إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور اليوم الاربعاء برنامج امسيات النور السيدة فاطمة الزهراء وأسس الحياة الزوجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور اليوم الاربعاء برنامج امسيات النور السيدة فاطمة الزهراء وأسس الحياة الزوجية

    محور اليوم الاربعاء برنامج امسيات النور السيدة فاطمة الزهراء وأسس الحياة الزوجية فكونوا معنا


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف ....

    🔹🔹🔹🔹🔹
    أسس الحياة الزوجية
    للسيدة الزهراء عليها السلام .....
    🔹🔹🔹🔹🔹


    انتقلت السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام إلى البيت الزوجي وكان انتقالها من بيت الرسالة والنبوّة الى دار الإمامة والولاية، فهي تعيش في جوّ تكتنفه القداسة والنزاهة، وتحيط به عظمة الزهد وبساطة العيش، وكانت تعين زوجها على أمر دينه وآخرته.

    كان عليّ (عليه السلام) يحترم السيّدة فاطمة الزهراء احتراماً لائقاً بها، لا لأنّها زوجته فقط، بل لأنّها أحبّ الخلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ولأنّها سيّدة نساء العالمين، ولأنّ نورها من نور رسول الله صلى الله عليه وآله، ولأنّها مجموعة الفضائل والقيم.


    ولم يُعلم بالضبط مدّة إقامة الإمام عليّ والسيّدة فاطمة عليهما السلام في دار حارثة بن النعمان إلاّ أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بنى لها بيتاً ملاصقآ لمسجده، له باب شارع إلى المسجد كبقية الحجرات التي بناها لزوجاته، وانتقلت السيّدة فاطمة إلى ذلك البيت الجديد الملاصق لبيت الله والمجاور لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله.


    ◼◼◼◼◼◼◼◼◼

    ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله ليترك هذا الغرس النبويّ دون أن يرعاه ويحتضنه بتوجيهه وعنايته، فعاش الزوجان في ظلّ رسول صلى الله عليه وآله وفي كنفه ومنحى صلى الله عليه وآله فاطمة بعد زواجها ما لم يمنحه لأحد من الحبّ والنصيحة والتوصية، فقد علّمها أبوها صلى الله عليه وآله معنى الحياة، وأوحى لها بأنّ الإنسانية هي جوهر الحياة، وأنّ السعادة الزوجية القائمة على الخلق والقيم الإسلامية هي أسمى من المال والقصور والزخارف وقطع الأثاث وتحف الفن المزخرفة.


    ➿➿➿➿➿➿➿➰➰➿➰
    وتعيش فاطمة الزهراء في كنف زوجها قريرة العين سعيدة النفس، وكانت نعم الام الحانية الصابرة المجاهدة لاولادها وزوجها لا تفارقها البساطة ولا يبرح بيتها خشونة الحياة،

    فهي الزوجة المثالية، زوجة عليّ عليه السلام بطل المسلمين، ووزير الرسول صلى الله عليه وآله ومشاوره الأول، وحامل لواء النصر والجهاد، وعليها أن تكون بمستوى المسؤولية الخطيرة، وأن تكون لعليّ كما كانت اُمّها خديجه لرسول الله صلى الله عليه وآله تشاركه في جهاده وتصبر على قساوة الحياة ورسالة الدعوة الصعبة.

    لقد كانت حقاً بمستوى مهمتها التي اختارها الله تعالى لها، فكانت القدوة الصالحة للمسلم الرسالي وللمرأة النموذجية المسلمة.



    ♻♻♻♻♻♻♻♻♻♻♻

    تعليق


    • #3
      ❄السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      🌟اللهم صل على محمد وعلى آل محمد 🌟
      عظم الله لكم الاجر احسن الله لكم العزاء بشهادة الزهراء عليها السلام
      🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
      لقد كانت حريصة كلّ الحرص في القيام بمهام الزوجية ، وما خرجت فاطمة ( عليها السلام ) من بيتها يوماً بدون إذن زوجها ، وما أسخطته يوماً ، وما كذبت في بيته وما خانته ، وما عصت له أمراً ، وقابلها الإمام علي ( عليه السلام ) بنفس الاحترام والودّ ، وهو يعلم مقامها ومنزلتها الرفيعة ، حتّى قال ( عليه السلام ) : ( فو الله ما أغضبتها ، ولا أكربتها من بعد ذلك حتّى قبضها الله إليه ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً ) .
      وعن أبي سعيد الخدري قال : أصبح الإمام علي ( عليه السلام ) ذات يوم ساغباً فقال : ( يا فاطمة هل عندك شيء تغذينيه ) ؟ قالت ( عليها السلام ) : ( لا ، والذي أكرم أبي بالنبوّة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شيء ، وما كان شيء أُطعمناه مذ يومين إلاّ شيء كنت أُؤثرك به على نفسي ، وعلى ابنيّ هذين الحسن والحسين ) .
      فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( يا فاطمة ألا كنت أعلمتني فأبغيكم شيئاً ) ؟ فقالت ( عليها السلام ) : ( يا أبا الحسن إنّي لأستحي من إلهي أن أكلّف نفسك ما لا تقدر عليه ) .
      هكذا عاش هذان الزوجان النموذجيان في الإسلام ، وأدّيا واجباتهما ، وضربا المثل الأعلى للأخلاق الإسلامية .
      وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ليلة زفاف الإمام علي ( عليه السلام ) : ( يا علي ، نِعمَ الزوجة زوجتك ) ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة ( عليها السلام ) : ( يا فاطمة نعِم البعل بعلُك ) .
      وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ)
      لقد كانت بنت النبيّ الأكرم تبذل قصارى جهدها لإسعاد اُسرتها، ولم تستثقل أداء مهام البيت رغم كلّ الصعوبات والمشاق، حتى أنّ عليّاً أمير المؤمنين عليه السلام رقّ لحالها وامتدح صنعها، وقال لرجل من بني سعد: " ألا اُحدّثك عنّي وعن فاطمة؟ إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله صلى الله عليه وآله إليه، وإنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبيّ (صلى الله عليه وآله) فوجدت عنده حدّاثاً فاستحت فانصرفت
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	47alshirazi.net.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	35.5 كيلوبايت 
الهوية:	840890


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X