إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو يعلى الحنبلي عالم مشبه لله تعالى شريك للمشركين في عبادة الاصنام ؟؟؟ !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو يعلى الحنبلي عالم مشبه لله تعالى شريك للمشركين في عبادة الاصنام ؟؟؟ !!!


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد

    كثيرا ما نجد عند من خالف المذهب الحق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) الشطحات والفلتات على مستوى التشريع والعقيدة . وذلك لان أمثال هؤلاء قد جمدوا على ظاهر النص وتركوا العمل بالتأويل ولم يسلموا بأن القرأن حمال ذو وجوه ، وان ظاهره أنيق وباطنه عميق فتركوا التفسير والتأويل فوقعوا في المحاذير العقائدية وقالوا بان لله وجه ويد وكرسي يجلس عليه و.....و......و...... والكثير من العقائد الفاسدة فقالوا بان الله جسم لا كالاجسام تعالى الله عما يصفه الواصفون علوا كبيرا .
    ومن ضمن اصحاب هذا الفكر الضال والعقيدة الفاسدة هو القاضي ابو يعلى الحنبلي واليكم اخوتي وأخواتي القراء الافاضل الكرام ماذا قال عنه علماء أهل السنة والجماعة في وصفه عند ما تطرقوا لذكره .


    *** أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي - دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه .
    هامش الصفحة رقم : ( 98 ) :
    والعجيب الغريب وإن كان لا عجب من حشوية الحنابلة أن الحافظ أبا بكر ابن العربي ، قال في العواصم /2الجزء صفحة 283 : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه ، يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم فإني التزمه الا اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق ،وهذا كفر قبيح واستهزاء بالله تعالى ، وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لامامه الذي ينتسب إليه ويتستر به ، بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام فانه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنما في نفسه تعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا.

    *** السبكي - السيف الصقيل رد ابن زفيل .
    هامش الصفحة رقم : ( 130) :
    - من حشوية الحنابلة ، قال العفيف اليافعي في : ( مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة ) في الجزء الثالث منه : ومتأخرو الحنابلة غلوا في دينهم غلوا فاحشا وتسفهوا سفها عظيما وجسموا تجسيما قبيحا وشبهوا الله بخلقه تشبيها شنيعا وجعلوا له من عباده أمثالا كثيرة حتى قال أبو بكر بن العربي في العواصم : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضي أبا يعلى الحنبلي كان إذا ذكر الله سبحانه ، يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : ألزموني ما شئتم ، فإني ألتزمه الا اللحية والعورة ، قال بعض أئمة أهل الحق : وهذا ، كفر قبيح واستهزاء بالله تعالى شنيع وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لامامه الذي ينتسب إليه ويتستر به بل هو شريك للمشركين في عبادة الأصنام ، فانه ما عبد الله ولا عرفه ، وإنما صور صنما في نفسه ، فتعالى الله عما يقول الملحدون والجاحدون علوا كبيرا ا ه‍ " . ومثل ما نقله ابن العربي عن أبي يعلى هذا منقول في كتب الملل والنحل عن داود الجواربي ، تعالى الله عن ذلك . ثم قال اليافعي : " ولقد أحسن ابن الجوزي من الحنابلة حيث صنف كتابا في الرد عليهم ، ونقل عنهم أنهم أثبتوا لله صورة كصورة الآدمي في أبعاضها ، وقال في كتابه هؤلاء قد كسوا هذا المذهب شيئا قبيحا حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ، قال : وهؤلاء متلاعبون وما عرفوا الله ولا عندهم من الإسلام خبر ولا يحدثون ، فانهم يكابرون العقول وكأنهم يحدثون الصبيان والأطفال ، قال : وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام وفضحوا التابع والمتبوع .... والكتاب الذي أشار إليه اليافعي هو ( دفع شبه التشبيه ) وهو مطبوع فليراجع.

    م/ ومن كلام لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) يجيب فيه عن الشخص الذي سأله اين ربك ؟؟؟ وانظروا ماذا اجاب الامام (ع) الشخص السائل ؟؟؟ هذا هو التوحيد الحقيقي عند اهل البيت (ع) .....

    * روي‌ الشيخ‌ الصدوق‌ بسند متّصل‌ عن‌ عبد الله‌ بن‌ يونس‌، عن‌ الامام‌ جعفر الصادق‌ عليه‌ السلام‌ أ نّه‌ قال‌:
    بَيْنَما أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَيه السَّلاَمُ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الكُوفَةِ، إذْ قَامَ إليه رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذِعْلَبٌ، ذَرِبُ اللِسَانِ بَلِيغٌ فِي‌ الخِطَابِ شُجَاعُ القَلْبِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ! هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟!
    فَقَالَ: وَيْلَكَ يَا ذِعْلَبُ! مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبَّاً لَمْ أَرَهُ!
    قَالَ: يَا أَميِرَ المُؤْمِنِينَ! كَيْفَ رَأَيْتَهُ ؟!
    قَالَ: وَيْلَكَ يَا ذِعْلَبُ! لَمْ تَرَهُ العُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الاَبْصَارِ، وَلَكِنْ رَأَتْهُ القُلُوبُ بِحَقَائِقِ الايمَانِ.
    وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ! إنَّ رَبِّي‌ لَطِيفُ اللَطَافَةِ فَلاَ يُوصَفُ بِاللُطْفِ، عَظِيمُ العَظَمَةِ لاَ يُوصَفُ بِالعِظَمِ، كَبِيرُ الكِبْرِيَاءِ لاَ يُوصَفُ بِالكِبَرِ، جَلِيلُ الجَلاَلَةِ لاَ يُوصَفُ بِالغِلَظِ.
    قَبْلَ كُلِّ شَي‌ءٍ فَلاَ يُقَالُ: شَي‌ءٌ قَبْلَهُ ؛ وَبَعْدَ كُلِّ شَي‌ءٍ فَلاَ يُقَالُ: شَي‌ءٌ بَعْدَهُ. شَائِي‌ الاَشْيَاءِ لاَ بِهِمَّةٍ، دَرَّاكٌ لاَ بِخَدِيعَةٍ. هُوَ فِي‌ الاَشْيَاءِ كُلِّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَلاَ بَائِنٍ عَنْهَا. ظَاهِرٌ لاَ بِتَأْوِيلِ المُبَاشَرَةِ، مُتَجَلٍّ لاَ بِاسْتِهْلاَلِ رُؤْيَةٍ، بَائِنٌ لاَ بِمَسَافَةٍ، قَرِيبٌ لاَ بِمُدَانَاةٍ، لَطِيفٌ لاَ بِتَجَسُّمٍ، مَوْجُودٌ لاَ بَعْدَ عَدَمٍ، فَاعِلٌ لاَ بِاضْطِرَارٍ، مُقَدِّرٌ لاَ بِحَرَكَةٍ، مُرِيدٌ لاَ بِهَمَامَةٍ، سَمِيعٌ لاَ بِآلَةٍ، بَصِيرٌ لاَ بِأَدَاةٍ.
    لاَ تَحْوِيهِ الاَمَاكِنُ، وَلاَ تَصْـحَبُهُ الاَوْقَاتُ، وَلاَ تَحُـدُّهُ الصِّـفَاتُ، وَلاَ تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ. سَبَقَ الاَوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَالعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ.
    بِتَشْعِيرِهِ المَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ مَشْعَرَ لَهُ، وَبِتَجْهِيرِهِ الجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لاَ جَوْهَرَ لَهُ، وَبِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الاَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لاَ ضِدَّ لَهُ، وَبِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الاَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لاَ قَرِينَ لَهُ.
    ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَالجَسْوَ بِالبَلَلِ، وَالصَّرْدَ بِالحَرُورِ.
    مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا، مُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا، دَالَّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرِّقِهَا، وَبِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلِّفِهَا ؛ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: «وَمِن‌ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ».
    فَفَرَّقَ بِهَا بَيْنَ قَبْلٍ وَبَعْدٍ ؛ لِيُعْلَمَ أَنْ لاَ قَبْلَ لَهُ وَلاَ بَعْدَ، شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا عَلَى أَنْ لاَ غَرِيزَةَ لِمُغَرِّزِهَا، مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لاَ وَقْتَ لِمُوَقِّتِهَا.
    حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ ؛ لِيُعْلَمَ أَنْ لاَ حِجَابَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ غَيْرُ خَلْقِهِ.
    كَانَ رَبَّاً إذْ لاَ مَرْبُوبٌ، وَإلَهاً إذْ لاَ مَأْلُوهٌ، وَعَالِماً إذْ لاَ مَعْلُومٌ، وَسَمِيعاً إذْ لاَ مَسْمُوعٌ.





    ثُّمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
    وَلَمْ يَـزَلْ سَـيِّدِي‌ بِالحَـمْـدِ مَـعْـرُوفَا ... وَلَمْ يَـزَلْ سَـيِّدِي‌ بِالجُـودِ مَـوْصُـوفَا
    وَكُنْتَ إذْ لَـيْـسَ نُـورٌ يُـسْـتَضَـاءُ بِهِ ... وَلاَظَـلاَمٌعَـلَـي‌ الآفَــاقِ مَـعْـكُـوفَا
    وَرَبُّـنَـا بِـخِــلاَفِ الـخَـلْـقِ كُـلِّـهِـمِ ... وَكُلِّ مَا كَـانَ فِـي‌ الاَوْهَـامِ مَـوْصُـوفَا
    فَـمَـنْ يُـرِدْهُ عَلَى التَّـشْـبِيـهِ مُمْتَـثِـلاً ... يَرْجِـعْ أَخَـا حَصَـرٍ بِالعَـجْـزِ مَكْتُـوفَا
    وَفِي‌ المَـعَـارِجِ يَلْقَـي‌ مَـوْجُ قُـدْرَتِـهِ ... مَوْجاً يُعَارِضُ طَـرْفَ الرُّوحِ مَكْفُـوفَا
    فَاتْـرُكْ أَخَا جَـدَلٍ فِي‌ الدِّيـنِ مُنْعَمِقـاً ... قَدْ بَاشَـرَ الشَّـكُّ فِـيـهِ الرَّأْي‌َ مَـأْوُوفَا
    وَاصْـحَـبْ أَخَـا ثِقَـةٍ حُـبَّـاً لِـسَـيِّـدِهِ ... وَبِالـكَـرَامَـاتِ مِـنْ مَـوْلاَهُ مَـحْـفُـوفَا
    أَمْسَي‌ دَلِيلَ الهُدَيَ فِي‌ الاَرْضِ مُنْتَشِراً ... وَفِي‌ السَّـمَـاءِ جَمِيلَ الحَـالِ مَعْـرُوفَا
    قَالَ: فَخَرَّ ذِعْلَبٌ مَغْشِيَّاً عَلَيهِ ثُمَّ أَفَاقَ، وَقَالَ: مَا سَمِعْتُ بِهَذَا الكَلاَمِ، وَلاَ أَعُودُ إلى شَي‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    بارك الله بكم ع البحث المبارك
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X