق بها
    باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    1959 - .... وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل ، وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر ، وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، وقد نقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا ، واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ، ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
    *** العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... وقال أيضا : وأخبرني : الحافظ أبو سعيد ابن العلائي ، قال : رأيت في كلام أحمد بن حنبل في جزء قديم عليه خط ابن ناصر وغيره من الحفاظ : أن الامام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي (ص) وتقبيل منبره ، فقال : لا بأس بذلك ، قال : فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية فصار يتعجب من ذلك ويقول : عجبت ، أحمد عندي جليل يقول هذا كلامه ، وأي عجب ، وقد روينا عن الامام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي ، وشرب الماء الذي غسله به ، وإذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم فكيف بمقادير الصحابة ، وكيف بآثار الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام.

    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
    كتاب الحج - باب وضع الوجه على قبر سيدنا رسول الله (ص)
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2 )

    5845 - عن أبي داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى مايصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم أر الحجر ، وهو بتمامه في كتاب الخلافة ، رواه أحمد وداود ابن أبي صالح ، قال الذهبي : لم يرو عنه غير الوليد بن كثير ، وروى عنه كثير ابن زيد كما في المسند ، ولم يضعفه أحد.

    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
    كتاب الخلافة - باب ولاية المناصب غير أهلها
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 245 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    9252 - عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى ما يصنع فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله ، رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه كثير بن زيد وثقه أحمد وغيره ، وضعفه النسائي وغيره ....

    *** الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - الحسن
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 484 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع ، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق ، والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ، والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، الا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب.
    *** الذهبي - معجم الشيوخ الكبير للذهبي - حرف الألف - الأحمدون

    أحمد بن عبد المنعم بن أحمد المعمر ركن الدين أبو العباس القزويني الطاوسي الصوفي
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - أخبرنا : أحمد بن عبد المنعم ، غير مرة ، أنا : أبو جعفر الصيدلاني - كتابة ، أنا : أبو علي الحداد ، حضورا ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : محمد بن عاصم ، نا : أبو أسامة ، عن عبيد بن نافع ، عن ابن عمر : أنه كان يكره مس قبر النبي (ص) ، قلت : كره ذلك لأنه رأه إساءة أدب.
    - .... وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا ، رواه عنه ولده عبد الله بن أحمد ، فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون علي وضوءه ، واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تختم لا تكاد تخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل.
    - .... وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي (ص) على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا ، فليعرف أن هذا منهى عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر.

    *** الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
    جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها
    الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل
    الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... وروى أن أنس بن مالك (ر) رأى رجلا وضع يده على قبر النبي (ص) فنهاه ، وقال : وما كنا نعرف هذا أي الدنو منه ، وذكر غير واحد نحو ذلك ، وفي كتاب العلل والسوآلات لعبد الله ابن الامام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان ، قال عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل ، قال : لا بأس.
    - .... وروى الامام أحمد بسند حسن ، وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الخشني في ( أخبار المدينة ) ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ مروان برقبته ، ثم قال : هل تدري ما تصنع ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم ، إني لم آت الحجرات ، إنما جئت النبي (ص).
    - .... قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري ، وتقدم في باب أدلة الزيارة ، أن ابن عساكر روى بسند جيد أن بلالا (ر) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر ، فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه.
    - .... وذكر الخطيب ابن جملة : أن ابن عمر (ر) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف.
    - .... وأن بلالا وضع خده عليه أيضا (ر).


    *** ابن مفلح - المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الامام أحمد
    حرف الميم - من اسمه محمد
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    866 - .... قال رزق الله : زرت قبر الامام صحبة القاضي الشريف فرأيته يقبل رجل القبر ، فقلت له : في هذا أثر ، فقال لي أحمد : في نفسي شيء عظيم وما أظن أن الله تعالى يؤاخذني بهذا.

    *** السمهودي - وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى

    الباب الثامن : في زيارة النبي (ص) - الفصل الرابع : في آداب الزيارة والمجاورة ، وهي كثيرة
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... قال الحافظ ابن حجر : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره ، فأما تقبيل يد الآدمي فسبق في الأدب ، وأما غيره فنقل عن أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا ، واستبعد المستبعد هو ابن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.

    *** ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم
    7312 - مروان بن الحكم بن أبي العاص بن امية بن عبد شمس ...
    الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 249 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... حدثني : أبي ، نا : عبد الملك بن عمرو ، نا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله ( (ص) ) ولم آت الحجر سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله.

    *** حسن بن علي السقاف - البشارة والاتحاف
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
    - .... وقال الحافظ الذهبي في ( سير اعلام النبلاء ) 4 / 484 ) : رادا على ابن تيمية ما نصه : فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما ، مصليا علي نبيه ، فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذليل والحب ، وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته ، إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه ، والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط ، فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ، ولكن من زاره (ص) وأساء أدب الزيارة ، أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع ، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم ، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم ، والصياح وتقبيل الجدران ، وكثرة البكاء ، إلا وهو محب لله ولرسوله ، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار ، فزيارة قبره من أفضل القرب ، وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء ، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه : لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، فشد الرحال إلى نبينا (ص) مستلزم لشد الرحل إلى مسجده ، وذلك مشروع بلا نزاع ، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده ، فليبدأ بتحية المسجد ، ثم بتحية صاحب المسجد ، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين.

    *** محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
    - .... قال الامام أحمد في مسنده ( 5 / 422 ) : ثنا : كل عبد الملك بن عمرو ، ثنا : كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح ، قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدرى ما تصنع ، فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم جئت رسول الله (ص) ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن أبكوا عليه إذا وليه غير أهله ، وأخرجه من هذا الوجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 515 ) ، وقال : صحيح الاسناد وسلمه الذهبي.

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      امتناني وتقديري لكي اختي الكريمة صــــــــــــــدى المهــــــــــــــــدي على مروركي العطر الفواح على موضوعي البسيط المتواضع في نقد ابن تيمية . وفقكي الله لما فيه الخير والصلاح .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X